☃ ســـورة ... وتعليـــــق !!! ☃

( ســــورة آل عُمــــران : 59 )
إِنّ مَثَلَ عِيـسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَـهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قَالَ لَـــهُ كّـــنْ فَيَكـــونُ .

التّعليــــق :
نتساءل : هل أنّ اللهَ خلق عيســـى ( يســوع ) من { تُرابٍ } ؟ كما خلقَ آدَمَ ؟
صحيح أنّ اللهَ ( جَبَلَ ) آدَمَ من الطّين ؛ ونفخَ فيهِ من روحهِ ؛ فأصبحَ إنسانْ !
ولكـنْ كيف يدخل التّراب الى بطــن مريــم , ويصبح ( جنينـــاً ) ؟ إذا كانَ
الله قــد خَلَـــقَ عيسـى ( يسوع ) مــنْ تُــــــراب !!!

وفي سورة مريم ؛ الآيَة 17 .. تقول الآيـــــة :
فَآتّخّذَتْ مِنْ دّونِهِمْ حِجاباً فَأرْسَلْنا إِلَيها رُوحَنا فَتَمَثّلَ لَها بَشَراً سَوِيّا .
هنـا .. يوجد تناقض واضح وصريح بين الآيتين !
ففي سورة آل عمران أعــــلاه .. تقول : خلق الله عيسى ( يسوع ) مــن تراب !!
فكيف تقول سورة مريم هنـــــا : أن الله أرسل من روحــهِ لمريم ؛
فتمثّـــلَ لها ( أصبــحَ ) بشراً سويّا ؟؟
هــل أن روح الله / حاشــاهُ / من تُـــراب ؟؟

* وهناك كلمـة في سورة آل عمران وهي : يكــون ..
فهذا أيضاً خطأ لُغــوي ! فإنها هنا تمثّلُ ( الفعل المضارع ) بينما
وَجَــبَ أن تكونَ ( فكـــان ) وليسَ فيكونُ .. لأنّ الفعــل قد تمّ في الزّمــن الماضـــــي !

´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´´