البيت الآرامي العراقي

الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية Welcome2
الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية Welcome2
الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية Usuuus10
الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 8-steps1a

الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية Hodourالإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 13689091461372الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 1437838906271الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 12الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7038
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية   الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية Icon_minitime1الإثنين 19 نوفمبر 2012 - 9:45

الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية



إذاعة الفاتيكان

أجرى البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول إن مبادرة الله تسبق دائما كل مبادرة للإنسان، حتى في المسيرة نحوه، فهو من ينيرنا أولا، يوجهنا ويقودنا محترما حريتنا على الدوام. فهو الذي يدخلنا في علاقة حميمة معه، ويظهر لنا ذاته واهبا إيانا النعمة لنقبله بالإيمان.

تابع الأب الأقدس يقول: هناك طرق يمكنها أن تفتح قلب الإنسان على معرفة الله وهناك علامات تقودنا إليه. فالله لا يكل أبدا من البحث عنا، وهو أمين للإنسان الذي خلقه وخلصه، ويبقى قريبا من حياتنا لأنه يحبنا. وهذا يقين يجب أن يرافقنا يوميا بالرغم من انتشار بعض العقليات التي تُصعِّب على الكنيسة والمسيحي إعلان فرح الإنجيل لكل خليقة وارشاد الجميع إلى اللقاء بيسوع المسيح، مخلص العالم الوحيد. وأضاف هذه رسالتنا، ورسالة الكنيسة وعلى كل مؤمن أن يعيشها بفرح.

إن الإيمان اليوم لا يزال يواجه الصعوبات والتجارب، وإنما كما كان القديس بطرس يقول للمسيحيين: "كونوا أبدا مستعدين لأن تردوا على كل من يطلب منكم دليل ما انتم عليه من الرجاء، ولكن ليكن ذلك بوداعة ووقار" (1بط 3، 15).

في الواقع، تابع البابا يقول إذا انفصل الإنسان عن الله، يفقد بعده العمودي ومكانته بين الخلائق وعلاقاته مع الآخرين. أمام هذا الإطار، تتابع الكنيسة، الأمينة لوصية المسيح، تأكيد الحقيقة حول الإنسان ومصيره. كما يعلمنا المجمع الفاتيكاني الثاني: " إن أسمى مظاهر الكرامة الإنسانية يكمنُ في دعوة الإنسان إلى الإتحاد بالله. والدعوةُ التي يوجهها الله لإقامة حوارٍ مع الإنسان تبدأ ببدء الحياة. فوجوده دليلٌ على أن الله خلقه حباً له؛ وحباً له أيضاً، يحفظه في الوجود. ولا يُمكن للإنسان أن يعيشَ ملء الحياةِ وفقاً للحقيقة إن لم يعترف حراً بهذا الحبِّ مستسلماً لخالقه" (الدستور الرعوي الكنيسة في عالم اليوم، عدد 19).

بعدها توقف الأب الأقدس عند السؤال حول الأجوبة التي على الإيمان أن يعطيها لكي يستطيع إنسان اليوم متابعة تساؤلاته حول وجود الله وسيره في الدروب التي تؤدي إليه، وقال: أود أن ألخصها بكلمات ثلاث: العالم، الإنسان والإيمان.

العالم هو الطريق الأول الذي يقود نحو اكتشاف الله من خلال التأمل بالخلق. الطريق الثاني هو الإنسان وكما يؤكد التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: "مع انفتاح الإنسان على الحقيقة والجمال، و تحسسه للخير الأخلاقي، مع حريته وصوت ضميره، ومع توقه إلى اللامتناهي والسعادة، فهو يتساءل عن وجود الله". (عدد 33). أما الطريق الثالث فهو الإيمان. من يؤمن يتحد بالله وينفتح على نعمته وعلى قوة المحبة. فالإيمان في الواقع هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية.

ختم الأب الأقدس تعليمه الأسبوعي بالقول: كوَّن الكثيرون في عالم اليوم فكرة محدودة عن الإيمان المسيحي إذ اعتبروه مجرد نهج لعقائد وقيم، وليس حقيقة لإله أظهر ذاته في التاريخ، حاملا رغبة التواصل مع الإنسان والدخول في علاقة معه. فالمسيحية هي حدث الحب، إنها قبول شخص يسوع، لذلك على المسيحي والجماعات المسيحية النظر إلى المسيح، الطريق الحق الذي يقود إلى الله.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان هو لقاء مع الله الذي يعمل في التاريخ ويحول حياتنا اليومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: