الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61342مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: شمخي جبر : سردشت عثمان .. ان موتك انتصار الثلاثاء 18 مايو 2010 - 17:40
شمخي جبر :سردشت عثمان .. ان موتك انتصار
16/05/2010
سردشت عثمان مات فهل نكتفي بموته،قبل ان يموت اوصانا... ترك وصيته لنا جميعا، الى جميع الكتاب والمثقفين والاعلاميين واهل الرأي.. قبل موته قال (واينما انتهت حياتي فليضع اصدقائي نقطة السطر وليبدءوا هم بسطر جديد) هذه وصيته.
انه يريد ان نجعل موته انتصارا للكلمة والرأي الشجاع . يكفينا تدبيج الكلمات والمقالات مع اهميتها . لدينا تجربة كانت فيها فاعليتنا اكثر واستطعنا ان نحقق تضامنا واسعا مع حرية التعبير عن الرأي. حين اثيرت قضية الزميل احمد عبد الحسين في حينه ،تضامنت عدة جهات ، لعل في مقدمتها الزميل اياد الزاملي وموقع كتابات ومرصد الحريات الصحفية، مع تضامن منظمات مجتمع مدني اخرى. اقيمت فعالية في شارع المتنبي ، واقيم اعتصام وندوة في اتحاد الادباء. اقول حتى يتحول موت (سردشت عثمان) الى انتصار، لابد من تضامن الجميع ،منظمات مجتمع مدني واعلاميين، ومثقفين وادباء. اتحاد الادباء مدعو الى ان نسمع صوته نقابة الصحفيين العراقيين منظمات المجتمع المدني جميع هؤلاء مدعوون الى اتخاذ زمام المبادرة لرفع وتيرة حملة الاحتجاج. لماذا نترك زملاؤنا واخواننا في كردستان يواجهون التحديات لوحدهم. سردشت عثمان عراقي قبل كل شيء،ولابد ان يتحرك كل العراقييين لتبني قضيته ونصرتها. الجميع مستهدفون. الجميع اهداف للقتلة ،ناشطون مدنيون واعلاميون وسياسيون . اما الصامتون او المنحازون الى خندق اعداء الكلمة فنحن لانحدثهم ولاندعوهم لانهم قبضوا ثمن انحيازهم وتخندقهم. هل يمكن ان نعبء الاوساط المجتمعية مع قضيتنا؟ نعم نستطيع... النزول الى الشارع هو وحده الذي يجعلنا نمارس ضغطا حقيقيا على صانع القرار. لابد من حملة مدافعة من اجل الدفاع عن حرية التعبير عن الرأي. هناك اعلاميون صامتون ... ومثقفون لايجيدون الا الثرثرة والتنظير صامتون .بل البعض متواطئون. هناك وسائل اعلام صامته ... بعضها متواطيء مع القتلة.. فلم تذكر حادثة استشهاد سردشت عثمان . سردشت عثمان استشهد لتستمر الحياة ، ولم يكن انتحاريا كارها للحياة. استشهد لكي يمنحنا الحياة. فهل نستحق الحياة التي اراد ها لنا ؟ وهل نستطيع ان ندافع عن شرف الكلمة التي منح حياته ثمنا لها ؟ هل نحن بمستوى وصيته لنا ؟ كتابات -