الوزراء السنة والاكراد بالعراق يقاطعون جلسة الحكومة وتواصل الاحتجاجات

الوزراء السنة والاكراد بالعراق يقاطعون جلسة الحكومة وتواصل الاحتجاجات




الوزراء السنة والاكراد بالعراق يقاطعون جلسة الحكومة



قال نواب في البرلمان العراقي ومصدر حكومي ان الوزراء السنة والاكراد قاطعوا جلسة للحكومة يوم الثلاثاء لاظهار تأييدهم للاحتجاجات التي تهدد الحكومة الائتلافية الهشة التي يرأسها نوري المالكي.ويتظاهر الاف المحتجين وأغلقوا طريقا سريعا رئيسيا في محافظات سنية بالعراق منذ أكثر من اسبوعين لتحدي المالكي وهو زعيم يشعر كثير من السنة أنه همشهم بعد عام من انسحاب آخر قوات امريكية من البلاد.

وقال نواب كتلة العراقية المدعومة من السنة ان وزراءهم تغيبوا عن جلسة الحكومة تأييدا للاحتجاجات التي اندلعت في اواخر ديسمبر كانون الاول عندما اعتقلت قوات الامن أفراد الحرس الشخصي لوزير المالية السني رافع العيساوي.

وقال جابر الجابري النائب عن العراقية لرويترز "اتخذوا قرارا بمقاطعة الجلسة اليوم.. لا يرون استجابة من الحكومة لمطالب المحتجين... أو قبول اقتسام السلطة."

وقالت الاء طالباني وهي نائبة كردية ان زعماء الحزب طلبوا ايضا من الوزراء الاكراد عدم حضور الاجتماع. وقال مصدر كبير بالحكومة ان الاجتماع أكد ان الوزراء السنة والاكراد غابوا عن جلسة مجلس الوزراء.

وذكرت قناة روسيا اليوم الفضائية ذكر مراسل "روسيا اليوم" في بغداد أن الاحتجاجات المستمرة في نينوى والأنبار تطالب بإقرار قانون العفو العام وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، بينما خرجت مظاهرات في محافظات الديوانية والبصرة وبابل تطالب في المقابل بالإبقاء على قانون المساءلة من أجل ملاحقة قادة حزب البعث المنحل لجرائمهم.

وأشارت إلى أن القائمة العراقية وكذلك دولة القانون دعتا إلى إجراء انتخابات مبكرة، مضيفا أنه لا توجد الآن صيغة توافقية لتجاوز الأزمة الحالية.

وتراجعت اعمال العنف والتفجيرات بشدة عما كانت عليه في ذروة الصراع في العراق لكن الحكومة المقسمة بين الغالبية الشيعية والاقلية السنية والكردية وصلت الى طريق مسدود بشأن اقتسام السلطة منذ تشكيلها في ديسمبر كانون الاول عام 2010


albawaba.com