العثور على أثار تعود للعصر البابلي في سوق الشيوخ

العثور على آثار تعود للعصر البابلي الوسيط في سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار

30/01/2013 01:02 م

العثور على أثار تعود للعصر البابلي في سوق الشيوخ -8588420654214506704

العثور على أثار تعود للعصر البابلي في سوق الشيوخ -8588420654214506704

بغداد/ أصوات العراق: أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، الأربعاء، عن اكتشاف آثار جديدة بالقرب من منطقة سوق شيوخ في محافظة ذي قار، مبينة أنها تعود للعصر البابلي الوسيط.
وقال مدير دائرة التحريات والتنقيبات في الهيئة، أحمد كامل، لوكالة (أصوات العراق)، إن فرق الهيئة "اكتشفت موقعاً أثرياً جديداً في محافظة ذي قار بالقرب من قضاء سوق الشيوخ (30 كم جنوب شرق الناصرية) يحوي على آثار تعود للعصر البابلي الوسيط 1700 إلى 1157 قبل الميلاد".
وأضاف كامل، أن الموقع عبارة عن "تل مقسوم إلى مقسمين الأول هو نجد الكرماشية وهو موقع أثري معروف ومتثبت في جريدة الوقائع الرسمية منذ العام 1957"، مشيراً إلى أن التنقيب الجديد فيه أسفر عن "العثور على وحدة بنائية تميزت بضخامة جدرانها زينت بأعمدة حلزونية الشكل".

وأوضح مدير دائرة التحريات والتنقيبات، أن فرق التنقيب "عثرت إلى الشرق من تلك البناية على وحدة بنائية أخرى تميزت بضخامة جدرانها أيضاً"، مؤكداً أن الفرق "عثرت في إحدى غرف تلك البناية على أربع دكات مستطيلة الشكل ومجموعة من القطع الأثرية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر البابلي الوسيط"
يذكر أن محافظة ذي قار، (مركزها مدينة الناصرية، 380 كم جنوب العاصمة بغداد)، هي محل ولادة أبو الأنبياء إبراهيم الخليل (ع) وآثار بيته شاهدة لليوم حيث نزلت في أرضها الرسالة الحنفية التي منها انبثقت رسالات الله للعالم (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وفيها أيضاً أول حضارة عرفتها البشرية وعمرها أكثر من 6000 سنة هي الحضارة السومرية، وأول كتابة وخط وتدوين عرفته البشرية هو الخط السومري، والألواح السومرية.
وفي ذي قار أكثر من 1200 موقع أثري مكتشف حتى الآن، الأمر الذي جعل علماء الآثار الغربيين يطلقون عليها اسم "متحف العالم" لما تضمه من تنوع أثري وغزارة حضارية، تتجاوز عدد المواقع الأثرية في كل من فرنسا وإيطاليا على سبيل المثال لا الحصر.
وتمتاز آثار ذي قار بتنوعها بحسب تنوع الحضارات التي سكنتها بدءاً من العصر السومري والأكدي والاخميني والفرثي والسلوقي، مروراً بالعصور الإسلامية، ولم يكتشف منها حتى الآن إلا نحو خمسة بالمئة، وتعاني من الإهمال والسرقات نتيجة قلة الحراسة.
د ن د (خ)- ب خ

شكرا على الخبر أخي العزيز
العراق كلّه آثار وكنوز ولهذا تتكالب الدول عليه مع الأسف من أجل مسحهِ من الخارطة وتقسيمه
الرب يبارك فيك وارجو ان تتقبل تحياتي

أخي العزيز مسعود
أن الأمة التي لا تحافظ على أثارها
وحظارتها لا تستحق أن تعيش.

مع جزيل تقديري لكم