البيت الآرامي العراقي

عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! Welcome2
عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! Welcome2
عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عيسى بن مريم .. لا يفرقنا!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! Usuuus10
عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 8-steps1a

عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! Hodourعيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 13689091461372عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 1437838906271عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 12عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6995
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! Empty
مُساهمةموضوع: عيسى بن مريم .. لا يفرقنا!   عيسى بن مريم .. لا يفرقنا! Icon_minitime1الأربعاء 26 ديسمبر 2012 - 11:34

عيسى بن مريم .. لا يفرقنا!

عنكاوا كوم ; جريدة الصباح: محمد عبد الجبار الشبوط

الاصل في الاديان السماوية انها جاءت لتوحيد الناس. ففي البدء كان الناس امة واحدة، فاختلفوا في ما بينهم لاختلاف قدراتهم وطاقاتهم ومواهبهم وامكانياتهم. وهذا هو الاختلاف التكويني الطبيعي الذي قاد الى الاختلاف الاجتماعي. فبعث الله، بسببه، الانبياء والرسل من اجل اعادة توحيد الناس على قاعدة عريضة واحدة لا تلغي الاختلافات التكوينية الطبيعية ولكنها تقوم بحلها ما ينجم عنها من اختلافات اجتماعية على اساس القانون والتشريع والايمان المشترك بالخطوط العريضة لوحدة الناس، اي الدين بمعناه الواسع العريض. لكن الناس ما لبثوا ان اختلفوا في ما
بينهم في الدين نفسه، حين خاضوا في تفاصيل سكت الدين عن معظمها متعمدا قاصدا لأنها ليست جوهرية قدر تعلق الامر بالغرض الذي جاء من اجله الدين. وهذا هو الاختلاف الديني الذي لزم معه تكرر الرسالات السماوية وتعدد الاديان الذي لم يكن يستهدف زيادة الفرقة بين الناس بقدر ما يستهدف اعادة توحيدهم مرة اخرى على العموميات والخطوط العريضة المشتركة في الايمان الديني. وهذا ما نلحظه بشكل واضح وجلي في قوله تعالى: “ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين، من آمن بالله واليوم الاخر، وعمل صالحا، فلهم اجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم ولا هم
يحزنون.” (البقرة 62)ترسم هذه الاية الكريمة، ويوجد مثلها الكثير في القرآن الكريم، قاعدة الوحدة الجديدة بين الناس، وهي: الايمان، (بالله واليوم الاخر)، والعمل الصالح، دون ان تشترط تغيير العناوين الخاصة لكل فريق من اليهود والنصارى والصابئين وغيرهم من العناوين الدينية الكثيرة المعروفة وغير المعروفة، ما دامت تشترك في قاعدتي الايمان بعنصريه والعمل الصالح. هذه الوحدة الدينية التي يدعو اليها القرآن الكريم لا تتعلق بالجزئيات والتفاصيل المتفرعة التي وقف الناس امامها موقفين: فاما ان ينادوا بتوحيدها بتخلي فريق عن جزئياته لصالح فريق
اخر، وقد اثبت التاريخ صعوبة ان لم نقل استحالة تحقق هذا، او ان يتحارب الناس على هذه الجزئيات كما فعلوا خاطئين مخطئين على طول التاريخ البشري. لا هذا ولا ذاك. لا توحيد الجزئيات ولا القتال عليها، وانما السكوت عنها والاكتفاء بالمشتركين الاثنين: اي الايمان الكلي والعمل الصالح.اليوم اضيف الى عناصر المشتركات الكلية عنصر اخر هو عنصر المواطنة. لم يكن هذا العنصر موجودا في عصر الرسالات الدينية. ولو كان موجودا لربما اضافته الاديان الى العناصر المشتركة ما دامت تهدف الى تحقيق الوحدة. اليوم نقول ان المواطنة قاعدة صالحة للوحدة بين الناس، بغض
النظر عن عناوينهم الدينية والاجتماعية والعرقية والحزبية والطائفية. فالكل مواطنون، سواء كانوا مسلمين او مسيحيين، شيعة اوسنة او كاثوليك او بروتستانت، عربا او كردا او تركمانا، وهكذا حتى لا اكون مضطرا الى ذكر امثلة اخرى للعناوين الكثيرة للشرائح الاجتماعية والسياسية الكثيرة.فعيسى بن مريم (ع)، مثله مثل محمد بن عبد الله (ص)، وموسى (ع)، فضلا عن عمر وعلي والحسين وابي حنيفة، ليسوا سببا للفرقة والشطب على المواطنة ومن ثم الاحتراب والنزاع بين ابناء وطن واحد ودولة واحدة. فالاصل في هؤلاء انهم يوحدون ابناء الوطن الواحد، فضلا عن ابناء الدين
الواحد، ويقدمون لهم خيارات كثيرة، لا ان يفرقوا بينهم. وحين يتخذ الناس هؤلاء سببا للفرقة فان هذا يعني ببساطة ان هؤلاء الناس لم يفهموا رسالة اولئك، وهي رسالة توحيدية على المشترك، بلا حذف للخصوصيات او تقاتل عليها.اقول هذا، وانا اقرأ على سبيل المثال النقاشات الساخنة التي ينخرط فيها بعضٌ من سنة هذا البلد وشيعته، على صفحات الفيسبوك. كأن لا شيء يجمع هؤلاء ويوحدهم، لا الايمان بالله والنبي والمعاد، ولا اللغة، ولا المواطنة. كأنهم مختلفون في كل شيء، يتبادلون الشتائم والسباب والتعيير والانتقاص من الاخر بشكل غريب يؤكد ان القوم لايعرفون
حتى اصول النقاش، فضلا عن اتخاذ المشتركات سببا للوحدة والتآلف والتحابب والتعايش.لنراجع انفسنا، واعني بذلك على الاقل اتباع الديانات السماوية والمذاهب الدينية، فنحن سائرون في الطريق الخطا، بل منزلقون الى هاوية، وعلى شفا حفرة من النار، ولنبحث عما يوحّد ونترك ما يفرّق، فلا مفر من الوحدة الاجتماعية اذا اردنا ان نكون مواطنين في بلد واحد. فالدول لا تتوحد من فوق، انما تحافظ على وحدتها وتماسكها بتوحد قاعدتها الاجتماعية وتماسكها، اي مجموعة المواطنين حتى وان اختلفوا في خصوصياتهم الايمانية والتكوينية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيسى بن مريم .. لا يفرقنا!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: