الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 233مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/12/2009الابراج :
موضوع: انقذوا مستقبل طلبتنا قبل ان يضيع الثلاثاء 4 مايو 2010 - 19:05
ابحثوا عن مستقبل طلبتنا المسيحيين فى جامعة الموصل قبل ان يضيع
ججو متى موميكا كندا وطلبتنا يتماثلون للشفاء والحمدلله وهم يغادرون المستشفيات بفضل من الله وحمايته وهمّة الرجال من اصحاب المروءه والنخوة والاصاله والشيمه وما اكثرهم فى بلدنا وبارك الله فيهم وجزاهم الله خيرا ولكل من وقف مع الحدث واستنكره ز ولكن : نقول ونستصرخ الضمائر الحيّه فى كل مواقع المسؤوليه ومن على كل المنابر والقنوات الفضائيه ووسائل الاعلام قاطبة ودون استثناء ...هل انتهى السيناريو بعد ان نفضت حافلاتهم المحطمة غبار الانفجارات ويبست قطرات الدم المهراق الذى سال من اجسادهم الغضّه ...هل التفت المسؤولون فى السلطه الى مستقبل فلذات اكبادنا وما هى حلولهم بعد ان اصبح مستقبلهم مهددا بالضياع لصعوبة استمرارهم باكمال الدراسه والتحصيل العلمى جراء ما اصابهم واربك مستقبلهم والمرحله الدراسيه شارفت على نهايتها ولم يبق لنفر منهم الا شهرا واحدا للتخرج والدخول فى معترك الحياة العمليه وخدمة وطنهم حيث فيهم المهندس والطبيب والمدرس وشتى الاختصاصات العلميه والانسانيه!!! ماهى الاجراءات التى ستتخذ من قبل السلطه المركزيه والمحليه لمعالجة مستقبل هؤلاء المساكين ؟ وماذا يستطيع المسؤولون ان يقدموه لهم قبل ان تندمل جروحهم الجسديه والنفسيه وهم يعانون من آلام وجروح وحالات نفسيه متعبه نتيجة الصدمه العنيفه التى اصابتهم ...اكثر من 2000 طالب وطالبه يتعرض مستقبلهم ومستقبل عوائلهم التى تنتظرهم ماذا هيأت لهم السلطه من حلول ...ماذا يخطط لهم الآباء الكهنة ورجال الدين الافاضل بعد ان دفعوا ثمنا باهضا لاكثر من حادث واغتيال وتفجير وعمل ارهابىs ...واين يكمن الحل والامتحانات على الابواب واقرانهم على ابواب التخرج . من اجل ان لاتضيع اتعابهم لسنين مضت ومن اجل مستقبلهم ومستقبل اهلهم وذويهم ومستقبل بلدتهم ومستقبل العراق نرجو من فى يده الامر والسلطه وتقرير مصيرهم ان ينظروا بعين الرأفة والعطف والرحمه لشبابنا وشاباتنا بان يزيلوا هذا الغم الذى اصابهم وتذليل كل العقبات وتجاوز المحن والعراقيل من اجل اكمال مشوارهم والتفكير جليا قبل فوات الأوان وضياع الوقت كونه يمر بسرعه علما بان الكل متعاطفون معهم قلبا وقالبا بدءا من رئاسة الجامعه والسلطه المحليه ورؤوساء سلطتنا الدينيه المتمثله بغبطة الكاردينال وفضيلة المطران مار باسيليوس جرجيس القس موسى والآباء الكهنة الاجلاّء . وهنا لابد ان نشير الى اهتمام قداسة البابا بالخبر ومتابعته مباشرة واهتمامه بما يحصل وصلاته من اجل الجرحى ومن اجل نشر المحبة والسلام فى ربوع العراق . ارحموا شبابنا وشاباتنا يرحمكم الله ويزيد من ثوابكم واجركم آمين