وهي العيش والحرية، والعدالة الاجتماعية، وقالت: "البلد ينهار، فالعيش ارتفع ثمنه، والحرية يتم تقييدها، والعدالة أصبحت مستحيلة". نادية لفتت إلى أنها كان لديها أمل في أن الأغنية سيتم تطهيرها من الابتذال بعد صعود الإخوان للحكم، ولكنها تراجعت عن هذا الأمل، مبررة ذلك بقولها: "الأمل اختفى في أننا هنغني أصلاً، فكيف نغني وسط هذه الظروف السيئة التي تمر بها مصر، وهنا لا أقصد نفسي، ولكن أقصد جيل الشباب". وفي الوقت الذي اعترفت فيه بنجاح الأغنية الشعبية التي تقدمها بعض الفرق الشبابية في مثل "اوكا واورتيجا"، قالت إنها تخجل من سماعها أمام بناتها، وأضافت: "فيها مزيكا حلوة، لكني أتحفظ على استخدام الألفاظ المبتذلة التي أخجل وأنا اسمعها أمام بناتي، وعموما هذه الأغاني مجرد موضة وستنتهي مع الوقت، وهذا يحدث في الوسط الغنائي من وقت لآخر".