الذكرى السادسة لأستشهاد سيد شهداء العصر صدام حسين رئيس جمهورية العراق : شعر عباس جيجان عن الشهيد صدام - قناة الرأى

من كتاب المارد القادم للأستاذ أمين حوامده
******************************
إهــــــداء
إلى شهداء الأمة الإسلامية على ارض فلسطين الحبيبة وعراق العروبة والإسلام والى المجاهدين الذين يرابطون على جبهات القتال للدفاع عن دينهم وعرضهم أقول لهم اصبروا وصابروا ورابطوا فان الفرج قريب والنصر آت آت ... إليهم جميعاً اهدي هذه القصيدة
الشَهِيد
دَعني أقَبِلً سَيدي مِنْكَ القَـــدَمْ
كُنْ لِي شَفيعاً عندَما تَعْلو الحِمَمْ
ما عَادَ يَشْفَعُ دمعُ عَيني خَشيَـةً
قد كَادَ أقصانا هُناَلِكَ ينهـدِمْ
القدس بيعت بالمزاد مع الضُحـَى
والنوَّْحُ ما فوقَ المآذنِ والقِمَمْ
يَا وَيحَ أشْباه الرَّجالِ تَنادَبــوا
وَتَأرجَحوا وَكَأنهّمُْ نخَلٌ هَـرِمْ
يَأمَنْ سَعَيتَ إلَى المَعالي رٍِفعَةً
يا ليت حظي منك من حظ الخدمْ
أرضَيتَ رَبَّكَ يا شهيدُ فَقَدْ صَفَتْ
أُخْراكَ أنْتَ هُوَ الّذي بَرَّ الْقَسَــمْ
جَاهدَّتَ فِيهمْ قَدْ تَعَكَرَ صَفُوَهــُمْ
نـَارٌ كَأنَّكَ في هَشيمٍ تَلْتَهِـمْ
بَاتَتْ رُؤوسِ الكُفْرِ تَجَمعُ حَشْدَها
فَتَحَجَّمَ العملاق أضحى كالقـــَزمْ
مَاتُوا بِفَيْضِـهِمُ وَأنْتَ مُنَــزهٌ
لَمْ يِعْلَمُوا مَا نِلْتَ أنْتَ مِنَ الكـرمْ
لَوْ يَعلَموا حَجروا عليكَ بساحـةٍ
حسداً وَمَا أكْرِمتَ مِنْ جودٍ بِـدم
يا بَيرقاً يعلـــوا الرٍُبي إكـلُيلُــه
وَالخطبُ أنَّكِ خافِقاً تبقى عَلــمْ
يا بائِعاً دُنْيَـاك أرضيتَ الــذي
سَوَّاكّ مِنْ طينٍ وأعطَـاكَ النـِعَمْ
نِعْمَ الـثَّواب ولم تكُنْ بالمستَشرْ
الله يجزي مَـن بمنهجه التَـزَمْ
فَهْــنأْ أُجِرْتَ أياَ شَهِيدُ بِعَالَــمٍ
رَحْبٍ فَسِيحٍ َلا لغوبَ ولا نــدَمْ
يـَا سَيِّدي عُذْرِي إليكَ وَحيِلَتــي
عَبَرات تُذْرَفُ يـا مـداراً لِلْقَلـمْ
عُذري أنـاَ في الصابرينَ مَعَ المدة
يَوْمٌ كبَدْرٍ قَـادِمٍ كَي أنتقِــمْ
لا الجبنُ شيمَتُنَا ولكـن ويحَ مَنْ
حَرسُوا الخَنَا قاموا بإفسادِ الذمِـمْ
تجدِ يـدنَا للعهدِ أمْسَى واجِبــاً
لِنُباَيِعِ الشُّهَدَاءِ ذا دَمَهُـمْ بِــدَمْ
لا يَهْنأ الباغون مَهَمَا استوْطنــوا
فأنوُ فُهمْ سندوس تَحتَ القَدَمْ
وإني لأقسم لا رجـوع بنيــتي
قسما ألا يا مجْلِسَاً يَحْوي اللَمَمْ
ما عادَ للعُقَـال رأىٌ يرتجـى
في شِرعَةٍ للغابِ باتَتْ تحتـرمْ
فذا مؤتَمر تأتي بتلو المؤتمــر
بتآمر من فوق آفاق القمـمْ
يا للقرارات التي صِيغَتْ بــِـهِ
بِخُلاصةٍ فيها الحقيقةُ تُلتَجـَـمْ
يا أُمتي هبيي ولا تستسلمــي
لِتكالب الطُغيانِ من شر الأممْ