[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موقع العرب
الاربعاء, 06 شباط 2013 20:23:31
الفنانة سيرين عبد النور :
لا أتوقّف عند عيد الحب بالذات لأقول لزوجي أحبك أو لتقديم هدية له
الحب أمر أساسي بالتأكيد ولكن مع الحب يترافق الاحترام والتقدير مع إنسان يشعرنا بأنه أهل للمسؤولية وأنه ربّ عائلة
أنا وزوجي وضعنا أنفسنا في إطار أن كل شيء وارد في الحياة لذلك يجب أن نكون واعين لنجدّد بعلاقتنا أموراً كثيرةقد أغفر وأسامح الخيانة لأنني
ناضجة وأعرف أن كل إنسان معرّض للخطأ، ولكن ليس أن يصبح الموضوع وكأننا
نقول مثلاً إن هذا الطبق ليس لذيذاً وفيه الكثير من الملح
:
فتحت الفنانة سيرين عبد النور قلبها بحوار
مميز ودافئ، فبعيداً عن الفن جاء بوحها عن الحب، الزواج والطلاق غاية في
الصراحة، فبمَ باحت سيرين لزوجها رجل الأعمال فريد رحمة؟ وكيف تتصرّف إزاء
خيانة زوجها إذا حصلت؟ الإجابة عن هذا التساؤلات واعترافات جريئة أخرى
يكشفها الحوار التالي معها:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف تحتفلين بيوم الحب؟لا أتوقّف عند هذا اليوم بالذات لأقول لزوجي أحبك أو لتقديم هدية له، وفي
الوقت نفسه لا يمكن أن يمرّ هذا اليوم مرور الكرام. بالتأكيد في هذا اليوم
أحبّ فكرة العشاء الرومانسي أكثر من الهدايا، ويتضمّن العشاء وجودنا
بمفردنا، حيث نسترجع فيه ذكريات التعارف وأبوح له بأشياء لم أكن أخبرته بها
من قبل، وماذا فكّرت به في لقائنا الأول.
ماذا عن تعارفكما؟على مدى سنتين التقيت به أكثر من مرّة صدفةً. وفي كل مرة كنت أقول «أنا
أعرف هذا الرجل، سبق أن التقيت به في أكثر من مكان». التقيته صدفة ذات مرة
بالسينما، وأخرى في زحمة السير ومرة في سهرة. بعدها أخبرني أنه كان يقول
أمام أصدقائه إنني أعجبه وهم يقولون له: «الآن رأيناها في هذا المكان أو
تلك المنطقة». فيتبعني عندما أكون مع أهلي وأصدقائي، وأراه يدخل نفس المكان
بعد أن أكون قد وصلته بربع ساعة تقريباً. بعد ذلك أخذ رقمي من صديقة لي
حيث قال لها: «أريد أن أتّصل بها للاتفاق معها على أن تصوّر إعلاناً لصالح
محل الملبوسات لديّ»، علماً أنه لم يكن يملك محلاً للملبوسات. وعندما تكلّم
معي قال لي: «أنا رأيتك أكثر من مرة وأحب أن نكون صديقين. أنا ذاهب إلى
روسيا وسأعيش لفترة من الزمن هناك». وبالفعل كان والده حينها يعمل في روسيا
وكان ينوي العيش معه. فسألني ما إذا كان بإمكانه الاتصال بي، فوافقت.
وصرنا نتحدث كصديقين عبر الهاتف.
قرار الزواج
كيف تختصرين مشوار 12 عاماً معاً؟ وهل كنت ندمت لو لم تتزوّجي من فريد؟
وأستطيع القول إنه الشخص المناسب في حياتي. الحب أمر أساسي
بالتأكيد، ولكن مع الحب، يترافق الاحترام والتقدير مع إنسان يشعرنا بأنه
أهل للمسؤولية وأنه ربّ عائلة. وكل هذه المواصفات وجدتها بزوجي. لذلك «لو
صرلي أتزوّجه» مرة ثانية، سأفعل. هو إنسان حنون وملتزم كثيراً.
متى أخذت القرار بالزواج؟نحن متزوّجان منذ خمس سنوات ودامت فترة خطوبتنا مدّة سبع سنوات.
متى شعرت بالحب تجاه فريد؟
تقريباً بعد أربعة أو خمسة أشهر من بداية تعارفنا. وصرت أشعر أنني
أشتاق إليه إذا غاب عني، وأفرح عندما يتحدّث إلي. وأنا لم أحبه لأن شكله
أعجبني، بل أحبه لأنه هو من يحبّبني به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بين الخيانة والطلاق
هل تؤمنين أن الحب يبقى قوياً ومتيناً جداً بعد الزواج أم يتخلّله الروتين أو ينتهي بالطلاق؟كلّه وارد. وأنا وزوجي وضعنا أنفسنا في إطار أن كل شيء
وارد في الحياة. لذلك يجب أن نكون واعين لنجدّد بعلاقتنا أموراً كثيرة.
المناقشة ضرورية إذا كان هناك أشياء تزعجنا وتتطلّب أن نتحدّث بها لإصلاحها
لأن ما من إنسان كامل، ولاسيما أن لدينا طفلة والأمر لم يعد يقتصر علينا
نحن الاثنين فقط، فهي يجب أن تتربّى معنا نحن الاثنين. ونحن علينا أن نقوم
بالمستحيل لنؤمّن حياة جميلة وآمنة لابنتنا.
هل تخافين من الخيانة؟
بالتأكيد أخاف لأن الشرّ موجود.
هل تخافين أن يخونك فريد يوماً ما؟«ممكن أن يعملها».
كيف تتقبّلين الأمر؟
أحدّد ردّة فعلي حينها، وكيف أتحمّل الصدمة. ربما أغادر المنزل،
أو أضّحي، أو أعطيه فرصة، أو أطلب الطلاق. ولكن هو يعرف في حال وقع هذا
الأمر، أن أمراً بيننا سينكسر، مستحيل إصلاحه بأي طريقة من الطرق حتى لو
بقينا سوياً.
هل تغفرين له؟
قد أغفر وأسامح لأنني ناضجة وأعرف أن كل إنسان معرّض للخطأ، ولكن
ليس أن يصبح الموضوع وكأننا نقول مثلاً إن هذا الطبق ليس لذيذاً وفيه
الكثير من الملح. لن يكون الأمر بهذه البساطة وربما أغادر وأرى أنني أستحقّ
أن أكون مع شخص «شايفني ومش مصدّق» (يقدّرني جداً).
أغار ولكن
هل تغارين عليه كثيراً؟نعم ولكن ليس كثيراً. أغار عليه لأنه زوجي وإذا وجدت أن إحداهنّ زادت جرعة تصرفاتها معه.
هل تفتّشين بهاتفه النقّال سراً؟هاتفه دائماً أمامي. ولا يدخل مثلاً إلى غرفة أخرى ليتحدّث مع أحد.
وماذا عنه، هل يغار كثيراً عليك؟بالتأكيد يغار، ولكن ليست الغيرة المرضية. يغار إذا سلّم أحدهم عليّ بطريقة
حميمة وبشكل مبالغ فيه أو إذا كان إطراؤه لي غير بريء. فيقول لي: «لم أشعر
أن هذا الرجل لطيف». وليس بالصراخ مثلاً: «لماذا أعطيته وجه»؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]