الاتحاد العراقية قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق أد ملكرت، السبت، إن الاجتماع الذي عقد بين قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية توصل إلى “جملة اتفاقات” مبينا أنها “لاتشمل حل أزمة إدارة الحكم في الموصل”.وشهدت مدينة أربيل عصر السبت اجتماعا بين قائمتي الحدباء ونينوى المتآخية بإشراف ملكرت ونائب رئيس الوزراء العراقي د.رافع العيساوي ممثلا عن الحكومة الاتحادية ووزير الداخلية في اقليم كردستان كريم سنجاري وممثل حكومة الإقليم فضلا عن ممثلي رئيسا القائمتين خسرو كوران واثيل النجيفي محافظ الموصل. وفي مؤتمر صحفي عقده ملكرت في مقر بعثة الأمم المتحدة بأربيل قال إن الاجتماع “تمخض عن مجموعة اتفاقيات للخطوات المقبلة لتكون هناك نتائج ملموسة في المستقبل”، داعيا الجميع لأن “يتفهموا الوضع وعدم إمكانية كشف التفاصيل كلها في هذه المرحلة”. وأفاد أن المجتمعين “اتفقوا على عدم تلقي أسئلة خلال المؤتمر الصحفي لحساسية الموقف”، مشيرا إلى أن الاتفاق “تم على دراسة ملف المعتقلين من محافظة نينوى في سجون إقليم كردستان”. وذكر أن الاتفاق تم أيضا على “تصنيف جميع المعتقلين من محافظة نينوى في الإقليم بحسب حالاتهم القانونية والتعامل مع كل حالة على حدة مع الأخذ بنظر الاعتبار ضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان”. ورجح احتمال “اللجوء إلى إصدار عفو عن عدد من المعتقلين”، قائلا “ربما يتم اللجوء إلى إصدار عفو خاص عنهم أو التعامل بشكل أوسع مع عوائل المعتقلين بحسب الأسس التي اتفق عليها مع احترام سلطات حكومة إقليم كردستان”.وتابع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق أن المحور الثاني من الاجتماع “ركز على حقوق الأقليات في الموصل وتشكيل لجنة خاصة بهم”، متوقعا عقد الاجتماع الأول لجنة حماية حقوق الأقليات في نينوى “نهاية هذا الشهر بمشاركة ممثل عن حكومة إقليم كردستان ومحافظ نينوى مع ممثلين عن جميع الأقليات في الموصل فضلا عن ممثلي نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي واليونامي على أن يرأس ممثل البعثة الأممية هذه اللجنة في الاجتماع الأول”. واستطرد ملكرت أن المحور الثالث في الاجتماع كان عن “الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى”، منوها إلى أن هذا الموضوع شكل “مبعث قلق لدى محافظ نينوى”. وأردف “تم التأكيد على التنسيق التام وكذلك على أن تأخذ اللجنة الأمنية العليا بنظر الاعتبار خصوصيات محافظة نينوى”، مستطردا أن الاجتماع “وضع الأسس لمجموعة لجان أخرى مثل اللجنة العليا للأمن وآلية التعامل مع الوضع الأمني على الأرض”. وقال أيضا إن هنالك ضرورة لـ”الأخذ بنظر الاعتبار الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة”، لافتا إلى ضرورة أن “يؤخذ بنظر الاعتبار بعض الحساسيات السياسية”.وشدد على أنه شعر بـ”وجود إرادة من قبل الجميع على إبعاد العوائق” متوقعا أن “الحل قريب لكنه سيتحقق فقط على أساس التفاهم المشترك والتنسيق التام بين الأطراف ذات العلاقة كافة”. وخلص ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق أد ملكرت في ختام حديثه إلى أن الاجتماع الآخر للطرفين “سيتم في أواسط شهر حزيران المقبل”.
عن موقع عينكاوا كوم
ملكرت يرعى اجتماعا لقائمتي نينوى المتآخية والحدباء في أربيل