لماذا كان برزان التكريتي في بيت شقيقة همام حمودي لحظة الإعتقال؟ويقولون كنا مهمشين شنو بقيتوا للعراقيين
كاتب الموضوع
رسالة
Alaa Ibrahim مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225تاريخ التسجيل : 01/03/2010الابراج :
موضوع: رد: لماذا كان برزان التكريتي في بيت شقيقة همام حمودي لحظة الإعتقال؟ويقولون كنا مهمشين شنو بقيتوا للعراقيين الثلاثاء 15 يناير 2013 - 2:38
الشيخ همام حمودي (دور مزدوج وإستيلاء على حسابات برزان التكريتي السريّة) // برزان كان يوكّل ( شقيقة همام وزوجها فاضل عجينة للمهام السرية ولـ 17 عاما( العقيد المهندس : أبو عمر الجبوري ـ بغداد العروبة // خاص بالقوة وحصريا لماذا كان برزان التكريتي في بيت شقيقة همام حمودي لحظة الإعتقال؟ وما هي علاقة برزان مع السيدة شقيقة همام حمودي وزوجهافاضل عجينة؟ لماذا كانت شقيقة همام حمادي (الوكيل السري) لمعظم حسابات برزان السريّة نريد شهادة شرفاء المهندسين في العراق الذين عايشوا الفترة؟ كم عدد الأملاك والفنادق التي التي صادرها واستحوذ عليها برزان وخيرالله طلفاح باسم جهاز المخابرات واهمها مصادرة فندق بغداد سنة 1980 لماذا لا تفتح الحكومة والبرلمان هذا الملف وهو ( الأملاك والحسابات والعقارات السرية التي كانت بحوزة برزان التكريتي والمخابرات والتي قسم منها بأشراف شقيقة همام حمودي وزوجها؟) نعلم البرلمان وحكومة وشخص السيد المالكي بأن فندق ( آشيورت) في شارع كروم ويل بالعاصمة البريطانية هو ملك لبرزان التكريتي أي للحكومة العراقية ، ولكنه كان بإدارة وأشراف زوجة فاضل عجينة وهي شقيقة همام حمودي، وكان أخو همام المدعو ( نوري) يتردد أيضا على المكان ، وكان برزان التكريتي دائم القدوم الى الفندق لعقد الجلسات السرية والحمراء وأمور أخرى؟ ولماذا لا تفتح الحكومة العراقية ملف البنك البريطاني ـ العراقي في لندن والذي أستولى عليه باقر صولاغ، وأماكن أخرى ومنها حولوه الى مطعم فاخر في لندن؟
سؤال للمهندسين العراقيين وللشعب العراقي : ما علاقة الشيخ همام حمودي وشقيقته وزوجها مع برزان التكريتي .. ولماذا تم اعتقال برزان في بيت شقيقة همام حمودي؟ أعزائي من شرفاء المهندسين العراقيين كافة، والمعماريين منهم بشكل خاص أريد شهادتكم على كلامي، لهذا أخاطبكم من خلال هذا المنبر الذي وجدت فيه الشجاعة والحيادية وحب العراق والأمة العربية والإسلامية وهو صحيفة ( القوة الثالثة)..... أخاطبكم وأقول لكم:
( بالله عليكم ... هل تنكرون قوة وسلطة ونفوذ وإمبراطورية المهندس فاضل عجينة الذي كان الساعد الأيمن إلى برزان التكريتي، وكان صندوق الأسرار الخاصة ببرزان التكريتي هو وزوجته أي زوجة فاضل عجينة والتي هي شقيقة الشيخ همام حمودي ولمدة لا تقل عن 17 عاما؟).
هل تذكرتم الآن؟ لقد كان المهندس فاضل عجينة أقوى شخص في العراق من ناحية المشاريع والبناء والمقاولات والسلطة والنفوذ والأحتكار، وكان يحضر إلى جانب السيد برزان التكريتي ي جميع المناقصات والمداولات التجارية في داخل وخارج العراق ، وكانت قسما من المشاريع تسجل باسم شقيقة همام حمادي وأسماء سرية لا يعرفها غير برزان وفاضل عجينة وزوجته ، وكان فاضل عجينة يشرف على جميع المشاريع التي كان يختارها برزان في العراق وخارج العراق من مقاولات وعمارات وبنايات وأسواق وفنادق، وكانت تُسجل أي أغلبها باسم المهندس فاضل عجينة وزوجته، والتي هي شقيقة عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الشيخ همام حمودي، وكاتب الدستور المفخخ ، وشريك العصابات الكردية في الإستيلاء على حسابات الحكومة العراقية في البنوك الأوربية بمشاركة من المافيا الدولية وبمساعدة بعض السفراء العراقيين!( وكل ذلك من وراء ظهر الحكومة وبهندسة من عصابة محترفة في وزارة الخارجية وبعض السفراء وتتكون من الأكراد والبعثيين القدامى ومجموعة لها علاقة بهمام حمودي ومنهم عضو قيادة الشعبة سابقا زيد عز الدين) بحيث تبرعت هذه العصابة للأكراد ولهمام بتسوية الأمور وجعلها رسمية بالنسبة لأملاك الدولة والحسابات والديون على الشركات والأطراف الدولية التي هي تابعة للعراق.
وهمام حمودي هو الذي أشرف على تدمير الدبلوماسية العراقية في الخارج ،وأشرف على اجتثاث جميع العروبيين والوطنيين من الدبلوماسيين كونه رئيس لجنة رسم السياسات الخارجية في البرلمان العراقي،
و هو الذي وضع الدستور العراقي ( المخزي والمرعب) الجديد ،أي هو شريك اليهودي نوح فالديمان في وضع الدستور العراقي الجديد، الذي جعل و يجعل للسيستاني دولة في قلب النجف، ولأحزاب شيعية دولة في قلب كربلاء، ولحسين الصدر دولة في قلب الكاظمية، وللمجلس الأعلى دولة في البصرة والنجف والعمارة والناصرية ( أي في الجنوب والفرات)، وتكون المحافظة دولة واللهجة لغة بدلا من الفصحى ،
وبذلك سيُقضى على عروبة العراق بل تحرّم العلاقة مع العرب ليُبدل بدل الانتماء العربي ليكون الانتماء المذهبي أي يكون اللقب هكذا ( عبد الحسين الشيعي ،وعمر السني، ونوزاد الكردي، وكمال التركماني، وأوديشو المسيحي، وهكذا) وهو المشروع الصهيوني القديم الذي يعتمد على تفتيت العراق والمنطقة.
أيها الشعب العراقي يا أحرار العالم
أن هناك عمارات وعقارات وفنادق وشقق تم تسجيلها باسم ( شقيقة همام حمودي ) والتي هي زوجة المهندس فاضل عجينة في داخل وخارج العراق ، و لقد سُجلت باسم ( فاضل عجينة وزوجته) ولكنها عائدة للسيد برزان التكريتي أي عائدة للعراق، والسبب لأن السيد برزان التكريتي كان يرتبط بعلاقة حميمية للغاية مع فاضل وزوجته، وكانت الولائم والسهرات الخاصة وحتى الصفقات السرية تتم ببيت فاضل وبترتيب من عائلة فاضل عجينة.
وكانا يسافران مع برزان إلى الخارج بإستمرار، وأحيانا كثيرة تسافر السيدة زوجة فاضل إلى برزان عندما كان في الخارج ،ويسافران معا للإشراف على المشاريع عندما كان برزان في الداخل... أي أن هناك مشاريع مشتركة بين برزان التكريتي وفاضل وزوجته والتي هي شقيقة همام حمودي ، ومنها على سبيل المثال فندق ( آشيورت) في شارع كروم ويل في العاصمة البريطانية لندن .
فلقد كان فاضل عجينة وزوجته أقرب شخصين إلى برزان في العراق ولفترة طويلة، وهي أكثر من سبعة عشر عاما، وكان فاضل عجينة يمتلك سلطات برزان في العراق، وكذلك زوجة فاضل..
وحتى عندما قرر برزان التكريتي الاختباء أثناء العدوان الأميركي في آذار/ مارس 2003 فلم يذهب إلى أحد باستثناء طبيب عراقي كان يثق فيه، وكان حينها في مستشفى الكاظمية ( نتحفظ على ذكر اسم الطبيب خوفا على سلامته) فدخل عليه برزان ومعه ثلاثة أشخاص وقال له ( ماذا ترى يا دكتور الوضع لأني أثق بك ؟) وكان القصف ينهمر على العاصمة بغداد والأميركان على أسوار بغداد
فقال له الدكتور وكما أخبرنا بالضبط ( أخي أبو محمد القضية تشبه طائرة بالسماء، ومات الطيار فعلينا انتظار صوت اصطدامها بالأرض)
ولقد صدق أحد الإخوة الذين نشروا هذه الرواية قبل أكثر من عام ، فقال الدكتور رد علي برزان بلهجة عراقية ( يعني كلشي أنتهى؟)
فيقول قلت له : نعم كل شيء انتهى، فضرب جبهته برزان وقال ضيّعوا العراق ضيّعوا الوطن بصوت هستيري ،
فيقول قلت له: كن قويا والوضع ليس بسيطا وعليك أن تجد مكانا أمينا، وأنصحك أن تذهب إلى المقربين جدا وخارج تركيبة النظام،
فقال: أنت تشوف هيج.. إذن أروح عندها ... وخرج. ويبدو كان يقصد زوجة فاضل عجينة
وبالفعل ذهب إلى بيت فاضل عجينة والذي هو بيت شقيقة ( همام حمودي) وكان حينها فاضل غير موجود، ووجد زوجته فدخل إلى البيت والذي يعرفه مترا مترا، ولوحة لوحة فجلس هناك، وعندما عاد فاضل إلى البيت أخبرته بالأمر، وطلب منهم برزان أن يرتبوا له الخروج أو الاتصال بأي مافيا دولية لهذا الأمر،
ولكن وعلى ما يبدو كان الاتفاق بين فاضل وزوجته ومن سياق ما حدث وسمعنا من المقربين جدا وما سربه برزان من زنزانته هو الانتظار، فربما يعود النظام وحينها نسجل درسا في الوفاء والإخلاص والكلام لفاضل وزوجته ، وأن لم يعد فسيتم بيعه والتخلص منه والاحتفاظ بالأسرار والأملاك الأخطبوطية.
وبالفعل تدهور النظام ومؤسساته ودخل الجيش الأميركي إلى بغداد، وكان عرّاب تسليم برزان إلى الأميركان هو شقيق زوجة فاضل وهو الشيخ ( همام حمودي) نفسه وعندما قال له همام سوف أخلصك كالشعرة من العجين..
وباتفاق أن تُسجل نقطة لفاضل عجينة لدى النظام الجديد ولدى الأميركان ولدى آل الحكيم وهذا ماتم، وأصبح فاضل عجينة قويا مرة أخرى في النظام الجديد، ومقربا من المجلس الأعلى وعائلة آل الحكيم ، وبذلك نجح همام بطمر علاقة المزدوجة بين المخابرات العراقية وإيران وطيلة السنوات التي كان هو في إيران، ونجح فاضل عجينة وزوجته من لفط الحسابات السرية والأملاك والعقارات والفنادق التي كانت بإشراف برزان.. وبمشاركة همام حمودي!!
