قاتل****: لا اعلم ان كان هذا افضل او اسوأ عمل في حياتي!
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: قاتل****: لا اعلم ان كان هذا افضل او اسوأ عمل في حياتي! الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 22:58
قاتل****: لا اعلم ان كان هذا افضل او اسوأ عمل في حياتي!
فرفش
كشف جندي قوات البحرية الخاصة الأمريكية الذي قتل أسامة**** عن إطلاقه ثلاث رصاصات في رأس زعيم تنظيم القاعدة في مقابلة نشرت تفاصيل كثيرة بشأن الهجوم في بعض الكتب والمقابلات أو تم الكشف عنها في أعمال روائية أو فنية أخرى مثل فيلم (زيرو دارك ثيرتي) (30 دقيقة بعد منتصف الليل) المرشح لجائزة أوسكار في حفل توزيع الجوائز التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية يوم 24 شباط/ فبراير الجاري.
القاتل مسح وجه**** بالماء غير أن الرجل الذي أطلق الرصاصات القاتلة لم يدل بأي معلومات عن العملية نظرا لأن أعضاء الفريق بالكامل سعوا إلى عدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم. وقال الرجل ، الذي لم تشر إليه المجلة سوى باسم (مطلق النار)، إنه قلق بشأن سلامة أسرته المدربة على كيفية الاختباء والهرب. وأضاف أن تركه سلاح البحرية طواعية قبل بلوغه سن التقاعد حرمه من الحصول على معاش أو تأمين صحي مناسب.
ووصف مطلق النار كيف تسلل فريق القوات البحرية الخاصة إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه**** في الثاني من أيار/ مايو 2011 بمدينة أبوت أباد الباكستانية، وكيف قتلوا كل من في طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة في طابق علوي. وصادف مطلق النار وزميل له من القوات الخاصة امرأتين أثارتا قلقهما من أن تكونا مرتديتان لسترات ناسفة، وأوقفهما زميل مطلق النار بينما اقتحم قاتل**** الغرفة التي كانت مظلمة.
وكان أفراد القوات الخاصة يستخدمون أجهزة رؤية ليلية، ومن ثم تمكن مطلق النار من التعرف على زعيم تنظيم القاعدة. ووصف مطلق النار بن لادن بأنه بدا "مرتبكا" و"أطول" مما كان يتوقع وكان حليق الرأس تقريبا. وعندما حاول**** على ما يبدو الوصول إلى سلاح ناري قرر مطلق النار التحرك. ويقول: "في تلك اللحظة، أطلقت عليه رصاصتين في الرأس.. سقط على الأرض أمام سريره ثم أطلقت النار عليه مجددا.. في نفس المكان".
وأضاف: "كان ميتا. لا يتحرك. ولسانه خارج فمه. رأيته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة"، وتابع: "وأذكر عندما رأيته يلفظ آخر أنفاسه، أخذت أفكر: هل هذا هو أفضل عمل قمت به في حياتي أم أنه أسوأ أعمالي على الإطلاق؟". عندئذ، أدرك مطلق النار أن أصغر أبناء****، والذي كان في الثانية أو الثالثة من عمره، يقف على الجانب الآخر من السرير.
وقال قاتل****: "لم أكن أريد إيذاءه لأنني لست شخصا متوحشا. كان هناك كثير من الصراخ، إذ أخذ يصرخ بعد أن تملكه شعور الصدمة.. حملته ووضعته بجوار أمه. ومسحت وجهه ببعض الماء"، وفقا لمجلة (إسكواير) الأمريكية.
قاتل****: لا اعلم ان كان هذا افضل او اسوأ عمل في حياتي!