حلا الترك طفلة بحرينية في العاشرة من عمرها، اشتهرت بأغنية “زهقانة”. ورغم أن حلا ما زالت في طور الطفولة، إلا أنّها لم تسلم من مضايقات رجال دين سعوديين الذين اعتبروها ” راقصة فاتنة” واعترضوا على مشاركتها في مهرجان سعودي، ما أدى إلى إلغاء مشاركتها. فقد كتب حمد الحريقي – المشرف العام على موقع “حياة الإسلام”، وعضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية – على صفحته في موقع “تويتر” تغريدة أثارت لغطاً كبيراً واصفاً حلا بأنها “راقصة فاتنة” حيث قال ” حلا الترك مغنية بحرينية وراقصة فاتنة ومنعت في الشرقية وبلغني مشاركتها في مهرجان الزيتون بالجوف فليتها تمنع وفي أمير منطقة الجوف خير كثير ” وبعد دعوات الحريقي وغيره من المحتسبين لمنع حلا من المشاركة في المهرجان، تم بالفعل الغاء الحفل بحجة “ظروف الحجوزات التي حالت دون حضور الفرقة”. وقد قام الكثير من الشيوخ بالإحتفاء بهذا القرار على موقع “تويتر” ونهم الحريقي الذي كتب: “ابشركم تم منع حفلة حلا الترك فالحمد لله كثيرا وشكراً أمير الجوف والشكر موصول لرئيس المحاكم ورئيس الهيئة وكل غيور .” هذا وقد أغضبت تغريدة الحريقي كثير من المغردين الذين قاموا بمهاجمته وقالوا بأنه من المشايخ الذين يحللون زواج القاصرات . وفي تغريده آخرى للشيخ قال فيها رداً عليهم ” نبينا صلى الله عليه وسلم دخل بعائشة وعمرها تسع ”