توصل مصمم في الولايات المتحدة إلى انتاج محفظة تجعل من الهاتف سلاحا ماضيا. فالمحفظة الجديدة "سبراي تيك" تحوي بخاخ فلفل للدفاع عن النفس.
وقال صاحب الفكرة سكوت ماكفيرسن انه بدأ يبحث عن جهاز يسهل حمله ويكون مقبولا إجتماعيا عندما بدأت ابنته تحزم أمتعتها للانتقال إلى مدينة أخرى تواصل فيها دراستها. ولكنه بعد طول تفكير لم يطلع بنتيجة ثم خطر بباله أن ابنته لا تغادر البيت من دون هاتفها فقرر الجمع بين جهاز الهاتف وبخاخ الفلفل.
وكانت النتيجة محفظة ذات فتحة خاصة ينزلق فيها انبوب بخاخ الفلفل. وعندما يُرفع مسمار الأمان ينبعث رذاذ حار من الفلفل الذي يمكن رشه على وجه المهاجم.
وقال محللون إن المحفظة المجهزة ببخاخ الفلفل تعالج مشكلة افتقاد النساء إلى هذا البخاخ بحمله لا شعوريا مع الهاتف.
وقالت ستايسي كول ملكة جمال ولاية اريزونا السابقة في شريط الفيديو الترويجي للمحفظة الجديدة أن قليلا من التمرين على التسديد والرماية يكفي لاتقان استخدام المحفظة المجهزة ببخاخ الفلفل، مشيرة إلى توفرها بألوان مختلفة تتناسق مع أنبوب البخاخ.
وتخضع المحفظة لقوانين حمل السلاح في الدول الأوروبية ولكنها لا تباع في بريطانيا التي تمنع استخدام بخاخ الفلفل.
وسبراي تيك ليست المحفظة الأولى التي يمكن أن تتحول إلى سلاح. ففي وقت سابق من العام أُطلقت محفظة "يولو جاكيت" المجهزة بمسدس صاعق قوته 650 كيلو فولت يكون جاهزا للاستخدام في أقل من ثانيتين ، كما يقول الموقع الالكتروني الذي يعلن عنه في حين يستغرق استخدام المسدس الصاعق الاعتيادي من 5 إلى 10 ثوان.
وهناك أيضا محفظة "كايوتي" التي تطلق صوتا عاليا بقوة 100 ديسبل كافية لارباك أي مهاجم وترسل مكان وجودك ببرقية نصية سريعة إلى العناوين التي تستغيث بها في حالات الطوارئ.
وهناك محفظة "ناكل كايس" التي تحول هاتف آيفون إلى ما يبدو قبضة حديدية رغم أن منتجي المحفظة يؤكدون أنها ليست إلا "مقبضا وملحقا وقائيا".
في هذه الأثناء انتجت شركة يابانية أول محفظة هاتف مضادة للرصاص في العالم مصنوعة من فولاذ خالص بسمك بوصة وتزن 2 كلغم. وقالت شركة ماروداي المنتجة للمحفظة أنها ترهب كل من يراها ويلمسها وإذا أسقطتها على قدمك فالمؤكد انك ستُصاب اصابة بليغة.