مسبحة المجد والشكر للثالوث الأقدس
- باسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد - آمين
- أبانا الذي في السماوات . . . .
- السبحة مؤلفة من خمس بيوت، كل بيت عشر مرات: "المجد والشكر للثالوث الأقدس".
وفي نهاية كل بيت وعلى الحبّة الكبيرة صلاة الملائكة أمام عرش الرب (رؤيا 4: 9، 11):
"قدوس، قدوس،
قدوس الرب الإله القدير
الذي كان وهو كائن وسيأتي!
أنت أهل أيها الرب وإلهنا
لأن تنال المجد والإكرام والقدرة
لأنك خلقت الأشياء كلها
وبمشيئتك كانت ووجدت".
- في نهاية المسبحة: السلام عليك يا مريم. . .
- في الختام: المجد للأب واللإبن والروح القدس . . .
صلاة لإله المحبّه والعدل والسلام
أيها الإله القدوس:
- يا صاحب القدرة والعظمة والمجد، من أعماق نفسي أصرخ إليك،
-يا إلهي أنت إله القدرة، وأنا أسألك القدرة لأتخطىّ الصعاب.
- يا صاحب القوّة، وانا أسألك القوّة لأستطيع أن أتمم مشيئتك.
- يا رب المعرفة، وأنا أسألك المعرفة لأصل إليك مع إخوتي.
- يا سيد العدل، وأنا أسألك الرحمة على هذه الأرض.
- يا ملك الحق، أسألك الحق لكل صاحب حق.
- يا إله العطاء، لا تبخل على سائليك عطيّة الخلاص.
- يا إله العطاء، لا تبطئ بعطائك الى كل محتاج.
- يا نور الأنوار، أضئ بنورك ظلمات القلوب.
- يا موزّع المواهب والنعم، أفض مواهبك ونعمك علينا.
- يا إله الرحمة ، إننا دائما بحاجة الى رحمتك.
- يا إله الحنان، تحنّن علينا نحن الخطأة.
- يا من غفر الخطايا، إغفر لنا خطايانا ولا تحسبها علينا.
- يا كنز الكنوز، أغننا من كنوزك التي هي لا تنتهي، فلا نفقر.
- يا صانع القديسين، قدس نفوسنا لمجد اسمك.
- يا من صنع الشمس، إصنع منا نورا يضِئ للناس.
- يا من أعطى الحياة للأموات، نسألك الحياة الأبدية.
- يا سيد السلام، أعط العالم سلامك.
- يا إله الجمال، جمّل نفوسنا بعطاياك الكثيرة.
- يا مخلص العالم، خلصنا من الهلاك الأبدي.
بشفاعة العذراء مريم البتول ومار فرنسيس الأسيزي - آمين.
إبتهال الطباوية إليزبت الى الثالوث الأقدس"إلهي الثالوث الأقدس ومعبودي"
أنا عبدك يا إلهي الثالوث،
ساعدني لأنسى ذاتي كليا وأستقِر فيك هادئَة، مطمئِنّة،
وكأنّ روحي أصبحت في دار الخُلود،
حيث لا يمكن لأي شيء أن يعكر صفائي
ولا أن ينتزعني منك أيها اللامتغيّر،
بل فالتحملني كل ثانية الى أبعد فأبعد في أعماق سرّك.
هدّئ روحي واجعل منها سماءك ومقرّك المحبوب
ومكان راحتي الذي لا أريد أن أتركك فيه أبدا لوحدك،
بل أكون هناك بكليّتي يقظى بإيماني
عابدة، مستسلمة لعملك الخالق.
يا يسوع المحبوب والمصلوب بالمحبة.
أود أن أكون عروسة قلبك لأغمرك بالمجد، وأحبك حتى الموت.
لكني أشعر بعجزي فأطلب إليك أن تلبسني ذاتك، وتوحد روحي بروحك،
وتغمرني وتجتاحني وتحل فيّ
حتى لا تكون حياتي إلا إشعاعا لحياتك.
تعال إليّ، عابدا مُكفّراً ومُخلصًا .
أيها الكلمة الأزليّ، كلمة الله.
أريد أن أقضي حياتي بالإصغاء إليك
أتعلم منك كل شيء عبر الليالي وكل الفراغ والضعف عندي،
أريد أن يستقر نظري فيك الى الأبد.
وأن أبقى تحت ظل نورك الكبير.
يا نجمي المحبوب إسحرني بجمالك
كي لا أخرج يوما من تحت تأثير نورك.
أيتها النار الآكلة روح المحبة التهميني
واجعلي من روحي تجسيدا للكلمة
فأكون له إنسانية ثانية يتجدّد فيها كل سرّه.
وأنت أيها الآب الأزلي تعطف على خليقتك الحقيرة المسكينة
ظللها بحمايتك ولا ترى فيها إلا ابنك الحبيب الذي سررت به.
أيها الثالوث القدوس كل ما ليّ وكل سعادتي.
أيتها الوحدانية اللامتناهية، اللامحدودة التي أتيه فيها.
أنا أستسلم إليك كالطريدة فاغمرني بعطفك لأهيم فيك
منتظرة اليوم الذي أتمكن فيه من التأمل غوْرِ أعماق عظمتك - آمين