المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
مسعود هرمز النوفلي عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 606تاريخ التسجيل : 12/03/2010الابراج :
موضوع: المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو الأربعاء 16 يناير 2013 - 20:38
المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، المحبة تعذر كل شيئ وتُصدّق كل شيئ وترجو كل شيئ وتتحمل كل شيئ قبل أن أدخل الى موضوعنا الأخير من نشيد المحبة، أرجو أن تُصلّوا من أجلي ومن أجل عائلتي لحصول لي حادث إنقلاب سيارتي قبل ثلاثة أسابيع في منطقة جبلية في سان دييغو، وكُنت حينها أصلي ورديتي عندما حدث انقلاب السيارة، خلال الحادث واثنائهِ طلبتُ وصحتُ ( يا مريم حمايتكِ وستركِ وعبائتكِ )، صدّقوني عندما انقلبت السيارة رأساً على عقب لم أصب بأي أذى، فقط جرحاً بسيطاً في يدي اليسرى وألم بسيط في رقبتي وقد زال الألم بعد أسبوع والحمدلله والشكر دائماً، كان الجو ممطراً ومُزعجاً. أشكر العذراء مريم أمي لحمايتها لي وأشكر العناية الإلهية لنظرتها اليّ والى عائلتي وشكراً لكل من إتّصل مستفسراً عن صحتي. أصلي من أجل الجميع وخاصة في هذه الأيام، أيام الميلاد المجيد والسنة الجديدة. أتمنى عيد ميلاد مجيد لكل المسيحيين ليكون ميلاد الرب يسوع، ميلاد الغفران والمحبة ووحدة القلوب والكنيسة وفي السنة المجيدة الجديدة. أحبتي، في هذا الجزء وهو الأخير، نتحدث لنقول بأن المحبة تعذر وتُصدّق وترجو وتتحمل كلّ شيئ. إننا نعيش في زمنٍ صعب وفاقد كل القِيم والمبادئ الأيمانية والأنسانية بحيث ننسى الحُب الحقيقي الذي يوصلنا الى إنسانيتنا ومبادئنا الحقيقية. كم مِنا نعذر أحداً من أقربائنا أو نُصدّق أو نرجو الخير للقريب أو نتحمّل ثقله؟ كم مِنا لا نُصدّق الذي يتحدث معنا، وقد نُكذبهُ ونُفشله أمام المُجتمع، ونحّط من قيمته الأنسانية ونبغضه؟ الأيمان هنا له دور مهم في ترسيخ محبتنا للقريب من جميع الجوانب والصدق بما يقول وعدم تكذيبه أو إهانته لأن البُغضة تهيج الخصومات، والمحبة تستر العيوب (سفر الأمثال 10 : 12)، وتعذر كل شيئ ونرجو كل خير له، ونتحمل ما يتبادر منه حتى لو كانت أذيّة منه، حيث لنا قدوة في حياتنا وهو الرب يسوع المسيح الذي تحمّل شعبه (الى متى أكون معكم والى متى أتحملكم)، الم يتحملهم يسوع الى أن صعد الى الصليب من أجلهم وتحمّل ما تحمّل من العذابات والآلام من أجل الأنسان...علينا أن نتعلّم من معلّمنا الكبير كي نحب قريبنا ونتحمّله وأن نُعطيه حقّه الأنساني، علينا أن نُصدّقه وأن نعطيه ما يستحقه كأنسان على صورة الله ومثاله، لا أن نسحقه ونهينه أمام المجتمع أو أصدقائه أو أقربائه، وأن نعطي العذر له حتى لو نعلم انه ليس له أي عذر، لأن المحبة تعطي من دون مقابل، تهب كل ماهو مفيد للأنسان، ولبناء الأنسان الروحي والجسدي والنفسي. المحبة هي التي تُصّفي القلوب والمحبة تكسر القلوب المتحجّرة، المحبة تصنع السلام بدلاً من الحرب والحقد والُكره وإله السلام والمحبة سيكون معنا دائماً والأيمان العامل بالمحبة يكون معنا كما يؤكد مار بولس الرسول. وكذلك يقول الرسول بولس أيضاً في رسالته الى أهل رومية 12 : 9 (المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير)، بالمحبة نُرجع إخوتنا الذين لا يعرفون المسيح، بالمحبة نُضيئ نور المسيح لقريبنا، بالمحبة نتواصل مع إخوتنا البشر، بالمحبة نصل ليسوع، ونعطي يسوع لقريبنا. أخيراً أشكر جميع الذين يتبعوننا ويقرأون مقالاتنا ويُشجعوننا على الكتابة، وعيدكم مُبارك وميلاد الرب يسوع ينوّر بيوتكم وسنتكم تكون مليئة بالخير والبركة والمحبة. صلّوا من أجلنا مُحِبكم شماشا وعد بلو
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو السبت 19 يناير 2013 - 15:09
موضوع ممتـــاز يستحق كلّ تقديـــــر !
عاشت الأيادي اخي العزيز مسعود النّوفلي ؛ وشكراً للأخ العزيز
الشّــماس وعــد بلّـــو !
ربنا يسوع يبارككــم آميـــن .
مسعود هرمز النوفلي عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 606تاريخ التسجيل : 12/03/2010الابراج :
موضوع: رد: المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو الثلاثاء 22 يناير 2013 - 17:36
تسلم وتعيش أخي الحبيب على تقييم المقالة، وكان بود الشماس وعد الأشتراك في الوقع ولكن الحادث ألّم بهِ كثيرا مع الأسف وأنا شاهدت سيارته بالصور وتعجبت من هول الحادث الرب يسوع يحفظ الجميع بسلام الأخ الشماس وعد يهديكم السلام والتحيات مع الشكر
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو الأحد 27 يناير 2013 - 20:53
نتمنّـــى الشّـفاء العاجل لأخونا العزيز الشّماس وعد بلّــو !
بلّغـــهُ تحياتنــــا !
شكرا على الكلمــــات اللّطيفـــة .
المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو