الاخوة الاعزاء كافة .... مهم جدا للاطلاع

الاخوة الاعزاء كافة .... مهم جدا للاطلاع

هذه مقالة نشرتها صحيفة الواشنطن بوست التي تحاول ان تقول ان السنة في العراق سوف يعملون على تهجير وذبح المسيحيين في حالة مغادرة حكومة المالكي وهذا الموضوع مهم جدا جدا في الوقت الحالي ارى ان يتم عقد لقاء او محاضرة او رد او مقالة من قبل جهات اسلامية لها قيمة في واقع الانبار والعراق وحكمائهم لكي نرد على الواشنطن بوست ومن حركها لنشر مثل هذه الاكاذيب نحن العراقيين المسيحيين مع العراق وننبذ الطائفية ولا فرق لدينا بين عراقي واخر الا بحبه للعراق وولائه للعراق وجميع العراقيين هم اهلنا واحبائنا
لكم محبتي

في مخطط معد مسبقاً لجيش العراقي الحر يراد تنفيذه بالعراق .. ووكالة المخابرات الامريكية كشفته .. خروج جماعي للمسيحيين من بغداد والمحافظات بعد انتهاء حكومة المالكي !!
بتاريخ : الإثنين 14-01-2013 09:01 مساء

الاخوة الاعزاء كافة .... مهم جدا للاطلاع Filemanager

نشرت صحيفة "واشنطن بوست " الامريكية اليوم تقريرًا بعنوان "خروج جماعي للمسيحيين مخطط تريد تنفيذه المجاميع السنية بالعراق .
وقالت الصحيفة ان وكالة المخابرات الامريكية كشف مخطط لجيش العراقي الحر الذي يتمركز في محافظة الانبار غرب العراق يريد تنفيذه بعد الانتهاء من الحكومة الشيعية التي يحكم بها نوري المالكي رئيس الوزراء .
وأضافت الصحيفة ان المخطط يكشف عن عملية استهداف للمسيحيين بالعراق وتهجيرهم من سكناهم وخروجهم الى دول اجنبية .
وبينت الصحيفة ان الكنائس الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية توسع من نشاطها لتواكب الاعداد الكبيرة القادمة من العراق في حال استهدف المسيحيين فيها .
يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف واستهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات العراقية مثل الموصل وكركوك والبصرة، وفي آذار عام 2008 تم خطف المطران الكلداني الكاثوليكي بولص فرج رحو وعثر عليه مقتولاً في وقت لاحق، كما استهدفت جماعات مسلحة بيوت مواطنين مسيحيين بالتفجير في 30 كانون الأول الماضي.
وأعنف الهجمات تلك التي طالت كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد في 31 تشرين الأول الماضي حيث اقتحم مسلحون الكنيسة واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفرادا.
يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.وفي موضوع آخر، اعتبر زعيم حزب القوات اللبنانية أن الازمة العراقية الحالية ذات تأثير سلبي على العراق والمنطقة، مبيناً "أنا بتقييمي فان العراق يمر في الوقت الحاضر بوضع دقيق وأتمنى أن لا يكون خطيرا ومفزعا، "وتقييمنا نحن للخروج من هذا الوضع هو بالعودة إلى الدستور روحا وحرفا وبالأخص العودة للاتفاقات والتفاهمات التي سبقت ولادة الحكومة الحالية".وردا على سؤال بشأن موقفه من استقلال كردستان العراق، قال جعجع "اذا الاكثرية في الاقليم اتجهوا نحو هذا الاتجاه، لامجال امامنا الا ان نكون معهم، وهذا يرجع للارادة الشعبية".وكان رئيسا الجمهورية جلال الطالباني والبرلمان أسامة النجيفي اتفقا خلال اجتماع عقد في محافظة السليمانية في (27 كانون الأول 2011)، على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول الأزمة لها.ورفض التحالف الوطني، في (28 كانون الأول 2011)، عقد المؤتمر الوطني في كردستان، مشدداً على ضرورة عقده في بغداد.

ونفى رئيس الوزراء نوري المالكي، في (14 كانون الثاني 2012)، الأنباء التي أشارت إلى أنه لن يحضر المؤتمر الوطني في حالة انعقاده في أربيل، فيما دعا التحالف الوطني إلى دعم المؤتمر وإبعاد قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن التسييس.فيما قال رئيس القائمة العراقية، أياد علاوي، في (8 كانون الثاني 2012)، إن مدينة السليمانية بكردستان العراق هي المكان الأفضل لعقد المؤتمر فيه، لأنه يتعذر عقده ببغداد حيث تقف الدبابات بباب مقرات ومساكن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ووزير المالية رافع العيساوي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك.وأكدت رئاسة إقليم كردستان العراق، في (10 كانون الثاني 2012)، أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني لن يشارك في المؤتمر الوطني في حال عقد بالعاصمة بغداد، من دون الإفصاح عن الأسباب، فيما أكدت استعداد الإقليم لاستضافته.يذكر أن العراق يمر بأزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي ونجمت عن إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "دكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.

هدف صحيفــة الواشــنطن پوست من نشر هذه الأكاذيب هـو :

نشر الفتنــة الطّائفيـة بين أطياف الشّعب العراقي ! بعد فشلها بالبقاء في العراق

لمــدّة طويلــة ! ويقول المثـــل : ( إذا أفلس التّاجر يومــا مـا ,,

بدأ يفتّشُ في دفاتــرهِ القديمــة ) !!

ياربّ : { آحفظ أولادك مسيحيي العــــراق مـن كلّ شـــر وشــرّير ؛

إنّــكَ قادر على كــلّ شــــئ آميـــن } !

شكراً اخي الفاضل ابو فرات للخبر !

تحياتنــــــا .