وتم طي صفحة برزان التكريتي من خلال الاعتقال والمحكمة والإعدام، وأن ما نشر في بعض وسائل الإعلام بأن السيد برزان كان هستيريا ويضرب بجبهته عندما بلغ بحكم الإعدام هو صحيح، وكان نادما على ما سجله باسم فاضل عجينة وزوجته والذي يمتد من العراق إلى لندن وبيروت وسويسرا وأماكن أخرى في العالم.
ولكن الذي نحن يصدده ومنذ فترة ليست بالقريبة ولا بالقليلة وهو معرفة دور زوجة فاضل عجينة ودور همام حمودي ، فنحن نعلم والنظام يعلم بأنه يعيش في إيران، ومن المقربين للقيادة الإيرانية ،وهو معارض لنظام صدام حسين كونه المستشار السياسي إلى آل الحكيم وعضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، فهل أن النظام العراقي والمخابرات والحزب والأمن الوطني على غباء كي يُترك برزان التكريتي صديقا حميما لشقيقة همام حمودي وزوجها فاضل عجينة؟
فالجواب : طبعا لا ، وأن النظام يعرف كل صغيرة وكبيرة عن برزان ، ونحن المهندسين كنا نعرف مديات العلاقة بين برزان التكريتي وشقيقة همام حمودي وزوجها والتي كانت علاقة خاصة جدا جدا....
فهل يا ترى أن الشيخ همام حمودي كان عميلا مزدوجا إلى العراق وإيران ، أم كان جاسوسا للعراق فقط ، أم أن زوجة فاضل عجينة كانت عميلة مزدوجة بين العراق وإيران؟
ولكننا نشكك بأن تكون شقيقة فاضل عجينة جاسوسة ضد العراق بل هي جاسوسة لصالح العراق ( النظام العراقي) لأن المخابرات العراقية تمتاز بذكاء كبير، وأن الرئيس صدام حسين كانت له عيونه الخاصة وخطوطه السرية لمراقبة المسئولين، وخصوصا الأبناء والأشقاء والأصهار، ولهذا لا يمكن أن يوافق صدام حسين بهذه العلاقة إن لم يكن هو يعرف فائدتها وموافق عليها خصوصا وهي ليست عام أو عامين بل هي فاقت السبعة عشر عاما.
ثم هل نصدق بأن المخابرات العراقية وحلقة الرئيس العراقي لا يعرف الأملاك في الخارج ولا يعرف أنها بأسماء فاضل وزوجته، فهذا الأمر يُصعب تصديقه.
أما مسألة برزان التكريتي فلقد عٌرف عنه رجل ليس هينا أبدا بل رجل يمتاز بشجاعة كبيرة ،ويمتاز بحذر شديد، ولا يثق بسهولة، وأن يده طويلة وجريء فكيف تم الاتفاق أن يوافق بتسليم نفسه بسهولة إلى الأميركان فهل خدعه همام وفاضل وشقيقة همام؟أم قوة الصدمة أذهلته وشلت تفكيره؟
لأني أتوقع لولم تكن هناك خطة متفق عليها لانتحر برزان، وحتى من خلال رمي نفسه من السطح ،لأنه رجل يفعلها... ,ان جميع الذين عرفوا برزان عن قرب يعرفون بأنه يفعلها!!
وما يهمنا اليوم هو أين الأموال والمليارات والعقارات والفنادق والشركات؟
ولماذا سكتت الحكومة والدولة والبرلمان؟
وكيف تتحول إلى الشيخ همام حمودي وشقيقته وبهذه السهولة وهي أموال الشعب العراقي؟
ومن هي الجهة التي ستطالب بهذه المليارات كي تعيدها للشعب العراقي؟
فالكرة في ملعب الحكومة والسيد المالكي والشعب العراقي وشرفاء القانون
ولله الحمد أننا دوّنا ما بجعبتنا وأمام الشعب العراقي.
والسلام عليكم.
لماذا كان برزان التكريتي في بيت شقيقة همام حمودي لحظة الإعتقال؟ويقولون كنا مهمشين شنو بقيتوا للعراقيين