البيت الآرامي العراقي

ما حال السينما في كردستان العراق؟  Welcome2
ما حال السينما في كردستان العراق؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ما حال السينما في كردستان العراق؟  Welcome2
ما حال السينما في كردستان العراق؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ما حال السينما في كردستان العراق؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alaa Ibrahim
مشرف
مشرف
Alaa Ibrahim


ما حال السينما في كردستان العراق؟  Usuuus10
ما حال السينما في كردستان العراق؟  8-steps1a
الدولة : كندا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2225
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
الابراج : الجوزاء

ما حال السينما في كردستان العراق؟  Empty
مُساهمةموضوع: ما حال السينما في كردستان العراق؟    ما حال السينما في كردستان العراق؟  Icon_minitime1الخميس 18 أكتوبر 2012 - 15:58



ما حال السينما في كردستان العراق؟

2012-10-17

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



اربيل من يوسف شيخو: مع إسدال مهرجان دهوك السينمائي الدولي الأول ستائره في صالات المدينة التابعة لإقليم كردستان العراق في سبتمبر الفائت، غادرت شاشات السينما أراضي الإقليم، علَها تعود لاحقاً، مع حلول مناسبة مماثلة قد تكون في اربيل أو السليمانية، أو حتى في زاخو. وهذا الأمر قد يبدو مألوفاً في مجتمع يمكن الجزم أنه يفتقر للثقافة السينمائية، التي تقول حكومة الإقليم أنها تشتغل حاليا، على وضع الأسس المطلوبة لبنائها بغية نشر الوعي بهذا الفن بين الجمهور الكردي.
حقيقة، لا يتردد متابعون للشأن في التأكيد على أنه لا يمكن إطلاق مصطلح السينما الكردية على المحاولات الجارية لإنتاج الأفلام في إقليم كردستان. بمعنى لا توجد صناعة سينما كردية احترافية، كما هو الحال لدى جيرانها (إيران وتركيا). ذلك بالرغم من أن الإقليم الكردي شهد في السنوات القلية الفائتة، محاولات من جانب الحكومة لدفع عجلة هذا الفن، غير إنها لم تكو سوى خطوات خجولة.
ويعزو بعض صناع الأفلام من الكرد سبب بطئ عجلة السينما هناك إلى غياب الأرضية الملائمة للصناعة السينمائية. إذ لا يزال الدعم محدودا. ويذهب البعض إلى القول بان القائمين على هذه الصناعة حتى اللحظة، هم من خارج المهنة و 'لا علاقة لهم بالسينما'. لكن، وبالرغم من ذلك، يشير مسؤولون في اربيل إلى أن الأعوام القليلة الماضية، شهدت قفزة نوعية على صعيد التجربة السينمائية لعدد من الفنانين الشباب ما شجع وزارة الثقافة في الإقليم على دعمهم.
عند الحديث عن أدوات الفن السابع، نلاحظ أن صناعة الأفلام، وعلى عكس مختلف أشكال الفنون الأخرى، تحتاج للمال الوفير والمعدات التقنية الحديثة، ذلك إلى جانب فريق من المتخصصين في المجالات المختلفة (مخرجين مدراء تصوير ممثلين...الخ)، وهو شرط غير مطلوب في غالبية الفنون الأخرى. إذ أنه في فن كتابة الرواية أو القصيدة أو الرسم، أو حتى عند تأليف قطعة موسيقية لا يحتاج الفنان إلى أي أدوات إنتاج مادية، في حين يتطلب إنتاج الفيلم بالإضافة إلى مهارات صانع الفيلم- إلى العديد من الأدوات.
في كردستان العراق، ليس هناك أستوديو لإنتاج أفلام أو سوق لبيع المنتج. ففي مرحلة ما بعد إنتاج الفيلم، عادة ما تكون مهمة توزيع المنتج وتسويقه على عاتق الجهة المنتجة، غير انه لا يوجد في إقليم كردستان مثل هكذا نظام إنتاج. إذ ليس هناك منتج يتحمل مسؤولية الإنتاج، كما لا توجد استوديوهات مع فريق عمل محترف لمساعدة المنتج في صناعة الفيلم. ويشير الناقد كارزان كاردوزي في النسخة الانكليزية لموقع 'Rudaw' الكردي، إلى أنه في حال أراد المخرج صنع عمل ما فانه بالإضافة إلى عمله كمخرج- يتوجب عليه تكريس جهده بحثاً عن الميزانية، العثور على كادر مهني محترف وكذلك تأمين أدوات إنتاج الفيلم. وفي بعض الحالات البحث عن الممثلين وتامين مواقع التصوير.
وقد تؤدي مسألة غياب البيئة الملائمة للإنتاج إلى خيبة أمل لدى صناع السينما. والواقع أنه بين الحين والآخر تقوم بعض القنوات التلفزيونية ومنافذ إعلامية أخرى في إقليم كردستان بمساعدة الجيل الجديد والمتعلم من صناع السينما، وذلك بغية دفعهم لإنتاج أعمال سينمائية ودرامية، غير أن المشكلة هنا تكمن في أن هذه الجهات الداعمة لا تسمح لصانع الفيلم أن يبني منتجه باستقلالية كاملة.
وليس سراً القول أن إقليم كردستان يعاني من شح صالات عرض ملائمة. وفي هذا السياق من المفيد الإشارة إلى أن الكثير من دور العرض السابقة أغلقت وتحولت فيما بعد إلى مستودعات لتخزين البضائع. وتلجأ المديرية العامة للسينما في الحكومة الكردية أحيانا، إلى الحدائق العامة لعرض الأفلام السينمائية كما 'بارك شاندر' في اربيل. كما انه ليس هناك سوق قوي لتوزيع الأفلام على صالات العرض. غير إن المشكلة الأكبر هي انه حتى إذا توفرت الصالات في القرى والمدن فان المشاهد في الإقليم ليس لديه عادة التردد إلى صالات السينما. هذه العادة أو الرغبة ليس لها جذور في الثقافة الكردية. ليس هناك صالات لعرض الأعمال السينمائية، وليس هناك مشاهدين، وبالتالي ليس هناك حاجة للإعلان، وبطبيعة الحال فانه من دون الإعلان لن يحاط الناس بالمعلومات الخاصة بعرض فيلم ما.
ويعاني الإقليم الكردي من إشكالية أخرى تتمثل في غياب قانون يحمي حقوق مؤلف الفيلم. فالتوزيع غير المشروع لأقراص الـ(DVD) في السوق، يصعب مهمة خلق نظام لإنتاج وتوزيع الأعمال السينمائية. حتى وإن كان هناك نظام للإنتاج أو منتجون سينمائيون على ارض الواقع، فان مثل هذه الممارسات غير الشرعية ستؤدي إلى إفلاس. ومن البديهي أن عدم حصول المنتجين على تكلفة أفلامهم على الأقل، سيقودهم إلى ترك هذا المجال والبحث عن فرصة تجارية أفضل. ويبقى الأمل الوحيد لصناع السينما الكردية هو المشاركة في المهرجانات السينمائية الدولية المختلفة، على أمل الفوز بجائزة إحدى هذه المهرجانات، أو حتى كسب الموزعين الدوليين علهم يُصدرون أفلامهم إلى الأسواق الخارجية.
وفيما يخص الشق الأكاديمي، توجد في مدينة أربيل مدرسة السينما الكردية التابعة لقسم الفنون الجميلة التابع لجامعة صلاح الدين. غير إن تقارير عديدة تؤكد على مسألة عدم وجود نظام تعليمي يهتم بتعليم السينما، إذ لا مدارس أو مؤسسات تعليم، ذلك إلى جانب افتقار المكتبة الكردية لكتب خاصة بالسينما، وعدم وجود وسائل إعلامية متخصصة في الفن السابع. كما تفتقر مدن الإقليم، ولاسيما العاصمة اربيل لمراكز بيع أفلام DVD. فالمتوفر في الأسواق لا يتجاوز عملية ترويجية للأفلام الشعبية والتجارية الرخيصة، يدير هذه المراكز أشخاص حتى غير مطلعين على هذا المجال.
مؤخراً، نقلت تقارير صحفية عن المخرج زهير عبد المسيح حصوله على موافقة حكومة إقليم كردستان لإنشاء إحدى أكبر مشاريع المدن السينمائية في الشرق الأوسط، بمساحة كبيرة تبلغ 35 ألف متر مربع في قضاء رواندز. وبإنشاء هذا المشروع لن تخرج تلك المبالغ التي تصرف على إنتاج الأفلام الكردية إلى الخارج، كما سيتيح المشروع فرص العمل للكثير من الناس، علاوة عن تطوير الفن السينمائي الكردي. وهنا يعرب سينمائيون كرد عن اعتقادهم إن الفن السابع في كردستان العراق ما زال في مراحله الأولى وينبغي على الحكومة والمؤسسات ذات العلاقة ايلاء المزيد من الاهتمام به.
وعلى ما يوضح ذوو الاختصاص في الإقليم، فانه يمكن تطوير العمل السينمائي في كردستان بأساليب عدة، كافتتاح ورشات عمل ودورات سينمائية، وتشجيع الشباب على العمل في مجال صناعة الأفلام، وعقد مهرجانات سينمائية للشباب والموهوبين، وتخصيص ميزانية مناسبة لتطوير الواقع السينمائي. وبالتالي تحويل السينما إلى جزء مهم من حياة المواطنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما حال السينما في كردستان العراق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الفنون , الصور , الأغاني والموسيقى , والمطربين Art, photos, songs & music,& singers :: منتدى اخبار الفن والفنانين العراقية Art News Forum & Iraqi artists-
انتقل الى: