البيت الآرامي العراقي

♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ Welcome2
♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ Welcome2
♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ Usuuus10
♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 8-steps1a

♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 1711♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 13689091461372♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ -6♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ Hwaml-com-1423905726-739♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 12♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ Empty
مُساهمةموضوع: ♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱   ♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱ Icon_minitime1الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 - 16:37


كتاب لماذا نرفض المطهر؟
لقداسة البابا شنودة الثالث ..

قصة الغني ولعازر :
يستدل بعض أخوتنا الكاثوليك على الدينونة الخاصة من قصة الغنى ولعازر،
وقول السيد المسيح إن لعازر كان يتعزى في حضن ابراهيم .
وأن الغنى رفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب وقال :
" يا أبى ابراهيم أرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ،
لأنى معذب في هذا اللهيب "
( لو16: 24 )
ونحن نناقش معًا هذه القصة :
1 – يجمع الكثير من المفسرين على أنها قصة رمزية:
قالها السيد المسيح ليحض الأغنياء على عدم التمتع في الأرض ،
وترك الفقراء والمساكين محتاجين . وإلا فإن المسكين سيتعزى في السماء ،
بينما يتعذب الغنى الشحيح .
2 – ومن الدلالة على ذلك حاجة الغنى إلى قطرة ماء ليبرد لسانه في ذلك اللهيب .
فالمفروض أن جسد الغنى كان في القبر وروحه هي التي كانت في الهاوية.
والروح غيرمادية ، ولا يمكن أن يصلح لنا أن يبل لعازر طرف إصبعه
بماء لكي يبردها في ذلك اللهيب!! ثم ما معنى كلمة " يبرد لسانى " ؟
حيث لا يوجد له جسد، ولا لسان ؟ !
لعل هذه النار، هي عذابه النفسي، إذ شعر بالضياع والهلاك، بلا رجاء...


St-Takla.org Image: Statue showing the Poor Lazarus at Abraham's bosom and arms
صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال يصور لعازر المسكين بين أحضان
أبونا إبراهيم أب الآباء
بدليل أنه طلب من أجل أهله، حتى لا يتعذبون هم أيضًا، ولم يطلب من أجل نفسه ،
وبخاصة بعد أن أعلن له أبونا ابراهيم قائلًا كل ذلك بيننا وبينكم هوة عظيمة قد
أثبتت حتى أن الذين يريدون العبور من هنا إليك لا يقدرون ،
ولا الذين من هناك يجتازون إلينا !
( لو16: 26) .
أو لعل النار التي قال النبي إنه عذب بلهيبها هي نار الندم أو الخوف ،
إذ لا توجد أمامه فرصة لتغير وضعه . أما الهوة المثبتة فهي هوة اليأس ..
إذ هو شاعر أنه لا رجاء له . أما أبونا ابراهيم فله رجاء في الخلاص .
ولذلك تنطبق عليه عبارة " فرحين في الرجاء "
(رو12: 12) ..
وهنا لعلنا نسأل عن المعنى الرمزي أيضًا لقول الغنى " لأن لي أخوة خمسة "
(لو16: 28).
3 – الرقم خمسة كما يقول القديس اوغسطينوس يرمز للبشر.
فالخمس العذاري الحكيمات يرمزن إلى كل البشر الخطاة .
ورقم خمسة يتميز به الإنسان في حواسه الخمسة ، وفي أطرافه
( أصابع يديه وقدميه ) .. فكأن الغنى الهالك، يتكلم عن البشر الهالكين ،
أو كل أقاربه وأحبائه حتى لا يهلكوا هم أيضًا ..
4 – الغنى في هذا المثل يرمز إلى الهالكين الذين لا رجاء لهم .
فلا علاقة له إذن بالمطهر، حسب المعتقد الكاثوليكي .
ولكن عذابه لم يحن موعده . فالألم من خوف العقوبة الأبدية شيء ،
ومكابدة هذه العقوبة الأبدية شيء آخر.
( انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا
في أقسام المقالات و الكتب الأخرى ) .
هو في مكان انتظار سيخرج منه في يوم الدينونة الرهيب إلى العذاب الأبدي ،
إلى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت .
فما هو فيه ليس هو الدينونة ، إنما الخوف من الدينونة .
5 – حينما ذكر السيد المسيح هذا المثل ، لم يكن الخلاص قد تم ،
ولم يكن أبونا ابراهيم قد دخل الفردوس بعد . كان من الراقدين في الهاوية على رجاء ..
وظل هكذا إلى أن تم صليب المسيح ، " ونزل إلى أقسام الأرض السفلى ،
وسبي سبيًا وأعطي الناس عطايا "
( أف4: 8، 9 ) . ونقل هذه النفوس إلى الفردوس ..
ومنهم أبونا ابراهيم ولعازر المسكين .
فكل الآباء قبل الصب كانوا منتظرين في الهاوية ،
كما قال الرسول " في الإيمان مات هؤلاء أجمعون ، وهم لم ينالوا المواعيد ،
لكنهم نظروها من بعيد وصدقوها وحيوها..." ( عب11: 13 )..
وكانوا منتظرين خلاص الرب . وفي ذلك الوقت لم يكن ابراهيم في النعيم الأبدي .
وقد أنتقل بعد الصليب إلى الفردوس ..
على أن الفردوس أيضًا ، هو مكان أنتظار،
سينتقل منه أبونا ابراهيم إلى النعيم الأبدي ، إلى أورشليم السمائية .
أما الآن فإن " كل الخليقة تئن وتتمخض معًا " حتى الرسل الذين لهم باكورة الروح
( رو8: 21 – 23). " منتظرين التبنى فداء أجسادهم " ،
هذا الذي يتوقعونه بالصبر
(رو8: 25). هؤلاء الأبرار هم محرسون بإيمان ..
" لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير"
(1بط1: 5).
حينما نقام في مجده، وفي قوة، ويلبس هذا الفاسد عدم فساد
(1كو15: 43 – 49 ).
6 – على أن هذه القصة – من ناحية أخري – تدل على 3 أمور هامة:
أ – أن هناك مكانين فقط: أحدهما للعزاء، والآخر للعذاب، ولا ثالث لهما.
ب – أنه لا يمكن أن ينتقل الإنسان بعد الحساب من مكان إلى
آخر حسب قول أبينا ابراهيم
(لو16: 26).
ج – أنه لا شفاعة ترجي بعد صدور الحكم الإلهى.
وكل هذه الأمور الثلاثة ضد المطهر...
المصدر / المكتبة القبطيّــــة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♱ لمـــاذا نرفـض المطهّـــــر ؟ ♱
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: