البيت الآرامي العراقي

♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ Welcome2
♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ Welcome2
♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ Usuuus10
♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 8-steps1a

♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 1711♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 13689091461372♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ -6♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ Hwaml-com-1423905726-739♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 12♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ Empty
مُساهمةموضوع: ♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱   ♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱ Icon_minitime1الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 11:48


رسالة أمنـــــا مريم في ( لاساليت ) كاملة
ظهرت السيّدة العذراء في “ لا ساليت ” (La Salette) يوم 19 أيلول
سنة 1846 لراعية أغنام فرنسيّة ، متواضعة، تبلغ من العمر 15 عاماً ، تُدعى
“ ميلاني كالفا ” ولزميلها الراعي الأصغر منها سناً ، “ ماكسيمان جيرو” وعمره 12 عاماً . “ لاساليت ” قرية صغيرة تقع على علو 1800 متر في جبال الألب الفرنسية
جنوبي - شرق فرنسا ، قرب غرونوبل ( Grenoble ) .
الرسالة التي أعطتها السيّدة العذراء رمزيّة معظمها ، لا يُستطاع فهمها بالكامل
إلاّ بتبلور الأحداث المتنبّأ بها . وها هي هذه الأحداث تجري اليوم أمامنا ، فالأقطاب
المُعلن عنها هنا . تتكلّم العذراء عن ظهور “ المسيح الدجّال” و” الوحش ” الوارد
ذكره في كتاب الرؤيا . لنستطيع فهم رسالة مريم ، نرجو العودة إلى
نصّ “ مفتاح كتاب الرؤيا ” .
تشير مريم العذراء في هذه الرسالة باستمرار إلى سفر الرؤيا للرسول يوحنا .
فهي تذكر “ الوحش ” ( رؤيا 13 و17 ) الذي هو “ المسيح الدجّال ”
(1 يوحنا 2، 22) سسيظهركمخلّص ويضلّل مسيحييّن كثيرين .
لذلك عبّرت السيّدة العذراء ، وبشدّة ، عن خيبة أملها تجاه زعماء الكنيسة
الذين أغشى الشيطان بصائرهم لعدم استطاعتهم التعرّف على “ المسيح الدجّال ”
المُعلَن عنه في الكتاب المقدّس ، فتركوه يتصرّف ويخدع الناس .
لذا ، فإنّ العذراء المباركة تدعو جميع أبنائها الحقيقييّن الصادقين “ رسل آخر الأزمنة ” ،
كما تسمّيهم ، للتّصدّي لهذا الدجّال ، عدوّ المسيح والمؤمنين . سنُبيّن هويّته من
خلال التوضيحات التي نضعها بين قوسيْن .
في سنة 1879 نشرت “ ميلاني ” الرسالة مفصّلة بموافقة “ زولا ” مطران
مدينة “ ليتشي ” في إيطاليا . وقد اعترف الفاتيكان رسميّاً بتاريخ 6 حزيران
( يونيو ) 1922 بحقيقة هذا الظهور المَريَميّ ، فأضحت قرية “ لاساليت ”
مركزاً حيويّاً للحجّاج حتّى اليوم .
بدأت قصة “ لاساليت ” يوم 19 أيلول ( سبتمبر ) سنة 1846 عندما كان
كلّ من ميلاني ومكسيمان في الحقول مع القطيع . إعترت الراعِيَيْن الصغيرَيْن
حالة من الرعب لدى رؤيتهما فجأة ، وعلى بعد بضعة أمتار منهما ، كرة متأجّجة
من النور، جلست وسطها سيّدة متألّقة ومشعّة تبكي بشدة ووجهها بين يديها .
ثم وقفت السيّدة واقتربت من الولديْن . كان وجهها حزين والدموع تنهمر
قطرة قطرة على خدّيها . قالت للصغيريْن :
“ إقتربا ، يا ولديّ ، فأنا هنا لأنقل إليكما خبراً عظيماً . إن لم يستسلم شعبي
لله فلسوف أضطرّ أن أترك ذراع إبني تسقط عليه . إنّها ثقيلة وقويّة بحيث لم
يعد باستطاعتي منعها . لقد تألّمت كثيراً من أجلكم أيها البشر.
فإن أردتم أن لا يتخلّى إبني عنكم ، توجّب عليّ أن استعطفه من أجلكم باستمرار.
ومع ذلك ، فانّكم لا تقدّرون ولا تبالون . إنّكم، مهما تلوتم من صلاة ،
وقدّمتم من أعمال ، لن تتمكّنوا من أن توفوا العذاب الذي أتحمّله من أجلكم .
ما فسدت محاصيل الزرع إلاّ بسببكم ”…
بعد أن أعربت العذراء القدّيسة باختصار عن خيبة أملها ، أعطت ميلاني رسالة سريّة ،
طالبة منها أن تعلنها فيما بعد . يحتاط المسؤولون الدينيّون اليوم ، ويا للأسف ،
عن إظهارها لأنّها تفضحهم وتعلن خيانة ونهاية الفاتيكان .
أعطت مريم هذه الرسالة ليتسلّح بها اليوم تلاميذ يسوع الأوفياء المناضلين ضد
“ المسيح الدجّال ” حتى النهاية .
نعيد نشر النّص الكامل مع التوضيحات والمراجع بين هلالين .
هذا ما قالته السيّدة العذراء إلى ميلاني:
“ ميلاني ، إنّ الذي سأقوله لك الآن لن يبقى سرّاً إلى الأبد . بإمكانك إعلانه
سنة 1858. إنّ الكهنة ، خدمة إبني ، الكهنة بسبب حياتهم الشرّيرة ،
وعدم وقارهم واحترامهم وبُعدهم عن التقوى في الخدمة وتأدية الأسرار المقدّسة ،
بسبب حبّهم للمال والجاه والملذات ، الكهنة قد أضحوا بؤراً للنجاسة . أجل ،
إنّ الكهنة يطلبون نقمة الله وسيف النقمة مسلّط فوق رؤوسهم .
الويل للكهنة وللذين كرّسوا أنفسهم للربّ فإنّهم ، بسبب خياناتهم وحياتهم الشرّيرة ،
يصلبون إبني مجدّداً . إنّ آثام أولئك الذين كرّسوا أنفسهم للربّ
تصرخ للسماء طالبة من الربّ الإنتقام . ألا فليعلموا أنّ انتقام الرب
قائم في عقر دارهم لأنّه لم يعد هناك أحد منهم يتوسّل رحمة ولا غفراناً للناس .
لم يعد هناك نفوس كريمة ، ولم يبقى واحدٌ منهم مؤهّلٌ لأن يقدّم
ذبيحة القدّاس الطاهرة للإله السرمديّ من أجل العالم .
سيكون عقاب الله بلا مثيل وبدون توقُّع . الويْل لساكني الأرض ،
فإنّ الله سيصبّ جام غضبه ، ولن يستطيع أي كائن الإفلات من كثرة المصائب
مُجتمعةً ومتتاليةً .
لقد أهمل قادة ومرشدو شعب الله الصلاة والتوبة ، وقد أطفأ الشيطان ذكاءهم
وأغشى على عقولهم ( فباتوا غير قادرين على كشف هويّة المسيح الدجّال ) ;
وأصبحوا تلك النجوم التائهة ، التي يجرفها الشيطان بذيله ليهلكها
( رؤيا12:3-4 ) ،
إنّ الله سيسمح للأفعى القديمة بأن تحدث انقسامات بين الحكّام وبين الرؤساء
الذين يتسلّطون في كافة المجتمعات وفي العائلات . ولسوف يعاني الناس
من أسقام جسديّة وروحيّة . ولسوف يتخلّى الله عن البشر ويتركهم على
بعضهم ضدّ بعض ، وينزل عليهم عقوبات متتالية لأكثر من 35 سنة .
إنّ العالم على عتبة أشدّ العقوبات والأحداث المميتة هولاً
( مرقس 13، 19 / رؤيا 16، 18 ) . على الناس أن يتوقّعوا
أن يُحكَموا بِعصاً من حديد وأن يشربوا من كأس غضب الله
( رؤيا 14، 9-10 ) .
على راعي كنيسة ابني ، البابا بيوس التاسع ، أن لا يترك روما أبداً بعد
سنة 1859 ؛ عليه هو أن يكون صارماً ونبيلاً، وأن يقاتل بسلاح الإيمان والمحبّة ؛
وأنا سأكون معه .
ليحذر من نابوليون ؛ ذو الوجهين ، لإنه حالما يرغب بأن يكون في الوقت
عينه حبراً أعظماً وامبراطوراً معاً ، سيتخلّى الله عنه سريعاً : إنّه ذلك النسر،
التوّاق دائماً إلى العلا، الذي سيسقط على السيف الذي كان يريد أن يستخدمه
ليرغم الشعوب على تعظيمه .
ستُعاقَب إيطاليا لمحاولتها رفع نير رَبّ الأرباب عنها ، فسيتركها الله للحروب ،
وتجري الدّماء فيها من كلّ جهة ، ستُقفَل فيها الكنائس أو تدنّس .
الكهنة والرهبان والراهبات سيُقنّصونَ ويُقتلون شرّ قتل . كثيرون سيتركونَ
الإيمان وعدد هائل من الكهنة والرهبان والراهبات سيتخلّون عن المسيحيّة الحقيقيّة ،
ومن بينهم سيكونُ هناك حتّى الأساقفة .
على البابا أن يتصدّى لصانعي العجائب . ( عجائب المسيح الدجّال الكاذبة المبنيّة
على الظلم والعنف العسكري ) فقد آن الأوان لأن تقع على الأرض وفي
الجوّ أكثر العجائب دهشة .
في سنة 1864، سيُفلَتُ إبليس وزمرة كبيرة من الشياطين من جهنّم
( رؤيا 20 ، 7 ) وسيضعون بشكلٍ تدريجيّ نهايةً للإيمان الحقيقيّ حتى
من قلوب الذين كرّسوا أنفسهم لله . سيُعمون أبصارهم بقوًةٍ هائلة ،
بحيث أنّه لا يستطيع معها أحدٌ منهم أن يتخطى هذا العمى إلاّ الذين
أنعم الله عليهم بنعمة إلهيّة خاصّة ، كلّ هذه الشعوب ستأخذ على
عاتقها روحانيّة ملائكة جهنّم ؛ والعديد من المؤسّسات الرهبانيّة ستفقد
الإيمان الصحيح وتفقد الكثير من الأنفس المكرّسة .
ستمتلأ الأرض وبغزارةٍ بالكتب الشيطانيّة المُفسدة ، وستنشر أرواح الظلام
انحطاطاً شاملاً في كلّ مكان لكلّ ما يعنى بخدمة الله ( 2 تيموثاوس 3، 1-5 ) .
وسيكون لهذه الأرواح قدرة كبيرة على قوى الطبيعة . وسيكون هناك كنائس
تُؤسّس لخدمة هذه الأرواح . أناسٌ سيُنقلون من مكان إلى آخر بواسطة
هذه الأرواح الشرّيرة ، حتّى الكهنة أيضاً ، لأنّهم لن يكونون مقودين
من روح الإنجيل الصالحة ، التي هي روح تواضع، محبّة وحماس لمجد الله .
وبمناسباتٍ خاصّة سيُبعَثُ الأموات الصالحون ويقومون من بين الأموات .
(ومعنى هذا أنّ هؤلاء الأموات سيأخذون شكل الصالحين المعروفين الذين
عاشوا قبلاً على الأرض ، ليقودوا الناس إلى حدودٍ أبعد من الفساد ؛
هؤلاء سيُدعَونَ بالقائمين من بين الأموات ، والذينَ ليسوا بشيءٍ سوى
أنّهم الشيطان نفسهُ في هذا الشكل ، والذي سيبشّر بإنجيلٍ جديد مناقضاً
تماماً لإنجيل يسوع المسيح ، ناكرين بإنجيلهم الجديد وجود السماء ؛
وهذا يعني أيضاً أنّ هؤلاء المُبعثين من الموت هم أنفس الهالكين .
سوف تحدث في كلّ مكان أعاجيب خارقة ، لأنّ الإيمان الحقيقي قد أُطفئ ونور
الضلال يشعّ في العالم . )
الويْل لأُمراء الكنيسة (أساقفة وكهنة) الذين لا يفكّرونَ إلاّ بتكنيز الثروات
إثر الثروات ليحافظوا على مراكزهيمنتهم ويتسلّطون بكبرياء .
نائبُ إبني على الأرض سيقاسي الألم العظيم لفترةٍ ستُظطَّهَدُ فيها الكنيسة
بشكلٍ واسع ، هو زمن الظلمة والكنيسة ستشهدُ فيه أزمةً مخيفة .
سيكون الإيمان الحقيقي بالله منسيّاً بالتمام فيذهبُ كلّ فرد بعقيدةٍ إنفرادّية تخُصُّه
يريدُ بها أن يتسلّط على الإنفراديّين أمثاله . سيلغون جميع الحقوق المدنيّة والكنسيّة ،
وكلّ الأنظمة وقوانين العدالة ستُداسُ تحت الأقدام ، ولن يُرى على الأرض إلاّ القتل ،
والكراهيّة ، والحسد ، والكذب والشقاق ، وبدون أيّ محبّة للوطن أو العائلة .
قداسة البابا سيتألّم كثيراً . سأكون معه حتّى النهاية لأقبل ذبيحته . سيتعرّض
لعدّة محاولات اغتيال ؛ لكن لا هو، ولا الذي يخلفه سيشهدون انتصار كنيسة الله .
سيكون للحكومات المدنيّة مخطّط واحد وهو إلغاء وإبعاد كلّ مبدأ دينيّ ليفتحوا
الطريق للماديّة ، والإلحاد ، وممارسات المواصلة مع أرواح الموتى ، والشهوة
في كلّ أنواعها .
وخلال سنة 1865 ستظهر الرجاسة في الأماكن المقدّسة ( متى 24، 15 ) .
في الأديرة ، ورود وزهور الكنيسة ستُنتن والشيطان سيُعِدَّ نفسه كملكٍ
على كلّ القلوب . فليحذر هؤلاء الذين يترأسون على الأديرة والرهبنات
فيما يتقبّلوا من الناس المدعوّين ليُكرّسوا فيها ، إذ إنّ الشيطان سيلجأ لكلّ
حِيَلِهِ الشريرة ويُدخلُ فيها الخطأة ، بحيث أنّ الفوضى المعاكسة
لروحانيّة الترهّب وحبّ الملذّات الجسديّة ستنتشر في كلّ أنحاء الأرض .
وستقع كلّ من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا في الحرب . وسوف تجري
الدّماء في الشوارع . الفرنسي سيحارب الفرنسي والإيطالي سيحارب الإيطالي .
ويتبع ذلك حرب عالميّة مخيفة ومقرفة . وسوف يتخلّى الله لزمن
عن كلّ من فرنسا وإيطاليا بسبب النسيان الكامل فيهما لإنجيل السيّد المسيح .
وسوف يمارس الأشرار كلّ ما يملكون من وسائل الشر وسيقتل البشر
بعضهم البعض ويتذابحون حتى في عقر دارهم .
في ضربة الرب الأولى بسيفه الصاعق ، سترتجف الجبال والطبيعة بأكملها رعباً ،
لأنّ الإنحطاط وجرائم البشر ستثقب قبُّة السماوات وتبلغ إلى الله .
ستحترق باريس وستغرق مارسيليا . الزلازل ستزعزع كثير من المدن الكبيرة
وتبتلعها بالكامل (رؤيا 16، 18-19) . وسيظنّ الناس أنّ كلّ شئ قد انتهى ودُمِّر.
لن يكون هناك سوى القتل ولن يُسمع إلاّ أصوات الأسّلحة والتجديف .
سوف يعاني الأبرار الكثير من الأسى وسترتفع صلواتهم وأفعال توباتهم ودموعهم
إلى السماء ( رؤيا 6، 9 – 10 ) ، وكلّ شعب الله سيتوسّل طالباً المغفرة والرحمة
ملتمساً معونتي وشفاعتي .
عندها، وبفعل من عدالته ورحمته العظمى للأبرار، سيأمر السيّد يسوع المسيح
ملائكته بأن ينزلوا الموت بجميع أعدائه ( لوقا 19، 27 / رؤيا 19، 17 – 20 ) .
وفجأة يُباد كافّة مضطهدي كنيسة المسيح ومعهم كافّة أولئك الغارقين
بالإثم والخطيئة وتغدو الأرض وكأنّها صحراء قاحلة .
حينئذٍ يحّل السلام ويُصالح البشرُ مع الله . السيد يسوع المسيح سيُخدم ويُعبد ويُمجّد .
وسوف تزدهر المحبّة وتعمّ في كلّ مكان. ويكون الملوك الجدد
الذراع الأيمن للكنيسة المقدّسة التي ستكون قويّة ، متواضعة ، متعبّدة ،
فقيرة ومتحمّسة للإقتداء بفضائل يسوع . سينتشر الإنجيل في أرجاء
الأرض كافّة وسيحرز البشر تقدّماً عظيماً في الإيمان لأنّ الوحدة ستسود
بين خدّام يسوع وسيعيش الناس في مخافة الله .
هذا السلام بين الناس لن يطول ، إذ أنّ 25 عاماً من الخير الوفير
ستجعل الناس ينسون بأنّ ذنوبهم هي سبب كل ما يصيب العالم والأرض
من مصائب وبلاء .
سيظهر في هذه الآونة سابقاً للمسيح الدجّال ، مع جيوشه المحتشدة من أمم كثيرة ،
وسيشنّ حرباً على المسيح الحقيقيي ، المخلّص الوحيد للعالم ، فيهرق الكثير من الدّماء ،
ويُبيدُ عبادة الله من الأرض ليجعل نفسه مكان الله ( 2 تسالونيكي 2، 3-4 ) .
سوف تحلّ بالأرض مختلف أنواع المصائب مع الطاعون والمجاعة التي ستكون
عامّة في كلّ المسكونة . سيكون هناك سلسلةً من الحروب تقود إلى الحرب
الأخيرة التي سيشنّها ملوك “ المسيح الدجّال ” العشر ( رؤيا 17، 12-14)
وسيكون لهؤلأ الملوك مخطّطاً واحداً موحّداً وسيكونون الحكّام الوحيدين
المتسلّطين في العالم .
قبل حدوث هذا سيكون هنالك نوع من “ السلم المزيّف ” في العالم .
لن يفكّر الناس حينئذٍ سوى بملذاّتهم . والأشرار سيستسلمون لكافّة أنواع الخطايا .
أمّا أبناءُ الكنيسة المقدّسة ، أبناءُ إيماني ، أتباعي الحقيقيّون ، فإنّهم سينمون
ويزدهرون في محبّة الله ومحبّة أعزّ وأثمن الفضائل لديّ. طوبي للنفس
التي لتواضعها مَقودةٌ بالروح القدس ، فلسوف أكافح معها حتى تبلغ كمال العمر.
الطبيعة تطلب الإنتقام لأجل أعمال البشر، وترتعش خوفاً في انتظار ما سيحدث
للأرض المدنّسة بالجريمة .
إرتجفي أيّتها الأرض ، وأنتم أيّها المدّعون بأنّهم خدّام يسوع ، والذين في داخلهم ،
يعبدون أنفسهم فقط ، إرتجفوا، لأنّ الله سيتخلّى عنكم ويسلّمكم لعدوّه .
لأنّ الأماكن المقدّسة حوّلتموها إلى حال الفساد ( رؤيا 11، 2 / رؤيا 20، 9 ) ،
كما وأنّ أديرة كثيرة لم تعد بيوتاً لله بل أصبحت مراعياً لأزموداوس
( شيطان النجاسة ) وأتباعه .
إنّ المسيح الدجّال سيولد في هذه الآونة “ الذي ينكر أنّ يسوع هو المسيح ” ،
1 يوحنا 2 ، 22: من راهبة عبريّة ، من عذراء مزيّفة والتي ستتواصلُ مع الحيّة القديمة ،
سيّد النجاسة ، سيكون والده مطراناً . عند ولادته سيتقيّأ بتجاديف ، وتكون له أسنان ،
وباختصار سيكون هذا المسيح الدجّال تجسّداً للشيطان . سوف يطلق صيحات رهيبة ،
ويأتي بمعجزات ، فلا يكون طعامه إلاّ النجاسة . سيكون له أخوة ،
ومع أنهم ليسوا شياطين متجسّدين مثله بل أبناء الشرّ.
عند بلوغ الثانية عشر من أعمارهم ، سيأسرون انتباه الناس لهم بسبب
الإنتصارات الراقية التي ينجزونها . وسرعان ما يترأّسون كلّ منهم جيوشاً ،
تساندها جحافل الجحيم .
ستتبدّل فصول الطبيعة ولن تنتج الأرض إلاّ الثماراً الفاسدة ، وتفقد النجوم
مسارها الطبيعيّ المنتظم ولن يعكس القمر إلاّ نوراً أحمر خافتاً ( متى 24، 29 ) ،
وتسبّب المياه والنيران حركات تشنّجية للكرة الأرضيّة ، وهزّات أرضيّة هائلة
ستُغرق جبالاً ومدناً عديدة …
روما ( الفاتيكان ) ستفقدالإيمان وتغدو مقرّ المسيح الدجّال ( 2تسالونيكي 2، 4 )
ستتمكّن شياطين الفضاء بالإشتراك مع المسيح الدجّال ، من إنجاز
معجزات عظيمة على الأرض وفي الفضاء ، فيما يزداد البشر
إنحرافاً فوق انحراف .
إنّ الله سيعتني بعباده المُخلصين وبذوي النيّة الصالحة . سيُبشَّر بالإنجيل في
جميع الأنحاء ، وكلّ الشعوب وكلّ الأمم ستُعلَمُ بالحق .
إنّي أوجّه نداءً مُلِحّاً للعالم .
أدعو التلامذة الحقيقييّن للإله الحيّ المالك في السماء ؛ أدعو أتباع المسيح
الحقيقييّن الذين يتجسّد المسيحُ فيهم ، المخلّص الوحيد والحقيقي للبشر؛
أدعو أبنائي المخلصين لي حقاً ، الذين قدّموا ذواتهم لي كي أقودهم إلى إبني الإلهي ،
أولئك الذين أحتضنهم بين ذراعيّ ، الذين عاشوا بروحي .
أخيراً أدعو رسل آخر الأزمنة ( متى 24، 31 ) ، تلامذة المسيح الأوفياء ،
الذين عاشوا محتقرين العالم وذاتهم ، بالفقر وبالتواضع ، محتَقَرون وصامتون ،
بالصلاة وبنكران الذات ، بالطهارة وبالإتّحاد بالله ، وبالألم ، ومجهولون من العالم .
لقد حان الوقت لكي يخرجوا ويملأوا العالم بالنور. هيّا، وأظهروا أنفسكم
لتكونوا أبنائي الأحبّاء ، أنا معكم وفيكم، شرط أن يكون إيمانكم هو النور
الذي يهديكم في أيّام الظلمة هذه .
ليجعلكم حماسكم تتجوّعون لمجد وكرامة يسوع المسيح . كافحوا , يا أبناء النور،
أنتم، القلائل الذين يستطيعون أن يُبصروا ؛ فها هو زمن كل الأزمنة ،
ونهاية كل النهايات .
ستُحتجَبُ الكنيسة ، ويعمّ الذّعر العالم. ولكن هوذا “ أخنوخ وإيليا ”
( شاهدا الرؤيا الذي يقيمهما الله ضدّ المسيح الدجّال / رؤيا 11، 3 )
سيأتيان ممتلئان بروح الله وسيبشّران بقوّة الله، فيؤمن بالله ذوو النيّة الصالحة ،
وتتعزّى نفوس كثيرة . سيُنجزونَ تقدّماً كبيراً بنعمةِ الروح القدس ويقضون
على أكاذيب المسيح الدجّال الشيطانيّة .
ويْل لساكني الارض !
فلسوف تعمّ الحروب الدامية والمجاعات والأوبئة والأمراض المُعدية .
وستمطر السماء وابلاً رهيباً من الحيوانات “ جراد ”
( الرؤيا 16، 21 / 9، 3 – 11) .
وستزعزعُ الرعود مدناً وتبتلعُ الزلازل بلداناً، وسوف تُسمعُ أصواتٌ في الفضاء .
سيضرب الناس رؤوسهم على الحيطان، طالبين الموت ، لكن الموت سيكون
لهم في شكل العذاب . وستجري الدّماء من كلّ الجهات والنواحي .
فمن يستطيع إذاً أن يكون المنتصر إن لم يقصّر الله زمن الإمتحان .
بعد كل دماء ، ودموع ، وصلوات الأبرار الصالحين ، سيعود
الله عن غضب ( متى 24، 22 ) .
سيُقتل كلّ من “ أخنوخ و إيليا ” . وروما الوثنيّة ستزول . ستسقط نار
من السماء وتلتهم ثلاث مدن ، المسكونة كلها ستُصابُ بالذعر والرعب .
كثيرون سيستسلمون ليُقادوا إلى الهلاك ( وراء الدجّال ) لأنهم لم
يعبدوا المسيح الحقيقي الذي عاش بينهم .
لقد حان الوقت . إنّ الشمس ستظلم ، والإيمان وحده سَيَحْيا .
هوذا الوقت وقد حان الآن . إنّ الهاوية تنفتح ( رؤيا 9، 1 – 2 )
ها هو ملك ملوك الظلام .
ها هوذا الوحش ( رؤيا 13، 1 / 17 ) مع أتباعه الخاضعين،
داعياً نفسهُ مخلّص العالم . سيرتفع في الجو بغطرسة ليصل إلى السماء .
لكن رئيس الملائكة ميخائيل سيخنقه بدخان نَفَسِهِ فينهار،
والأرض التي ستكون في سلسلةٍ متواصلةٍ من التغيُر الجغرافي
لطبقاتها لثلاثة أيام متتالية ، ستفتح أجوافها الناريّة ، ويكون له أنه سيغوص
إلى الأبد مع أتباعه في هوّة الجحيم الأزليّة ( رؤيا 19، 20 / 20، 9-10 ) .
وبعد ذلك ستُطهّر الماء والنار الأرض وتلتهم كلّ أعمال كبرياء البشر
( في حضارتهم ومدنيّتهم ) وسيتجّدد كلّ شيء . وسيُعبد الله ويُمجّد ( رؤيا 21، 1 ).
“ يا ولداي، أوصلا الرسالة الى شعبي كلّه ”
وفت ميلاني بواجبها ، وأفشت الرسالة في وقتها . لكن فيما بعد ، وبالرّغم
من كون لاساليت مركزاً ( إقتصاديّاً ) للحجّ تدعمه الكنيسة ، يفعل الأساقفة والكهنة كلّ
ما في وسعهم لطمس هذه الرسالة ، كما فعلوا أيضاً برسالة فاطمة .
السبب هو أنّ الفاتيكان تضامن مع المسيح الدجّال
وأصبح الإكليروس بؤرة قذارة وفساد .
يقع على عاتق أبناء مريم الحقيقيّين ، رسل آخر الأزمنة، المؤمنين
المستقلّين ، أن يوصلوا رسالة والدتهم القدّيسة .
* من طرف الأخ المؤمن / فريد عبدالأحد منصور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♱ رســالة امنا مريـــم في { لا ســاليت } كاملـــــة ♱
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: