مظاهرات، ومعارك في البرلمان/ في عراقنا الجديد عراق دولة القانون

مظاهرات، ومعارك في البرلمان

في عراقنا الجديد عراق دولة القانون

مظاهرات، ومعارك في البرلمان، وتهديد بنسفه، وممثلين كثر للحكومة،
يلتقون بمتظاهرين - گاظبين الجير - فقط ليعرفوا طلباتهم - رغم تخمة وسائل الاتصال
- وحين تصل الطلبات للحكومة، تفتش فيها عن ( حب رمان )، ليستهزأ به زنابيرها على
شاشات الفضائيات.

حكومة، بلا وزير داخلية، وبلا وزير دفاع، وبلا وزير للأمن الوطني،
وبلا مدير مخابرات. وبرئيس جمهورية يدير عمله من المستشفى، وتطمح زوجته بخلافته !

شعب بلا كهرباء، ولا طرق معبدة، ولا مجاري، ولا مستشفيات حديثه،
ولا مياه صالحه للشرب، ولا زراعة، ولا وقود رخيص، ولا مدارس حقيقية.

يتقاتل فيما بين ( مكوناته ) على نصرة رجال عاشوا في القرن الاول
الهجري، وأغلبهم في الجنة الآن ،يرفلون بالحواري والجاكوزيات الساخنة والكاڤيار !

موظفين غير منتجين، يستهلكون أغلب ميزانية الدولة، تشغلهم سلف
المئة راتب، والسيارات المقسطة، وشقق بسماية، وزواج المتعة في إيران!

شباب في عمر الورد، يحلمون بالعمل في سلك الشرطة، من أجل تفتيش
السيارات المارة، وتأخير من لا يعجبهم شكله، وشراء ( موباين ) حديث، وملئه بأغاني
الكاولية، ولطميات باسم الكربلائي !

فئة كبيرة تسكن في بيوت عشوائية، وتعيش بطريقة عشوائية، وتتزوج
بطريقة عشوائية، وتعمل بطرق عشوائية، وتعبد الله بطرق عشوائية وبدائية.

رجال دين تركوا توجيه الناس نحو مكارم الأخلاق، وأصبحوا سياسيين
فاشلين، بعد أن أمست السياسة مهنة من لا مهنة له.

مثقفين - عليهم العتب - تبين أن الطائفية تعشعش بين خلايا أدمغتهم،
وقلوبهم، كنا ننتظر منهم أن يسمو فكرهم و طروحاتهم فوق طرح "الرعيع" ، لكنهم كالعادة خيبوا ظنوننا..

بلد يتجه صوب المجهول، بلا ( آباء ) يشعرون بالمسؤولية التاريخية
تجاهه، ولا ممثلي شعب يقولون للعايل : " ما مش مايل الا ويغرگ
"

في أمان الله

[/center]