جولة مصورة عن بعض التقاليد الألمانية

جولة مصورة عن بعض التقاليد الألمانية

بيرة الطريق

يقوم تقليد بيرة الطريق على اصطحاب البيرة إلى الحفل واختصار الطريق إلى الديسكو. وينبغي إفراغ زجاجة البيرة قبل الوصول إلى قاعة الرقص، إذ لا يمكن اصطحابها إلى داخل النادي. يحظى هذا التقليد بشعبية واسعة لدى الشباب على وجه الخصوص، فبذلك يمكنهم توفير بعض النقود.

رحلة الملفوف ورمي الكرة

يكثر تناول الملفوف في فصل الربيع بشكل خاص في شمال ألمانيا، ما يدفع الكثير من سكان شمال ألمانيا إلى تنظيم رحلة الملفوف، حيث يتم التنزه في أحضان الطبيعة، ثم العودة إلى الفندق لتناول الملفوف الأخضر. أثناء النزهة يتم تناول المشروبات والاستمتاع برمي الكرات على الأرض. يتوجب على المرء رمي الكرة إلى مسافة محددة بأقل عدد من المحاولات.

الإبحار في الجداول المائية

يعد هذا التقليد جزء لا يتجزأ من مدينة ميونخ، فالجداول المائية في الحديقة الانكليزية هي مركز الإبحار لعشاق ركوب الأمواج، حيث يجتمعون يوميا لأداء عروض مذهلة، يقطعون خلالها مسافات عالية جدا، فالأمواج هنا لا تقل ارتفاعاً وهياجاً عن أمواج البحر.

حانات على الشواطئ الألمانية

يعود أصل فكرة حانات الشواطئ إلى باريس، عندما تم حجب طريق سريع وكثير الازدحام على ضفاف نهر السين من أجل إنشاء أول شاطئ في المدينة. لم يحتج الألمان طويلا للاقتناع بذلك، إذ ما لبثوا أن نقلوا هذه الفكرة إلى بلادهم أيضا. "بيتش كلوب" على مقربة من المياه يكسب المرء شعورا بأنه على شاطئ حقيقي، وتشهد هذه الحانات إقبالاً كبيرا من الزوار رغم قصر فصل الصيف في ألمانيا.

رقصة كوخيرلبال

تشتهر ميونخ بتقليد كوخيرلبال، وهو عبارة عن رقصة شعبية يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر. ففي فصل الصيف آنذاك كان يلتقي صباح كل يوم أحد حوالي 5000 شخص للرقص في البرج الصيني في الحديقة الانكليزية. وفي عام 1989 تم تنظيم عرض خاص لهذه الرقصة الشعبية، ومنذ ذلك الحين ينظم هذا العرض سنويا، وتحديدا كل ثالث أحد من شهر يوليو/ تموز.

مهرجانات موسيقى الروك

ما أن يحلّ فصل الصيف، حتى يبدأ عشاق الموسيقى بالسفر لحضور مهرجانات موسيقى الروك كمهرجان "الروك أم رينغ" و مهرجان "فاكن" في الهواء الطلق. ويصل عدد زوار هذه المهرجانات إلى 90 ألف زائر من مختلف أنحاء ألمانيا، ما يدفع البعض للتخييم في مكان المهرجان للاستمتاع بالاحتفالات الموسيقية.

كنس أدراج الكنيسة

"كل شخص بلغ الـ 30 من العمر ولايزال عازباً، عليه كنس أدراج الكنيسة"، هذا التقليد يسري في مدينة بريمن. وهذه المهمة هي بمثابة عقاب للشباب الذين أنهوا عقدهم الثالث ولم يتزوجوا بعد. وتتم عملية الكنس بحضور مجموعة من الأصدقاء والحضور، أما العفو من العقاب فيتم عندما يقوم الشاب الأعزب بتقبيل فتاة عذراء.

احتفال توديع العزوبية

في ليلة توديع العزوبية يسمح للعريس وللعروسة أيضا ممارسة أكبر قدر من الحرية بصحبة أصدقائهم. وغالبا ما يتجول المحتفلون متنكرين في المدينة. وأثناء ذلك يخضع العريس أو العروس لاختبارات شجاعة أو يتوجب عليهم إنجاز مهام معينة.

ليلة الضجيج

يعتقد كثيرون أن السيراميك المتكسر يجلب الحظ، ما يدفع الكثيرين إلى تكسير الأواني والمزهريات المصنوعة من الخذف قبل يوم الزفاف. ومن المعتاد أن تتم عميلة التكسير أمام بيت أهل العروس. وبما أن حفلات الزواج في المانيا تتم على نطاق ضيق ومقتصر على العائلة فحسب، تعد "ليلة الضجيج" فرصة لدعوة الأصدقاء والجيران والمعارف ممن لن تتم دعوتهم لحضور حفلة الزفاف.

حذاء العروس

حفلات الزواج هي مناسبة باهظة الثمن حتى في ألمانيا. سابقا كان تجهيز العروس إلزاميا ما يشكل عبئا كبيرا بالنسبة للأسر الفقيرة. مادفع الفتيات إلى توفير المال لشراء حذاء الزفاف. وإلى يومنا هذا تحتفظ بعض الفتيات بهذا التقليد، إذ يقمن بجمع النقود لشراء حذاء الزفاف.

هالووين( يوم الشياطين)

في يوم الشياطين والمصادف ليلة الـ31 من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر تتم مطاردة الأشباح في جميع أنحاء ألمانيا. وهذا تقليد حديث، ففي عام 1991 وبسبب حرب الخليج آنذاك ألغي الاحتفال بالكرنفال ما دفع أصحاب المطاعم و موزعي الملابس التنكرية للبحث عن تاريخ بديل. ليينتقل بذلك تقليد الاحتفال بالهلووين من أمريكا إلى أوروبا.