البيت الآرامي العراقي

تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع Welcome2
تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع Welcome2
تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع Usuuus10
تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع Empty
مُساهمةموضوع: تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع   تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع Icon_minitime1الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 11:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الكتابة عند التخوم» لـفركوح


تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




القاهرة - محسن حسن

صدرت الطبعة الأولى من كتاب (الكتابة عند التخوم)، للروائي الأردني إلياس فركوح، وتحت عنوان فرعي (الذات الراوية هي الرواية).

الكتاب الصادر عن الدار العربية للعلوم - ناشرون امتد على 180 صفحة من القطع المتوسط، ومن تقديم الشاعر "أمجد ناصر"، وفيه إطلالات واسعة وعميقة فيما يخص القصة والرواية وعلاقتهما بالأجناس الأدبية الأخرى ومنها الشعر، هذا بالإضافة للعديد من ملامح وصور الطرح الأدبي واللغوي وبأوجه مختلفة تلتقي حيناً وتتباين أحياناً اخرى تحت وطأة الأسئلة المحيرة والنافذة تجاه الغايات والمضامين، والتي يستمر المؤلف باطلاقها من حين إلى آخر. وقد جاء الكتاب مقسماً إلى أربعة أقسام؛ الأول عن الرواية، وفيه تسلل الكاتب إلى علاقة الرواية والتاريخ من حيث التناص والتأويل، وإلى ما أسماه بـ شعرية الرواية الحديثة، في إطار الذات المجروحة والعالم المفكك، وكذلك تسلل إلى مناقشة الغاية من كتابة الرواية في "نكتب لنكون"، مختتماً القسم الأول بأسئلة "الرواية المضادة".

أما القسم الثاني فخصصه الكاتب للحديث عن القصة القصيرة تحت عناوين مختلفة منها "الثابت قيد، والمتغير حرية" و"قصة القصة، أم قصة السؤال؟"، في حين جاء القسم الثالث تحت عنوان "الكتابة شهوة التحقق" وفيه استغرق المؤلف حديثاً مطولاً عن قضايا الكتابة والإبداع واللغة، ليأتي القسم الرابع والأخير حاملاً عنواناً دالاً على ألوان مختلفة من الأقلام والإبداعات الخاصة التي أثارت حفيظة المؤلف أدبياً ونقدياً وروائياً، ذاك هو عنوان "وجوه" والذي استحضر فيه الكاتب أسماء عدة منها : أمجد ناصر، تيسير سبول، يوسف إدريس، سليمان عويس، سيمون دي بوفوار، وغيرهم.



اللغة المنحوتة

في تقديمه للكتاب، أفاض "أمجد ناصر" في وصف عالم إلياس فركوح الإبداعي واللغوي، وفي استنطاق معطيات علاقته الخاصة به للوقوف على ملامحه باتجاهي الكتابة الروائية والكتابة التأملية النقدية، ومن ثم يقرر ناصر أن "الشك المعرفي هو المحور الذي تنعقد حوله تأملات إلياس فركوح. إنه شك متأصل في ذات الكاتب، تزيده تقهقرات الحياة العربية حدة وأصالة. الشك وليس اليقين هو على ما يبدو لي، اصل التفكير عنده. الأسئلة وليست الأجوبة هي التي تخوض في الاستنقاع القائم أو المفترض. بهذا المعنى لا يقع قاريء إلياس فركوح في هذا الكتاب على جواب قاطع، هناك الأسئلة. الشك. القلق. المقاربات الحذرة، سواء تعلق الأمر بكتابة الذات أم بكتابة الآخرين".

واعتبر أمجد ناصر في تقديمه أن اللغة عند إلياس فركوح تمثل ملمحاً فارقاً يسم كل فصول كتابه هذا، وأن "كل من يقرأ إلياس فركوح يقع على هذه اللغة المنحوتة، الدقيقة، المشحونة بتوتر داخلي. لغة لا تفيض عن المعنى فتهذر وتهلوس، ولكنها، بالمقابل، لا تعمل كناقل بسط له، بحيث نرى اللغة تعمل بكل طاقتها ودلالاتها في مقارباته للقضايا التي يتصدى لها".



