الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ▜ أهم الأحداث السّياسيّة في العراق لعام 2012 ▜ الإثنين 31 ديسمبر 2012 - 22:54
لسومرية نيوز/ بغداد شهد العراق خلال العام الحالي 2012 العديد من الأحداث السياسية التي انعكست بشكل كبير على الواقع العراقي، بدءا بالأزمات السياسية بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان ودعوات سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي وصدور أحكام بالإعدام ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي انتهاءً بأزمة اعتقال عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي.
كما شهد العراق خلال هذا العام حدثين بارزين على صعيد علاقته بدول الجوار العربي والإقليمي، هما انعقاد القمة العربية بحضور تسعة زعماء عرب وممثلي عن 21 دولة عربية باستثناء سوريا، ومؤتمر 5+1 الخاص بالبرنامج النووي الإيراني.
(7 شباط)، دعوة وجهها ائتلاف أطلق على نفسه "ثورة الـ25 من شباط"، إلى الشعب العراقي للخروج بتظاهرات جديدة في الذكرى الأولى للتظاهرات التي شهدتها البلاد في 25 من شباط2011، وأكد هذا الائتلاف أن ما أسماها "المقاومة العراقية" ستحمي الثورة في حال تكرر اعتداءات القوات الحكومية على المتظاهرين مجدداً.
(22 شباط )، رئيس الوزراء نوري المالكي يمهل محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي ثلاثة أيام للعودة إلى بعقوبة ومزاولة عمله، ويحذر من إقالته من منصبه وفقاً للدستور في حال لم يلتزم بالمدة المحددة.
(1 كانون الثاني)، صلاة موحدة في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار لعراقيين سـنّة وشيعة بمناسبة ذكرى الانسحاب الأميركي من العراق. (27 شباط)، محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي يعلن تقديم استقالته احتجاجاً على عدم رد الحكومة الاتحادية على المطالبات الخاصة بمحاسبة الأجهزة الأمنية في المحافظة. (19 آذار)، أعلنت وزارة العدل العراقية الإفراج عن وزير التجارة في عهد النظام السابق محمد مهدي صالح لثبوت براءته من التهم الموجهة إليه بعد تسع سنوات على اعتقاله.
(29 آذار)، العاصمة بغداد تستضيف مؤتمر القمة العربية الـ23 في حدث يعتبر الأبرز الذي ينظمه العراق منذ عام 2003، وشارك فيه 21 دولة عربية باستثناء سوريا وحضره تسعة زعماء عرب.
(6 نيسان 2012)، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني يهاجم خلال زيارته للولايات المتحدة، رئيس الحكومة نوري المالكي ويتهمه بالتنصل من الوعود والإلتزامات، ويشدد على أن الكرد لن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن تكون المناصب والصلاحيات بيد شخص واحد، "يقود جيش مليوني".
(11 نيسان)، عودة قائمة نينوى المتآخية إلى مجلس محافظة نينوى بعد مقاطعة دامت عدة أشهر.
(26 نيسان)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يصل إلى اربيل بدعوة رسمية من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لبحث الأزمة السياسية بين بغداد واربيل وإيجاد الحلول المناسبة لها.
(23 نيسان )، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ينهي زيارة لإيران استمرت ليومين، التقى خلالها عددا من المسؤولين الايرانيين بينهم الرئيس الايراني احمدي نجاد والمرشد الاعلى للثورة الايرانية علي الخامنئي الذي أكد ان انعقاد القمة العربية في بغداد وضع العراق على رأس الدول العربية ووضع المالكي رئيسا للجامعة العربية.
(8 أيار)، وصول رئيس الحكومة نوري المالكي إلى كركوك على رأس وفد وزاري وعقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة، ولاقت هذه الزيارة ردود فعل رافضة من قبل السياسيين الكرد.
(30 أيار)، مجلس محافظة واسط يهدد بإعلان المحافظة إقليماً في حال الإصرار على سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي.
(23 أيار)، استضافت العاصمة بغداد، اجتماع دول(5+1) وإيران لبحث ملف طهران النووي بمشاركة وفود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية والصين وفرنسا ومسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي.
(24 أيار)، قاضي محكمة الرطبة يصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد حميد الموسوي بسبب دعوى قدمت ضده من قبل احد المواطنين بتهمه التعذيب بعد اعتقاله من قبل قوة قادمة من كربلاء يقودها رئيس مجلس كربلاء أواخر العام الماضي على خلفية حادثة النخيب.
(29 أيار)، مجلس الوزراء يعقد جلسته في محافظة نينوى برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي بمقاطعة قائمة نينوى المتآخية.
(4 حزيران)، التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر يعلن عن تسلم رئيس الجمهورية جلال الطالباني تواقيع 176 نائباً لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، فيما وجه الطالباني بتشكيل لجنة برئاسة مدير مكتبه للشروع في تدقيق الرسائل الموقعة من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب وإحصائها تفادياً لأي طعون أو شكوك في صحتها وضماناً لسلامة العملية الدستورية في البلاد.
(7 حزيران)، تنفيذ حكم بالإعدام بحق السكرتير الشخصي لرئيس النظام السابق عبد حمود لإدانته بجرائم إبادة جماعية.
(23 حزيران)، حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني يؤكدان، تمسكهما بإجراءات سحب الثقة من رئيس الحكومة، وأوضحا أن مساعيهما هذه تجري بالتنسيق مع الأطراف الأخرى مع مراعاة المسؤوليات الدستورية لرئيس الجمهورية.
(24 حزيران)، رئيس الحكومة نوري المالكي يؤكد أنه لن يكون أي استجواب له أو سحب ثقة منه قبل أن يتم "تصحيح وضع البرلمان"، الأمر الذي انتقدته رئاسة مجلس النواب، في(27 حزيران )، وشددت على ضرورة حضور المالكي إلى الاستجواب عملاً بما يمليه الدستور.
(28 حزيران)، يعلن ممثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد لقاء رئيس الحكومة نوري المالكي عن انتهاء أزمة سحب الثقة والبدء بتطبيق الإصلاح، فيما كشف أن التواصل بين الزعيمين سيستمر لكن على مستوى أعلى.
(28 حزيران)، محكمة جنح ناحية الأحرار غرب الكوت التابعة إلى محاكم استئناف واسط تصدر مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من أعضاء مجلس واسط، على خلفية قضية حقل الأحدب في المحافظة.
(3 تموز)، الإعلان عن تشكيل عمليات دجلة برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك.
(9 تموز)، وزارة العدل العراقية تعلن الإفراج عن وزير الداخلية في عهد النظام السابق محمود ذياب الأحمد بعد انتهاء محكومتيه والتأكد من عدم مطلوبيته للقضاء.
(23 تموز)، رئيس الحكومة نوري المالكي يوجه باستقبال اللاجئين السوريين على الأراضي العراقية وتقديم المساعدة لهم. (23 تموز)، رئيس الحكومة نور المالكي يوافق على استقبال اللاجئين السورين العالقين على الحدود مع العراق بمحافظة الانبار ويوعز بفتح مخيمات لاستقبالهم تحت إشراف وزارة حقوق الإنسان وجمعية الهلال الأحمر والدوائر الإنسانية في الانبار. (24 تموز)، الحكومة العراقية تقرر بناء مخيمات في منفذي ربيعة والقائم لاستقبال اللاجئين السوريين الذين هربوا من الأحداث التي تشهدها بلادهم، فيما خصصت 50 مليار دينار لإغاثتهم ومساعدة العراقيين العائدين بدورهم من سوريا.
(25 تموز)، رئيس الحكومة نوري المالكي يلتقي نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك لمناقشة الأوضاع السياسية في البلاد، لأول مرة منذ مطالبة رئيس الحكومة في شهر كانون الأول 2011، بسحب الثقة عن المطلك ومنعه من المشاركة في جلسات مجلس الوزراء.
(2 آب)، وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو يزور كركوك، فيما لاقت الزيارة انتقادات واسعة من الحكومة العراقية وتأزم الوضع بينالعراق وتركيا.
(2 آب )، مقرر مجلس النواب العراقي محمد الخالدي يكشف عن تقديم رئيس الحكومة نوري المالكي طلبا رئيس مجلس النواب بإلغاء طلبه السابق بسحب الثقة من نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك.
(3 آب)، عدد من مواطني كربلاء يؤسسون تجمعاً سموه بـ"بيوتات كربلاء" يهدف لتولي أبناء المحافظة الأصليين مقاليد الأمور فيها، مؤكدين أن أغلب من توالوا على مجلس المحافظة منذ 2003 كانوا من الذين توطنوا في كربلاء بعد نزوحهم من محافظات أخرى.
(5 آب)، مجلس محافظة واسط يقرر رفع دعوى قضائية ضد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء عبد الكريم عفتان بسبب "منع" المحافظة من الاستثمار في مجال الطاقة.
(18 آب)، وفاة محافظ ديالى هاشم الحيالي بحادث مروي مع اثنين من أفراد حمايته بحادث مروري على الطريق العام شمال بعقوبة.
(27 آب)، وزير الاتصالات محمد توفيق علاوي يقدم استقالته من منصبه، فيما اشترط نقل مستشارة في وزارته للتراجع عن الاستقالة.
(29 آب)، رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري يعلن أن محكمة استئناف الرصافة أصدرت حكماً بسجنه واثنين من معاونيه لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ لإدانته بتهم فساد مالي.
(30 آب)، رئاسة مجلس النواب تقرر تأجيل التصويت على قانون إعمار البنى التحتية والقطاعات الخدمية الذي شهد خلاف شديدا بين الكتل البرلمانية.
(15 ايلول )، مجلس النواب العراقي يستضيف رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشته بشأن قانون إعمار البنى التحتية.
(15 ايلول )، المالكي يدعو في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان على هامش استضافته، إلى التصويت على مشروع قانون البنى التحتية، كما أكد أن المشروع يتضمن إزالة التجاوزات وإيجاد حلول للمتجاوزين، كما طالب مجلس النواب بتخصيص 37 مليار دولار للنهوض بالبنى التحتية للبلاد.
(16 ايلول )، لجنة الخدمات في مجلس النواب تعتبر مسودة قانون البنى التحتية بصيغتها الحالية لا يؤيدها سوى ائتلاف دولة القانون، واستبعدت تصويت مجلس النواب على القانون من دون تعديله، فيما اعتبرت كتلة العراقية الحرة أن عدم التصويت على قانون البنى التحتية "خيانة للوطن"، داعية إلى ألا يكون الدافع سياسيا وراء عدم التصويت على القانون.
(5 أيلول)، مجلس محافظة الانبار ينتخب جاسم الحلبوسي رئيساً له بدلاً لرئيسه المقال مأمون العلواني.
(9 أيلول)، محكمة الجنايات العراقية تصدر حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
(18 أيلول)، حركات وأحزاب وتنظيمات الانتفاضة الشعبانية في العراق تعلن عن توحدها تحت اسم "كتلة انتفاضة العراق الشعبانية"في محافظة الديوانية.
(23 أيلول)، أمين بغداد صابر العيساوي يعلن مغادرته منصبه رسمياً بعد أن قدم استقالته في الثامن من الشهر نفسه ووافق عليها رئيس الحكومة نوري المالكي.
(2 تشرين الأول)، الحكومة العراقية تعلن السماح لطائرة شحن إيرانية بالتوجه إلى سوريا بعد تفتيشها والتأكد من عدم نقلها أسلحة، كما أوقفت بعد شهر طائرة ثانية كانت متوجهة إلى سوريا.
(19 تشرين الاول)، القضاء العراق يصدر مذكرات اعتقال بحق 22 مسؤولاً من البنك المركزي ومنهم محافظ البنك سنان الشبيبي ونائبة مظهر محمد صالح إضافة إلى 20 امرأة لاتهامهم بقضايا فساد وخاصة في مزاد البنك المركزي.
(4 أيلول)، مجلس محافظة ديالى يصوت بالأغلبية على انتخاب رئيس هيئة مستشاري المحافظة عمر عزيز الحميري لمنصب المحافظ.
(9 تشرين الأول)، روسيا تعلن أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق.
(16 تشرين الأول)، مجلس الوزراء العراقي يقرر تكليف رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي بمهام محافظ البنك المركزي وكالة.
(19 تشرين الأول)، صدور مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي وعدد من المسؤولين في قضايا فساد.
(22 تشرين الأول)، العراق يعلن موافقة سوريا على تسليم معتقلين عراقيين لبغداد من دون قيد أو شرط.
(28 تشرين الأول)، وسائل إعلام عربية تعلن عن ترشيح نائب رئيس الجهورية طارق الهاشمي لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلفاً لأكمل الدين إحسان أغلو الذي ستنتهي ولايته مطلع العام المقبل.
(1 تشرين الثاني)، محكمة الجنايات العراقية تصدر حكماً غيابياً ثالثاً بالإعدام ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وصهره لإدانتهما بقضايا إرهابية.
(4 تشرين الثاني)، صدور حكم رابع بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المحكومة غيابياً بتهمة "الإرهاب" ومدير مكتبه.
(5 تشرين الثاني)، عشرة أعضاء في حركة الوفاق الوطني بالديوانية يعلنون انشقاقهم عن الحركة وانضمامهم إلى الكتلة البيضاء، عازين سبب الانسحاب إلى "انحراف" الحركة عن المشروع الوطني.
(10 تشرين الثاني)، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي يكشف أن المالكي ألغى صفقة السلاح الروسية اثر شبهات بالفساد.
(16 تشرين الثاني)، تصاعد حدة الأزمة بين إقليم كردستان وحكومة بغداد، اثر حدوث اشتباك بين عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب"مسؤول كردي" يدعى كوران جوهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات عمليات دجلة، وبعدها تم تحشيد قوات من الجيش العراقي والبيشمركة قرب كركوك.
(12 تشرين الثاني)، القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري يكشف أن الأمين العام لحزب البعث المحظور عزة الدوري غادر قبل يومين عبر مطار أربيل متوجها إلى السعودية.
(21 تشرين الثاني)، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يتهم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالسعي إلى إثارة حرب أهلية في العراقعقب اشتداد التوتر بين بغداد وحكومة إقليم كردستان.
(26 تشرين الثاني)، رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي يصل غزة على رأس وفد برلماني كبير.
(4 كانون الأول)، حكومة إقليم كردستان تعلن أن السلطات العراقية منعت طائرة وزير الطاقة التركي من دخول الأجواء العراقية، مؤكدة أن الوزير التركي من المقرر أن يشارك بمؤتمر النفط والغاز المقام في أربيل.
(10 كانون الأول)، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني يصل كركوك لتفقد قوات البيشمركة والتقى خلالها القطاعات التي تنتشر شمال كركوك، فيما انتقد أعضاء بائتلاف دولة القانون هذه الزيارة.
(10 كانون الأول)، رئيس الوزراء نوري المالكي يعتبر أنه "لم تعد لبيانات الصدر أهمية لكونها متناقضة وسرعان ما يتم الانقلاب عليها"، كما لوح المالكي بمقاضاته بقوله إنه "بالنسبة إلى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونياً أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائياً وعدم إطلاق الكلام على عواهنه".
(14 كانون الأول)، الالآف من أنصار التيار الصدري يتظاهرون في مدينة الصدر وسط بغداد بالإضافة إلى عدد من المحافظات، منددين بتصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي تجاه زعيم التيار مقتدى الصدر.
(17 كانون الأول)، صدور حكم خامس بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المحكومة غيابياً بتهمة "الإرهاب" ومدير مكتبه.
(17 كانون الأول)، رئيس الحكومة نوري المالكي يزور رئيس الجمهورية جلال الطالباني لبحث الازمة الراهنة مع إقليم كردستان، ويؤكد أنه سيوجه الدعوة لوفد الإقليم لزيارة بغداد ومواصلة المباحثات بشأن أزمة المناطق المختلف عليها.
(18 كانون الأول)، رئاسة الجمهورية تعلن تعرض الرئيس جلال الطالباني لوعكة صحية كبيرة نقل على أثرها المستشفى لتلقي العلاج.
(18 كانون الأول)، وزارة البيشمركة تعلن عن إطلاق دفاعاتها الجوية النار على طائرة للجيش العراقي في محافظة كركوك.
(20 كانون الأول)، بدء أزمة سياسية بين رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير المالية رافع العيساوي على اثر اعتقال قوة امنية خاصة حماية الأخير.
(25 و26 و28 من كانون الاول)، انطلاق تظاهرات شارك بها الالآف قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات، وحمل المتظاهرون شعارات تندد بالطائفية وتدعو للوحدة الوطنية.
(26 و27 و26 كانون الاول)، قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين يشهد تظاهرات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات وإقرار قانون العفو العام وإلغاء قانون المسائلة والعدالة وتطبيق مبدأ التوازن، وهدد المتظاهرون بإعلان العصيان المدني في حالة أهملت الحكومة ذلك.
( 27 كانون الأول )، أعلن مجلس شيوخ عشائر محافظة الانبار، عن تلقيه رسالة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يؤكد فيها وقوفه مع الحراك العشائري بالمحافظة وتمسكه بالوحدة ومحاربة الطائفية.
(28 كانون الأول)، خرج الالآف من أبناء مدينة الموصل بتظاهرة شارك فيها محافظ نينوى أثيل النجيفي وعدد من أعضاء مجلس المحافظة تضامنا مع تظاهرة الأنبار للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة.
(28 كانون الأول)، رئيس الوزراء نوري المالكي يدعو في كلمة القاها بمهرجان السيادة والمصالحة الوطنية عقد ببغداد، ساعة خروج مظاهرات منددة بسياسته في الأنبار والموصل وسامراء، إلى اعتماد الصيغ الحضارية في التعبير عن المطالب، كما أكد أن الحكومة لا تسكت عن مجرم ينتهك عرض أو يعرض سجينا للتعذيب بغية انتزاع الاعترافات، واعتبر "التضخيم"للقضايا والتهويل يضر بالحكومة.