القاهرة / متابعة البغدادية نيوز/..قالت الممثلة الشابة حورية فرغلي، إن مسلسل «المنتقم» مع المخرج حاتم علي يعد أول عمل تثبت من خلاله قدراتها كممثلة، وتظهر فيه بشكل مختلف بعيداً عن أدوار الفتاة الشعبية، التي قدمتها مؤخراً.
وأضافت: «شخصيتي في المسلسل قريبة مني جداً، سواء في ملابسها وتسريحة شعرها وأسلوبها في الحياة وحتى نبرة الصوت، كما أنها تشبهني في براءتها وهدوئها، والدور به مساحة عريضة جداً من التمثيل».وأشارت إلى أن صعوبة دورها في «المنتقم» تتمثل في تحولات الشخصية والمراحل الحياتية التي تعيشها بداية من فترة خطوبتها من الشاب الذي تحبه، ثم زواجها من رجل آخر، مروراً بأزماتها النفسية، موضحة أنها واجهت أيضاً صعوبة في الوصول إلى طريقة في الأداء لا تجعل الجمهور يكرهها بل تدفعهم للتعاطف معها، خاصة أنها تعرضت للظلم وتزوجت من قاتل حبيبها.وحول اتهامها بالجرأة المفرطة في أدوارها: اعتدت على تجاهل مثل هذه الاتهامات، « في أي حد، مش هرد عليهم»، والبعض انتقد ملابسي في الحلقات الأولى من «المنتقم»، لكنى أعتبر كلامهم لا يستحق الرد عليه، فمن يشاهد العمل الفني لينتقد ملابس الممثلين فقط دون تقييم التمثيل أو الإخراج أو السيناريو «يجب ألا نهتم به ولا نضعه في حساباتنا».وعن لقب «ملكة الإغراء»، الذي أطلقه البعض عليها، قالت: خالد يوسف السبب، فهو ظلمني في فيلم «كلمني شكراً»، خاصة أن «مشهد الإغراء الذي قدمته لم يكن موجوداً في السيناريو، ورغم ذلك كان أول مشهد تم تصويره، وتعرضت للظلم بسبب هذا المشهد على المستويين الفني والإنساني، لذلك قررت عدم تقديم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، ولن أخلع ملابسي بهذا الشكل، وأعتبرها غلطة ولن تتكرر، خاصة أنني حاولت بعد ذلك تغيير نظرة الجمهور، وقدمت فى مسلسل (دوران شبرا) دور البنت الطيبة الضعيفة لأؤكد للجمهور أننى ممثلة جيدة». انتهى/ وكالات
حورية فرغلي: خالد يوسف ظلمني في «كلمني شكراً».. و«المنتقم» أثبت قدراتي كممثلة