ديوان ومدونة


في مستهل كتابه، يتطرق فركوح إلى مقولة شاعت خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي، يعدها هو ذات تضمين غير محسوم يفيد بأن "الرواية ديوان العرب" الحديث باعتبارها وريثة الشعر الذي هو ديوان العرب الأول؛ حيث يبدي الكاتب ملاحظاته الخاصة على تلك المقولة بمضمونها المذكور قائلاً "وإني، أمام هذه المقولة، لأقف منحازاً لجوهرها، متحفظاً على كلمة ديوان، مستبدلاً إياها بأخرى هي (مدونة)، ذلك لأن ثمة فارقاً كبيراً وتأسيسياً يكمن في معنى الكلمتين ومرجعياتهما؛ فالأولى ( ديوان ) تتضمن الشفاهة والحفظ للإفصاح الشعري المجموع داخل قصائد تم توثيقها بتدوينها فيما بعد، أما الثانية ( مدونة )، فإن وجودها لا يتحقق، من حيث الفعل الأول، سوى بكتابتها وتدوينها. هي نص مدون أصلاً لا يمتلك شرط وجوبه (بالمدلول الفلسفي) إلا لكونه خضع لمنطق الكتابة وآلياتها، لا الكلام".



بين التاريخ والرواية


وفي سياق متصل، يرى فركوح ضرورة التدقيق في مسألة الصدق ومساءلة النوايا والأهداف عند التعرض لعلاقة الرواية بالتاريخ أو العكس، كما يقرر وجوب فصل تدوين التاريخ عن كتابة الرواية حال مجابهتهما بالاختبار الأخلاقي لحظة اختيارهما للانحراف نهجاً وغاية؛ يقول فركوح "فالتاريخ كاذب وبشع عندما ينحرف عن حقائقه، وبذلك: هو فعل تزوير وتلفيق يتصف بالجلافة؛ أي: التاريخ فضيحة نفسه، أما الرواية؛ فربما يكمن سر سحرها وجمالها في انحرافها عن جادة المعطيات العامة بسبب من تشكك الإنسان الفرد في ظاهرها ومظاهرها، وافتراضه حياة أخرى تخصه، هو أدرى بها من أي آخر سواه؛ ولذا كان انحراف الروائي باتجاه حقائقه الخاصة ـ الشخصية، وإن تباعدت عن المعلن المعمم، أو تعاكست ناقضة إياه. أى : الرواية إشهار كاتبها لهويته، وإعلاء لصوت الكائن/ الشخص وسط اللحن الجنائزي لموته الذي كان ـ ولا يزال ـ اغتيالاً وقتلاً عمداً بكل إصرار مدوّني التاريخ وترصدهم".



في الرقابة والرقيب


وفي إطار تعليقه على آليات الرقابة السياسية على الإبداع والمبدعين في الأردن والعالم العربي، عدّ فركوح تلك الرقابة فعلاً تلصصياً ومصادرة غير بريئة لحريات الآخرين في التعبير عن وجهة نظرهم في العالم من حولهم؛ يقول فركوح "والرقابة كفعل تلصصي، حين ندقق في عمق إشاراتها، غالباً ما تصدر عن ذهنية ترتكز إلى الشك والريبة، ومن ثم تلفيق الاتهام لكل من هم ليسوا على شاكلة أصحابها، فيتحول المختلف إلى (آخر) منفصل، ومفصول، وغريب، وبعيد. وبذلك يتطور الشك لديهم، في الممارسة اليومية، إلى نهج يتنافى وحرية الأفراد في اختياراتهم الشخصية الخاصة (السياسية، الاجتماعية، الفكرية، والثقافية)، ورسم ملامح هوياتهم الفردية، وحفر دروب مصائرهم بأنفسهم. كما تنم الرقابة والتلصص، في الوقت نفسه، عن وهم حيازة حق أعلى يزعمونه ويحتكرونه ليكتسبوا به شرعية الجلوس على مقعد الراصد، والمشتكي، والمدعي العام، والقاضي، والسجّان، غير أن المفزع في المسألة برمتها، وفي الجوهر منها، تنميتها لحالة من الاعتداء العلاني السافر على حق الإنسان الفرد في تشكيل وجهة نظره للعالم، ولنفسه بالتالي، وحرمانه من التعبير عن ذلك بالكلمة، أو بالفعل، وإلا فثمّة المحاسبة والقصاص".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجوال خاص فـي قضايا الجنس الأدبي وآليات الكتابة والإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: