ذكر مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر، إنه قد أكمل المهمة التي كلف بها من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم ملبيا نداء الواجب الوطني بقيادة المنتخب العراقي في الفترة القصيرة الماضية، شاكرا الاتحاد العراقي لكرة القدم على تكليفه بهذه المهمة الوطنية الكبيرة، وعلى الاتحاد أن يختار مدربا آخر للفريق قبل الدخول في منافسات بطولة غرب آسيا التي ستنطلق يوم السبت المقبل، خاصة وإن هناك عددا من المدربين المعروفين لدى الاتحاد ممن يمتلكون الخبرة والكفاءة والقدرة على قيادة المنتخب الوطني خلال منافسات البطولة، ومنهم أساتذة كبار جديرون بهذه المهمة الكبيرة، وأنا متأكد من قدرة هؤلاء المدربين على قيادة الفريق لمنصات الفوز، أما بالنسبة لي فإنني أفضل البقاء مع منتخب الشباب القريب إلى قلبي، والذي تربطني بلاعبيه علاقة روحية وحب وانسجام وعمل مشترك لفترة طويلة، لذلك أتمنى على الاتحاد قبول اعتذاري عن مهمة تدريب المنتخب الأول .
وعندما سألناه عن إشادته ببعض المدربين الذين كانت لهم إشارات سلبية حول كفاءته بقيادة منتخب الشباب والمنتخب الوطني رغم إنه قد أشاد بهم وبتاريخهم ومطالبته بتسمية أحدهم لقيادة المنتخب الأول في منافسات غرب آسيا، قال بأن هؤلاء المدربين أصحاب خبرة كبيرة وقدموا الكثير للكرة العراقية خلال السنوات الطويلة التي قضوها في خدمة المنتخبات الوطنية، وما انتقاداتهم وتنكيلهم وتغاضيهم عن إمكانياتي إلا وجهات نظر خاصة بهم، وكان عليهم ألا يستعجلوا الحكم عليّ قبل مشاهدتهم ما حققته وسأحققه بإذن الله، وها أنا أقول مرة أخرى إن غياب زيكو عن الفريق العراقي يعني تجديد الثقة بالمدرب المحلي لقيادة المنتخب الوطني من جديد لكي نعيد للكرة العراقية زهوها وتأريخها المجيد، وختم حديثه بالشكر والتقدير لكل من وقف إلى جانبه وحاول مساعدته ودعمه خاصة السيد رئيس الاتحاد ناجح حمود ونائبه الكابتن شرار حيدر والمخلصين من أعضاء اتحاد الكرة والعاملين فيه، وشكر خاص لأساتذة الأمس وزملاء المهنة، منهم الاستاذ مؤيد البدري وهشام عطا عجاج ود. عبد القادر زينل ود. حارس محمد والكابتن مجبل فرطوس وكاظم شبيب والسيد حازم الشيخلي وأبنائي لاعبي المنتخب الوطني الذين ظهروا خلال الأيام القليلة الماضية بأفضل حلة وكانوا مثال للألتزام والانضباط، وكنت أتمنى التحاق بقية اللاعبين وخاصة لاعبي الجوية والمغترب أسامة رشيد لإكمال مرحلة الاستعداد والوصول إلى الجاهزية التامة قبل دخول المنافسات.