سابقاً، مشيرة إلى أنّ المرأة ستكون المحرّض الأساسي للأحداث على عكس ما ظهرت به سابقاً. وقالت في تصريح لأنا زهرة إنّ “العمل يتضمن قصص حب مشوقة، ويمتاز بلباس وماكياج وأجواء مختلفة تماماً عن باقي الأعمال”. وفي الوقت الذي رفضت فيه الكشف عن تفاصيل شخصيتها، أشارت المصري إلى أنّ المرأة الدمشقية تتميز بشيء من الرقي وهي “ست بيت” محبة لبيتها وأولادها، ومن الخطأ حصرها بدور “الداية” أو الثرثارة”. وأضافت: “نسمع من أجدادنا أنّ النساء الشاميات مثقفات ومتعلمات وشاركن في النضال ضد الاحتلالين الفرنسي والعثماني، ولعبن دوراً في حركة الأدب والشعر”. وأكدت أنّ أعمال البيئة الشامية ما زالت مادة مطلوبة جماهيرياً لأنها تحمل رائحة الشام وعبقها. وعن توقعاتها للدراما السورية في موسم 2013، أشارت إلى “أنّها أمام تحد كبير، ورغم الوقت المبكر على الحكم والتقييم، إلا أنّ العديد من الأعمال الجيدة سيتم إنتاجها، وستتفوق الدراما على نفسها وعلى الظروف بتكاتف جميع القائمين عليها”. يذكر أنّ سلمى المصري ابنة مدينة دمشق، شاركت الموسم الماضي بثلاثة أعمال هي “المفتاح” و”رفة عين” و”حارة الطنابر”، وأطلت سينمائياً في فيلم “عرائس السكر”.