" من فضائح ومخازي الديمقراطية " مواطن يصفع ضابطا كبيرا ويقول له: رُدّها إن استطعت !!؟
كاتب الموضوع
رسالة
جون شمعون أل سوسو مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1024مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/12/2009الابراج :
موضوع: " من فضائح ومخازي الديمقراطية " مواطن يصفع ضابطا كبيرا ويقول له: رُدّها إن استطعت !!؟ الأربعاء 7 نوفمبر 2012 - 14:26
" من فضائح ومخازي الديمقراطية " مواطن يصفع ضابطا كبيرا ويقول له: رُدّها إن استطعت !!؟
الناس - خاص
وجّه مواطنون في مدينة الصدر إحدى الضواحي الفقيرة من بغداد صفعةً قوية لضابط أمن برتبة لواء وانهالوا عليه بعد ذلك بالضرب المبرح في تحدٍ واضح لهيبة الدولة وخرق فاضح لمكانة رجال الأمن في الحياة العراقية!.
وأكد شاهد عيان للناس كان في مكان الحدث إنّ جنرالا أمنيا توجّه في إطار جولة تفقدية بسيارته المصفحة الbmw وهي سوداء اللون الى مدينة الصدر وإلى جانبه أحد أفراد حمايته من دون أن يصطحب معه حمايات كافية وكان الجنرال عشيّتها منتشيا وحين وصل الى أحد قطاعات المدينة وجد نفسه محاصرا بثلاث سيارات حديثة وبعد أن تمّ تهديده بالمسدسات الكاتمة إن لم يترجّل إضطر الى التخلي عن سيارته وعن سلاحه الشخصي (الشرف العسكري) وترجّل وهو أعزل محاطا برجالٍ ملثّمين يتحدثون معه بنبرة قوية!.
المواطن أكد أن الضابط الكبير واجه ضربا مبرحا والمزيد من اللكمات مصحوبة بالشتائم!. ويؤكد الشاهد ان المسلحين أخبروا الضابط انهم قادرون على تصفيته جسديا إن شاءوا ولكنهم سيكتفون بضربه ففضّل ان لايُقتل ويذهب دمه هدرا في إطار مايجري من مسلسل إهدار الدم العراقي
وأضاف الشاهد أيضا..إن مسلحا ملثما من المجموعة وجّه صفعةً قوية للضابط وقال له بعد أن رفع سبّابته بوجهه: ردّها إن استطعت!!.
الضابط وبعد الذي جرى له ركب سيارته المصفحة دون سلاحه الشخصي وغادر المكان صوب مقرّ عمله مودّعا بمثل ماأستقبِل به من (حفاوة وتكريم )!!!.
مصدر نيابي في لجنة الأمن والدفاع علّق قائلا :من الآن وصاعدا لن ننتظر من الضباط الأقل رتبة عسكرية أية إمكانية لفرض الأمن إذا كان ضابط كبير برتبة لواء يتلقّى الصفعات ويتم الإستيلاء على سلاحه الشخصي دون أن يحرّك ساكنا.
أضاف المصدر..رحمك الله ياعبد الكريم قاسم فقد مُتَّ وأنت واقفٌ كالنخلة العراقية ولم تُرهبك مسدسات القتلة الذين أحاطوك من كل جانب ولم ترتضِ الهوان الذي إرتضاه آخرون حين شيّدوا القصور وإختبأوا بها.
" من فضائح ومخازي الديمقراطية " مواطن يصفع ضابطا كبيرا ويقول له: رُدّها إن استطعت !!؟