البيت الآرامي العراقي

أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  Welcome2
أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  Welcome2
أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  Usuuus10
أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61370
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  Empty
مُساهمةموضوع: أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة    أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  Icon_minitime1الأربعاء 23 يناير 2013 - 17:16

أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة

22/01/2013

أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة  Datei_1358875061
عاشت الأقليات الدينية والقومية في العراق على الدوام في اجواء من التسامح والسلم، تمارس حقوقها الدينية والثقافية كاملة، لا سيما
في المناطق التي يكثر فيها افرادها. وفي بعض الاحيان، تظل ممارستها لشعائرها منقوصة، يشوبها القلق والخوف لاسيما بعد عام 2003، حيث طغت الشعارات الدينية والطائفية والقومية على الشعارات الوطنية، ما اضطر افراد الاقليات إلى الهجرة أو النزوح إلى مناطق تتواجد فيها الاعداد الاكبر من افراد الطائفة.مضايقات غير مباشرةغسان حميد، صابئي مندائي، يعيش في مدينة الحلة بمركز محافظة بابل، وهو من قلائل ما زالوا يسكنون المدينة، بعدما هاجر اغلب افراد الطائفة إلى خارج العراق. وبالرغم من أن الطائفة المندائية لم تتعرض للمضايقات المباشرة في المدينة، الا أن حميد يرى أن الجو العام لم يعد يساعد الطائفة على الاندماج في المجتمع، معتبرًا أن هناك مضايقات غير مباشرة تتعلق بمحاولات فرض ثقافة دينية معينة في المدارس والمرافق الحكومية والعامة.يتابع: "اغلب المؤسسات الحكومية تشعرك بأنها لا تحمل هوية وطنية جمعية حين ترفع شعارات سياسية ودينية، تحصرها باتجاه وطائفة معينة".استقطاب طائفييزور حميد بين الحين والآخر أفراد من طائفته في البصرة والعمارة ، حيث يتجمع العدد الاكبر منهم هناك.يقول:

"المندائيون يمارسون طقوسهم بحرية اكثر في مدينة العمارة ، حيث يشعرون بوجودهم نظرًا لكثرة عددهم، ووجود معبد لهم حيث تعتبر هذه المدينة عاصمتهم الدينية".وانحسرت اعداد المندائيين في المدن العراقية بشكل كبير جدًا، منذ منتصف التسعينيات بسبب الهجرات المتعاقبة لهم إلى الخارج.وبحسب عامر عجام، الباحث الاجتماعي والأكاديمي في التاريخ، لا تملك أغلب الأقليات في العراق ميلشيات، وقد اضطرت إلى المهادنة الثقافية والدينية في الكثير من المدن لكي تعيش بسلام، ولم يعد باستطاعتها ممارسة حقوقها الدينية كاملة، مما اضطرها إلى الهجرة.يتابع: "تجارب التاريخ تشير إلى أن الانسان لا يترك وطنه الا حين يفقد فيه القدرة على الاستمرار في الحياة". إلى انحساريقول سلمان غسان، المندائي المقيم في المانيا منذ خمسة عشر عامًا والذي يزور العراق اليوم، التحدي الاكبر الذي يواجه الطائفة المندائية في العراق ليس الارهاب والاضطهاد فحسب، بل هو القوة الجذابة لهم في الخارج. يقول: "المندائيون في الخارج يجذبون بمرور الزمن نظرائهم في الداخل، بعد أن يصفوا لهم المغريات وترف الحياة الغربية وحرية المعتقد هناك".وفي العامين الاخيرين، انتقل إلى بلجيكا نحو عشرة من أفراد عائلة غسان، ولم يبق منهم احد

في العراق.سليمان كامل، وهو مدرس مندائي، يروم السفر خارج العراق. يقول إن سياسات الدول الغربية تشجع المندائيين على الهجرة، فما زالت الدول الاسكندنافية وألمانيا وبلجيكا ودول أخرى تمنح الاقامة واللجوء. ويتوقع كامل أن ينحسر الوجود المندائي بشكل نهائي في العراق في زمن قصير.اعداد الاقلياتفي اغلب مدن العراق، قلّت اعداد الاقليات بشكل كبير منذ العام 2003، بسبب الهجرة الداخلية والخارجية. هاجر افراد الاقليات من مدينة معينة إلى الاماكن والمدن التي يتواجد فيها اعداد الطائفة بشكل كبير، كما كان للهجرة إلى خارج العراق الدور الاكبر في انحسار الاقليات.سعيد كريم مثال على ذلك، فهو يستعد للهجرة من مدينة الديوانية إلى مدينة العمارة، حيث تتواجد الطائفة بشكل اكبر.يقول كريم: "بالرغم من استتباب الوضع الامني في الديوانية بشكل نسبي، الا اني فضلت الانتقال إلى حيث يعيش العدد الاكبر من افراد الطائفة في العمارة". يضيف: "اشعر هناك اني امارس طقوسي الدينية بحرية اكثر، كما أن مدينة العمارة تضم المنتدى والمعبد المندائي، في حين لا يتوفر هذا في المدن الاخرى".وهناك الكثير من الاسر بحسب كريم تأتي من الناصرية والبصرة والديوانية وبابل وبغداد إلى المعبد.

ولا يقتصر الامر على الصائبة فحسب، بل يشمل ذلك الاقليات المختلفة، كما لا يشمل المدن التي تعاني من اضطراب امني مستمر مثل الموصل وديالي فحسب، بل يشمل ايضًا مدنًا تقل فيها الحوادث الامنية.لا تواصلقبل العام 2003، مثّل مسيحيو العراق ما بين ثلاثة وأربعة بالمئة من مجموع سكانه، إلا أنهم اليوم يمثلون حوالى 40 بالمئة من لاجئيه، بحسب تقرير الأمم المتحدة الصادر في شباط (فبراير) 2010. يقول حنا سليمان، المسيحي من الحلة، إنه يقيم في المدينة منذ أربعين سنة لكنه سيضطر في المستقبل إلى الانتقال إلى منطقة تتمركز فيها الطائفة المسيحية، لا سيما في بغداد.يضيف: "فقدت التواصل مع ابناء طائفتي، لذا قررت أن انتقل للسكن حيث يتواجد المسيحيون".وبالرغم من أن سليمان لا يعاني من مضايقات مباشرة، إلا أنه يشير إلى طغيان الخطابات الدينية على الوطنية، داخل المجتمع العراقي، فيشعر المواطن بعدم الانتماء في بعض الاحيان. ويعتقد سليمان أن هذه الحالات تساهم بكل تأكيد في اضعاف مفهوم المواطنة لدى الاقليات، لا سيما وأن مفهوم الأقلية صار يولّد شعورًا بالحقوق المنقوصة

.يعترف سليمان إنه تعرض لمطالبات متشددين تدعوه إلى اشهار اسلامه. يضيف: "لم يتم الامر بطريقة عنيفة، بل هي دعوات كلامية اتعرض لها بين الحين والآخر، لا سيما حين تدور نقاشات مع آخرين".مهنهم خاصة بهمفي مدن وسط وجنوب العراق، تعمل الاقليات في مجالات لا يمتهنها المسلم، مثل المنتديات الاجتماعية والكازينوهات والمتاجر التي تبيع الكحول، ما جعلهم عرضة لاعتداء المتشددين الاسلاميين بعد العام 2003.وفي بابل والديوانية، كان افراد الطائفة المسيحية والايزيدية يمارسون هذه الاعمال. وحين اجبرتهم الظروف على غلق نواديهم، اضطروا إلى الهجرة بحثًا عن باب رزق آخر. يقول ضابط الشرطة امين سعيد إن الاعتداءات على الاقليات انحسر بشكل كبير في مدن الوسط والجنوب، الا حالات فردية تحدث بين الحين والآخر، غرضها السرقة في أغلب الاحوال، لا سيما الذهب، حيث يمتلك افراد الطائفة المندائية متاجر الذهب المنتشرة في المدن.ثقافة الآخرلكي يشعر افراد الاقليات بأنهم جزء من المجتمع، وأنهم يتفهمون ثقافة الآخر، يشاركون ابناء الطوائف الكبيرة مناسباتهم الدينية ويحضرون مجالسهم.ففي كل عام، يخرج لؤي رعد مع بعض من افراد طائفته المسيحية في الحلة، مشاركًا أبناء الطائفة الشيعية في المواكب الحسينية التي تنطلق في عاشوراء.يقول رعد: "نقيم موكبًا في كل عام، يشارك في الاحتفالات الدينية، إيمانًا بضرورة المشاركة في هذه المناسبة". يضيف: "نحرص على المشاركة، الا اننا لا نرغب في أن تذوب عاداتنا وتقاليدنا في ثقافة وتقاليد الاكثرية، كما نأمل أن نتمكن مع مضي الوقت من ممارسة عاداتنا وشعائرنا الدينية بسهولة ويسر ايضًا".

بابنيوز - وسيم باسم:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقليات العراق تهاجر هربًا من طغيان الأكثرية المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العراق Iraq News Forum-
انتقل الى: