حكومة المالكي تكافىء تركيا مبلغ 323 مليون دولار لقصفها وقتلها العراقيين

السياسة التي تنتهجها الحكومة العراقية تعتمد على مبدأ اين ما تكون المصلحة الخاصة فالحكومة والشعب وراءها فالمالكي وحكومته يتهمون تركيا بإيواء المتهم المحكوم عليه بالارهاب طارق الهاشمي المتهم بضلوعه ودعمه لعمليات ارهابية راح ضحيتها العشرات من العراقيين ولاستقباله دعما مباشرا من قبل دول الخليج العربي وتركيا لاثارة اعمال ارهابية في العراق هذا حسب ما صرح به الاعلام الحكومي حينها ولكننا لم نلاحظ ان الحكومة العراقية قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية والتمثيل السياسي على مستوى سفارات متبادلة مع تركيا بل على العكس من ذلك نرى ان الحكومة العراقية تكرم تلك الدول لانها تقتل الشعب العراقي فتركيا تقوم كل يوم بعمليات قصف جوي وتغلغل بري الى داخل الاراضي العراقية وتقصف القرى والقصبات الكردية حتى هجرت قرى بأكملها من الشريط الحدودي العراقي التركي داخل الاراضي العراقية بالاضافة الى قيام تركيا بتقليل حصة العراق المائية من خلال بناء السدود على نهري دجلة والفرات داخل الاراضي التركية مما ادى الى شبه تصحر وأنعدام الزراعة في ثلثي الاراضي العراقية حسب ما جاء من مسؤولين في وزارة الزراعة وعليه وتكريما لتركيا على مواقفها القبيحة ضد الشعب العراقي هذه تقوم حكومة المالكي بالتعاقد مع شركات تركية من اجل القيام بمشاريع فاشلة الغاية منها سرقة اموال العراق وكما جاء على لسان وزير الخارجية التركي من حصول تركيا على مبلغ قدره 323 مليون دولار امريكي عن قيمة عقود بناء مدن ألعاب ومتنزهات وحدائق في العراق فأذا كانت حكومة المالكي جادة في قطيعتها لتركيا وجادة في المطالبة بحصة العراق من مياه الانهار وجادة في مطالبها لتسليم تركيا طارق الهاشمي بأعتباره مجرما مطلوب لعدالة مفقودة يدعيها المالكي وحكومته ونطرح تساؤلا يدور في أذهان العراقيين وهو اذا كانت تركيا تأوي المجرمين من امثال طارق الهاشمي وتقصف القرى العراقية وتقطع المياه عن العراقيين لماذا تكافىء حكومة المالكي تركيا بهذا المبلغ اذا كان المالكي حقا يتهم تركيا بوقوفها ضد العراق والشعب العراقي