مبنى السياح والمسافرين بميناء السلطان قابوس الدولي واجهة بحرية للسياحة العمانية
كاتب الموضوع
رسالة
باسمة عبدالله عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 408تاريخ التسجيل : 05/04/2010الابراج :
موضوع: مبنى السياح والمسافرين بميناء السلطان قابوس الدولي واجهة بحرية للسياحة العمانية السبت 22 مايو 2010 - 2:22
مشروع مبنى السياح والمسافرين سيوفر كل ما هو متميز للسائح
</TD>
مبنى السياح والمسافرين بميناء السلطان قابوس واجهة بحرية للسياحة العمانية
مسقط - بفضل الجمال الطبيعي الذي تتميز به السلطنة وموقعها الإستراتيجي على بوابة الخليج العربي تشهد البلاد تزايدا ملحوظا في عدد السياح الذين يأتون على متن أفخم السفن السياحية في العالم لتبهرهم في الوهلة الأولى البيئة الساحرة لميناء السلطان قابوس من حيث التسهيلات والخدمات التي تضاهي أفضل المحطات السياحية التي تقصدها هذه السفن ولمواكبة هذه الزيادة في الحركة فقد تم تصميم وإنشاء مبنى جديد لاستقبال السياح والمسافرين مزود بأحدث التجهيزات العصرية المتطورة من خلال محلات التسوق ومنطقة السوق الحرة والمطاعم والمراكز التراثية والتسهيلات الترفيهية وغيرها من الخدمات ومن خلال هذا المبنى سيتمكن السائح من التمتع بالخدمات السريعة الخالية من العقبات والمصممة لسفن الركاب فضلا عن توفير أفضل وسائل الراحة والسلامة للسياح والمسافرين.
وتقديرا للخدمات البارزة والمتميزة التي تقدمها مؤسسة خدمات الموانئ للسفن السياحية بميناء السلطان قابوس فيما يتعلق بالإرشاد والإرساء وسرعة التخليص وخدمات الخطوط السياحية ووكلائها وركابها وطاقمها فقد تم منح المؤسسة في عام 2009 الماضي شهادة معترف بها دوليا وصادرة من قبل مجلة "دستينيشن دريم وورلد جرويس" بإعتبارها أفضل مؤسسات خدمات المواني لعام 2008.
لتسليط مزيد من الضوء على مبنى السياح والمسافرين تحدث عدد من المسؤلين والمساهمين في ظهور هذا المشروع الحيوي إلى حيز الوجود حيث بدأنا مع سعود بن أحمد النهاري الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات المواني الذي يقول: كما يعلم الجميع أن هذا المبنى هو الأول من نوعه من حيث إختصاصه في خدمات السياحة البحرية في موانئ السلطنة ومن هذا المنطلق فهو يقدم خدمات مضافة للسياح وأطقم السفن القادمة إلى ميناء السلطان قابوس وكذلك السفن الزائرة ومن أهم الخدمات التي سيقدمها المبنى السوق الحرة وخدمات الأنترنت والسوق التراثي ومكتب وكلاء السفر والسياحة والمقهى وغيرها من الخدمات الضرورية للسائح أو الزائر والتي تقدمها جهات حكومية وأجهزة معنية مثل تخليص إجراءات القادمين والمغادرين من الميناء وهناك محل لبيع التراثيات والصناعات الحرفية.
وحول النقلة النوعية التي أضافها المبنى يقول سعود النهاري: ما من شك أن مشروع مبنى السياح والمسافرين سيوفر كل ما هو متميز للسائح من مرافقه المتنوعة والمتعددة الأغراض من حيث وجود الصالات الرحبة المزودة بكل وسائل الراحة وتخليص جميع أمورهم بيسر وسهولة.
ويضيف: ان هذا المرفق السياحي تم تشييده على مستوى عالمي في حدود المساحة المتاحة والموازنه التي رصدت له المقدرة بحدود مليونين وسبعمائة ألف ريال عماني لكن فخامة المبنى في حدود هذه التكلفة لم توحي الأرقام بمستوى وتصميم هذا المبنى الذي أستوحي على شكل مجسم سفينة وأيضا حلزون بحري فهو يجمع بين التراث البحري والخدمات الراقية التي ستقدم للسائح أما برج المراقبة فيرتفع إلى أكثر من 30 متراً ويتكون من غرفة المراقبة بمساحة 75 متراً مربعاً ومن مصعد يربط الطابق الأرضي بغرفة المراقبة.
من جانبه عبر الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح عن أهمية هذا المشروع بالنسبة للسياحة بالولاية قائلا: هو واجهة حضارية للسلطنة وما تشهده من حركة سياحية بشكل عام وولاية مطرح بوجه خاص ونحن نشعر بكل الفخر بإحتضان الولاية لميناء السلطان قابوس الذي يتميز بحركة دؤوبة بمختلف مرافقه الحيوية وبشكل متواصل بدليل ما يشهده من إستمرار تدفق الأفواج السياحية، وبطبيعة الحال أن هذه المبنى سيثري الخدمات التي تقدم للزوار ولا شك وزارة النقل والاتصالات قد راعت عند تنفيذ هذا المشروع كافة المواصفات المتعارف عليها عالميا في مختلف المواني فنبارك للوزارة بهذا الإنجاز لكونه بادرة خير للسلطنة بإذن الله تعالى.
وضمن مرافق مبنى السياح والمسافرين إفتتحت الهيئة العامة للصناعات الحرفية المنفذ التسويقي المعروف بـ"بيت الحرفي" يشتمل على أنواع مختلفة المشغولات الفضية والمنتجات التقليدية يقول أحمد بن صالح الفارسي مدير عام رعاية الصناعات الحرفية: إن المشاركة بهذا المنفذ يأتي ضمن خطة وبرامج الهيئة لأنشاء المنافذ التسويقية بمختلف مناطق السلطنة والموانئ والمطارات وهذا المنفذ الذي إفتتحناه مؤخرا بميناء السلطان قابوس تعتبر امتدادا لما سبقه وشبيه بالمنافذ الحرفية الأخرى ويحتوي على جميع المنتجات الحرفية من نحاسية وفضية ونسيج وفخار وخزف وغيرها من الحرف والمنتجات سواء المطورة أو التقليدية.
وأضاف الفارسي: ان هذه المنافذ تمثل نقطة تواصل مع السائح داخل السلطنة لتكون هذه المنتجات الحرفية في متناول يده وتسهيلا له فيما إذا رغب في إقتناء شيئ من هذه التحف وحمله إلى بلده عند العودة كذكرى لهذه الزيارة والحرف العمانية في الواقع تفرض نفسها في مختلف المحافل سواء داخل أو خارج السلطنة. ويقول: إن التنسيق مستمر مع وزارة السياحة على مختلف المستويات على اعتبار أن السائح أو الزائر لكل بلد يكون ضمن إهتماماته التعرف على موروث ذلك البلد والتي من بينها الحرف التقليدية التي تعبر عن الهوية والتفرد الحضاري. xtrx
Alarab Online. All rights reserved.
مبنى السياح والمسافرين بميناء السلطان قابوس الدولي واجهة بحرية للسياحة العمانية