الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1829تاريخ التسجيل : 07/02/2010الابراج :
موضوع: جسر العباسي ( جسر دلي دلال) في مدينة زاخو الخميس 31 يناير 2013 - 16:30
جسر دلال
جسر دلال
جسر دلال جسر دلال (بالكردي پرا ده لال، Pira Delal) وهو يعد من ابرز المعالم التاريخية للمدينة وقد بني هذا الجسر على نهر الخابور شرق مدينة زاخو وهناك عدة اقاويل حول بناءه، حيث يقول هامرتين ان هذا الجسر يعود إلى الرومانيين واسكيف يقول بانها ترجع إلى الرومانيين وقد امر القائد الروماني سلوقس ببناءه. ويفكر عدد من علماء الاثار العراقيين بان أحد سلاطنة بهدينان قد بنى هذا الجسر ولكن الصحيح هو ان هذا الجسر يعد من أقدم الاثار في المنطقة ومن الممكن بان أحد سلاطنة البهدينيين قد قام بترميمها. وهناك ملحمة كوردية حول بناء هذا الجسر الذي يمتد طوله بـ 114 متر وعرضها 4.70 وترتفع عن سطح النهر بـ 15.5، وقد بني بالاحجار المنقشة والمخططة، ويتشكل من ستة محاور على شكل نصف دائرة، واحدة كبيرة في الوسط وخمسة على جانيبها، واما جدرانها فقط بنية من الاحجار الكبير المنقوشة.وبسبب عدم وجود كتابات وهياكل عليها لذا لم يعرف تاريخها بعد. اسم جسر دلال قديمة جدا بالنسبة لاهالي زاخو وهناك بعض من اهاليها احيائها يقولون الجسر الكبير وجسر عباسيكي (العباسي)، وهو اسم جديد سمي بهذا الاسم في القرن الماضي بامر رسمي من قائم مقام القضاء في ذلك الحين وعندما قام عالم الاثار (كونرادبرويس) بزيارة الجسر بتاريخ 15/5/1909 سمى الجسر باسم خابور [1]
تواردت المعلومات بشأن اسم دلال ومن اين جاء هذا الاسم وتشير المعلومات بأن أحد امراء الإمارة البوتانية طلب من أحد البنائين إنشاء جسر على نهر دجلة في مدينة جزيرة بوتان وبعد إكمال إنشاء الجسر كافأه الأمير بقطع يده اليمنى حتى لايعيد بناء جسر مماثل في مكان آخر عندها وصل هذا البناء إلى زاخو وطلب منه أمير المدينة ببناء جسر يربط ضفتي الخابور وقد قبل هذا البناء وذلك تحديا للأمير البوتاني الذي قام بقطع يده اليمنى ولقد باشر بالعمل ولكن عند وصوله إلى القنطرة الوسطية الكبيرة كانت تنهار كلما اعاد بناءها وبالرغم من تكرار المحاولة إلا انه فشل لذلك عرض عليه أحد العرافين في المدينة بدفن أول من يطأقدمه الجسر من إنسان أو حيوان في هيكل الجسر. وفي اليوم التالي قدمت إليه كنته دلال لإحضار الطعام لعمها يرافقها كلبها وكان يسبقها متوجهين نحو الجسر وكان عمها مرتاحا لوجود الكلب في المقدمة ولكن ما أن وصلوا إلى الجسر حتى تلكأ الكلب وتقدمت كنته دلال وتقدمت دلال لتكون أول من تصعد على الجسر وما أن لاحظ عمها ذلك حتى أغمي عليه وبعد أن عاد إلى وعيه أخبرها القصة وقال إذا اريد للجسر أن يكنمل فيجب دفنك في هيكل الجسر فوافقت كنته دلال على أن تدفن في هيكل الجسر عندها مدت في منصف الجسر وبدأ بإكمال البناء وبوضع الحجارة حولها. وكان زوج دلال غائبا عن المدينة وعند عودته أخبروه بالقصة ففقد صوابه وحمل معولا وهرع نحو الجسر محاولا إنقاذ زوجته ولكنها نادته يازوجي هذه الضربات تؤلمني وتزيد إيذائي ولن تنجح حيث سأحمل هذا الجسر على سواعدي وسأبقى هنا.
قيام أمير راوندوز ميري كوره بهدم القسم العلوي من جسر دلال عند احتلاله للمدينة سنة 1833 لقطع الطريق أمام تقدم قوات الدولة العثمانية.
قامت القوات البريطانية بعد احتلالها لمدينة زاخو بوضع كميات من مادة تي أن تي في منتصف القوس الكبير لتفجيره عند تقدم القوات العثمانية وقد تمت إزالة هذه الكمية من مادة التي أن تي في عام 1955 م وبحضور حسين توفي معاون الشرطة في زاخو آنذاك.
في عام 1969 م أدى فيضان قوي إلى تدميرالجزء الشمالي من جسر دلال [4].