البعثي السابق والنائب عن المالكي الشلاه يتلقى لكمات الصدريين
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: البعثي السابق والنائب عن المالكي الشلاه يتلقى لكمات الصدريين الأربعاء 9 يناير 2013 - 4:15
البعثي السابق والنائب عن المالكي الشلاه يتلقى لكمات الصدريين
08/01/2013
وجه نواب من التيار الصدري اليوم لكماتهم واهاناتهم الى النائب عن ائتلاف المالكي والبعثي السابق علي الشلاه واضعين حدا لوقاحته وتهجمه على الكتل السياسية فقد تطورت مشادة كلامية وقعت بين علي الشلاه ونواب التيار الصدري جواد الشهيلي وعلي التميمي خلال جلسة البرلمان الثالثة التي عقدت اليوم إلى اشتباك بالأيدي بسبب اعتراضات على تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في تصريحات النائب عن القائمة العراقية خلال التظاهرات التي تشهدها محافظة الأنبار . وقد وجه نواب التيار الصدري لكمات موجعة لشلاه الذي اصبح بوقا للشتائم يدفع به ائتلاف المالكي الى واجهة الاعلام لعقد مؤتمرات صحافية يهاجم فيها القوى السياسية المناهضة لسياسات ائتلافه وزعيمه المالكي. وتؤكد مصادر نيابية ان الشلاه مرتاح للدور الجديد الموكول به حاليا وذلك للتغطية على نشاطه البعثي السابق ورفضه خلع بزة الكاكي التي يرتديها وهو يصدح شعرا مادحا رئيس النظام السابق صدام حسين وحزبه البعثي الذي اصبح الشلاه وبقدرة قادر من اشد الشاتمين له الان. وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء جلسته الثالثة من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثالثة برئاسة اسامة النجيفي وحضور 172 نائبا، فيما ستشهد الجلسة التصويت على قانوني المحكمة الاتحادية والمجلس الوطني للمياه، والقراءة الأولى لثلاثة مشاريع قوانين. وياتي الاشتباك بالايدي بين نواب من دولة القانون بعد نحو 24 ساعة على بيان صدر عن المكتب الخاص للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس الاثنين اعرب فيه عن استغرابه من رفض حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي زيارة النجف بدعوة من الصدر لبحث مطالب المتظاهرين احتجاجا على حضور كتلة الأحرار الجلسة الاستثنائية التي دعا إليه رئيس البرلمان، فيما أكد أن حضور كتلة الاحرار الجلسة يتوافق مع ما كان قد صرح به المالكي بأن تلبية المطالب من صلاحيات البرلمان. وتعد المشادة بين التيار الصدري ودولة القانون هي الثانية منذ شباط عام 2011، أذ وقعت مشادة كلامية تخللها سب وشتم بين القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي والقيادي في ائتلاف دولة القانون علي الشلاه بعد تصويت البرلمان على الموازنة العامة المالية للعام 2011. واشتعلت حرب كلامية أخيراً بين التيار الصدري ورئيس الحكومة نوري المالكي، بعد حديث الصدريين عن وجود فائض في إيرادات العائدات النفطية ورفض رئيس الحكومة توزيعها بين المواطنين، في حين رد المالكي على اتهامات الصدريين قائلا أن "كلام نواب عن عائدات نفطية يعد استخفافا بالمواطن العراقي". وحذر الصدر في الاول من الشهر الحالي رئيس الحكومة نوري المالكي من أن "الربيع العراقي" قادم، وفي حين وصف المالكي بـ"الدكتاتور تفرد بالسلطة ويعمل على أقصاء الأخرين"، دعاه إلى "إتاحة" الفرصة للشركاء السياسيين لبناء العراق. وتشهد البلاد أزمة سياسية إضافة إلى الأزمة بين بغداد وأربيل بشأن المناطق المتنازع عليها، بدأت بعد اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، تطورت إلى تظاهرات انطلقت شرارتها من محافظة الأنبار في الـ21 من كانون الأول 2012، لتمتد إلى محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك، تنديدا باعتقال حماية العيساوي وسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات وإسقاط حكومة المالكي. ويرى محللون سياسيون أن استمرار التظاهرات في البلاد، التي اتهمت من بعض الكتل السياسية بالطائفية، يولد مخاوفا من عودة البلاد إلى سنوات العنف الطائفي خلال الأعوام 2005، 2006، 2007، في حال عدم تدارك الأزمة، خاصة بعد أن تحولت التظاهرات إلى اعتصامات مفتوحة رفعت خلالها أعلام النظام السابق وصورا لرئيسه صدام حسين ورئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان في محافظات غالبية سكانها من المكون السني. كتابات
البعثي السابق والنائب عن المالكي الشلاه يتلقى لكمات الصدريين