قال إنه لن يُوقف الدعم العسكري والدبلوماسي ولكن تل أبيب ستجد نفسها منبوذة قريبا بالأمم المتحدة وبأوروبا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61404مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: قال إنه لن يُوقف الدعم العسكري والدبلوماسي ولكن تل أبيب ستجد نفسها منبوذة قريبا بالأمم المتحدة وبأوروبا الأربعاء 16 يناير 2013 - 11:42
قال إنه لن يُوقف الدعم العسكري والدبلوماسي ولكن تل أبيب ستجد نفسها منبوذة قريبا بالأمم المتحدة وبأوروبا أوباما في جلسات مغلقة: نتنياهو جبان وسياسة حكومته هي التهديد الأكبر على وجود الدولة العبرية وليس إيران
2013-01-15
الناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير أندراوس: يبدو أن العلاقات الشخصية الثنائية المتردية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وصلت إلى الدرك الأسفل، فقد قامت صحيفة 'هآرتس' العبرية، أمس، بنشر تصريحات للرئيس الأمريكي أوباما، أدلى بها في جلسات مغلقة وقال فيها ان رئيس الوزراء نتنياهو لا يفهم ما هي مصالح إسرائيل السياسية، وان تصرفات حكومته ستقود إسرائيل إلى عزلة دولية شديدة، على حد تعبيره. وقال المراسل للشؤون السياسية في الصحيفة، باراك رافيد، إنه استقى هذه المعلومات من الصحافي الأمريكي، جيفري غولدبرغ الذي قام بنشر التصريحات المذكورة على موقع الإنترنت التابع لشبكة (بلومبرغ)، وقال الصحافي الأمريكي، المعروف بقربه الشديد إلى البيت الأبيض، إنه في اللحظة التي تم فيها إعلام الرئيس الأمريكي اوباما بقرار نتنياهو المضي قدما في إجراءات تخطيط البناء في منطقة E1 المثيرة للجدل بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس، لم يكلف نفسه حتى بإظهار الانزعاج، وقال لبعض الأشخاص الذين وجدوا معه إنه اعتاد على هذا النوع من السلوك من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي. وبين الصحافي الأمريكي، وهو مقرب من الإدارة الأمريكية، أن رئيس الولايات المتحدة بات غير مبالٍ تجاه ما يعتبره سياسة تدمير ذاتي من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أوباما يعتبر أن كل تصريح بناء جديد في الأراضي الفلسطينية يقود الدولة العبرية إلى عزلة دولية شبه كاملة، على حد تعبيره. وبحسب ما قام الصحافي غولدبرغ بنشره، أضافت 'هآرتس' العبرية، فإن الرئيس الأمريكي يؤمن بأنه إذا تحولت الدولة العبرية إلى دولة منبوذة تُبعد عنها حتى الولايات المتحدة فإنها لن تصمد ولن تستطيع البقاء، علاوة على ذلك، يعتقد الرئيس الأمريكي أوباما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي تهديد على المدى القصير على وجود إسرائيل، لكن سلوك إسرائيل نفسها هو تهديد وجودي عليها في المدى الطويل، على حد تعبيره. بالإضافة إلى ذلك، أشار الصحافي الأمريكي في سياق مقاله إلى أنه في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن الرئيس الأمريكي يعتقد أن نتنياهو هو زعيم سياسي جبان، على الرغم من أن لا أحد يهدده سياسيا، وهو ما يزال غير مستعد لقيادة حل وسط مع الفلسطينيين. وساق الصحافي، الذي اعتمد على مصادر عليمة جدا في الإدارة الأمريكية، قائلا إنه على الرغم من أن وزير الخارجية الجديد جون كيري، الذي تخوفت الدولة العبرية من تعيينه، يريد إعادة إطلاق عملية السلام، إلا أن الرئيس أوباما أقل حماسا لذلك، ووفقا لغولدبرغ، فإن أوباما يعتقد أن نتنياهو بات أسيرا إلى حد كبير لنزوات اللوبي الاستيطاني الإسرائيلي وغير معني إلى حد كبير بتنفيذ بوادر حسن نية تجاه الفلسطينيين، حتى وصلت الأمور إلى حد، بحسب أوباما، مفادها، كما قال في الجلسات المغلقة، أن خطوة سياسية من جانب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الوقت بالذات لن تكون بمثابة شيءٍ حكيم. وعلى الرغم من ذلك، يشير غولدبرغ إلى أنه على الرغم من إحباط نتنياهو، فإن أوباما لا ينوي إيقاف المساعدات العسكرية لإسرائيل، أو التوقف عن محاولة إحباط البرنامج النووي الإيراني، وفي كل ما يتعلق بتقديم المساعدة الدبلوماسية من جانب الولايات المتحدة للدولة العبرية، فإن موقف الإدارة الأمريكية سيبقى على حاله. وأشارت 'هآرتس' إلى أن الصحافي غولدبرع يُعتبر مقربا من إدارة أوباما، ونشر خلال السنوات الأربع الأخيرة في عدة مناسبات رسائل علنية من البيت الأبيض إلى إسرائيل وإلى رئيس الوزراء نتنياهو، تتعلق بالموضوع الفلسطيني والإيراني على حد سواء. وبحسب الصحافي الأمريكي في ما يتعلق بالمساعدة الدبلوماسية الأمريكية من جانب واشنطن لتل أبيب، انه ضد المبادرات الأوروبية، فإن الدولة العبرية ستجد نفسها في المستقبل المنظور في أي تصويت في منظمة الأمم المتحدة معزولة ومنبوذة تماما، ذلك أن المبادرة الأوروبية التي يقوم ببلورتها كل من وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ووزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، والقاضية بفرض حل سياسي على إسرائيل للقضية الفلسطينية، يشمل جميع القضايا الجوهرية مع الفلسطينيين، التي تشمل جداول زمنية تنتهي مع بداية العام القادم. علاوة على ذلك، ستتضمن المبادرة الأوروبية على الأرجح مطالبة بتجميد البناء في المستوطنات. ولفتت المصادر إلى أن وراء الخطة يقف وزيرا الخارجية فابيوس والبريطاني هيغ، اللذان يتمتعان بدعم من ألمانيا خلف الكواليس، فيما تدرس وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، إمكان تحويل الخطة إلى وثيقة أوروبية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الأوروبيون بإجراء اتصالات حول خطتهم مع الإدارة الأمريكية، ووزير خارجيتها الجديد، جون كيري، حيث تُشير التقديرات إلى أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيجد صعوبة في الاعتراض على الخطة بسبب تطابقها مع مواقفه الأساسية، على حد تعبير المصادر الإسرائيلية.
قال إنه لن يُوقف الدعم العسكري والدبلوماسي ولكن تل أبيب ستجد نفسها منبوذة قريبا بالأمم المتحدة وبأوروبا