الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ☃ غيض من فيض : ترويـــــض الزّوجـــــات !!! ☃ الخميس 28 فبراير 2013 - 15:24
درس في ترويض المنكوحات من نبي اللحمة محمد صلعم ! دين الرحمة الوسوم : ترويض الزوجات نبيُّ الرّحمة لمْ يرحمْ حتَّى نساءَه !! درس من نبي اللحمة محمد صلعم في ترويض منكوحاته ، من كتاب ترويض الزوجات “ على طريقة أنبياء الله و رسله ” ! يقولُ القرآن في سورة الأنبياء : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين !! . ـ الرَّحمة مصطلحٌ لم يعرفِ الإسلام لهُ طريقاً إلّا بالأقوال فقط ، فمصطلح الرّحمة الإسلامي يتعارض كُلياً مع غزواتِ محمّد وقتل الناس بحجّة نشر الدِّين ، عدا عن الأفعالِ الشّنيعة التي رافقت تلك الغزوات ، وخصوصاً مذبحة بني قريظة حيث قَتل نبيّ الرّحمة 900 رجلٍ في يومٍ واحد فقط ، والأفعالُ التي ليس لها علاقةٌ بالرحمة لا من قريبٍ ولا من بعيد كثيرةٌ جداً ، إلا أنّني لن أُورِد ذكرها ، بل لنرى الرّحمة من أقرب النّاس إليه . ـ تقول أم المؤمنين عائشة : مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ امْرَأَةً لَهُ قَطُّ وَلَا خَادِمًا . رواه النسائي . إلا أنَّ عائشة نفسها تلقّت ضربةً موجعةً من نبي الرّحمة كما ترويها الكتبُ الإسلامية ، تقول عائشة (1) : لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني : النبي صلعم آنقلب ، فوضع نعليه عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه ، فلم يلبث إلاّ ريثما ظـنّ أنّي قد رقـدّت ، ثم آنتعل رويـداً ، وأخذ رداءه رويـداً ، ثم فتح الباب رويدا ، وخرج رويدا ، وجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري ، وآنطلقت في إثره ، حتى جاء البقيع ، فرفع يديه ثلاث مرات ، فأطال ، ثم انحرف ، فانحرفت ، فأسرع ، فأسرع ، فهرول ، فهرولت ، فأحضر، فأحضرت ، وسبقته ، فدخلت ، فليس إلا أن اضطجعت ، فدخل ، فقال : ما لك يا عائشة ؟ حشيا رابية . قالت : لا، قال : لتخبرني ، أو ليخبرني اللطيف الخبير. قلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي ، فأخبرته الخبر، قال : فأنت السواد الذي رأيت أمامي؟ قالت : نعم ! فلهزني في صدري لهزة أوجعتني ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت : مهما يكتم الناس ، فقد علمه الله ، قال : فإن جبريل أتاني حين رأيت ، ولم يدخل علي ، وقد وضعت ثيابك ، فناداني فأخفى منك ، فأجبته فأخفيته منك ، فظننت أن قد رقـدّتَ ، وكرهت أن أوقظك ، وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي البقيع ، فأستغفر لهم . قلت : كيف أقول يا رسول الله ؟ قال : قولي السلام على أهل الديار، من المؤمنين والمسلمين ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون . وفي صحيح مسلم نفس الحديث لكن بدلاً من “ لهزني ” يقول [ لهدني ] على الشكل التالي : فلهدني في صدري لهدة أوجعتني . ولفهم معنى “ لهزني ” أو “ لهدني ” نعود لقواميس اللغة العربية : ( الصّحّاح في اللغة ) : واللَهْزُ الضرب بجُمع اليد في الصدر، مثل اللَكز. ( مقاييس اللغة ) : اللام والهاء والزاء أصلٌ صحيح يدلُّ على دَفْعٍ بيَدٍ أو غيرها أو رمي بوَتَر. قالوا : لهَزْتُ فلان اً: دفعتُه . ويقولون : اللّهْز: الضّرْب بجُمْع اليدِ في الصَّدر. ( لسان العرب ) : الكسائي : وَهَزْتُه ولَهَزْتُه ونَهَزْتُه ، بن سيده : وَهَزَه وَهْزاً دفعه وضربه . وفلان يَهْنَزُ دابته نَهْزاً ويَلْهَزُها لَهْزاً إِذا دفعها وحركها . الكسائي : نَهَزَه ولَهَزَه بمعنى واحد . ونَهَزَ الناقةَ يَنْهَزُها نَهْزاً : ضرب ضَرَّتَها لِتَدِرَّ صُعُداً . ـ إذاً نبيُّ الرّحمة ضربَ زوجته ( الطفلة ) عائشة ضربةً أوجعتها كما تقول هي في الحديث أعلاه ، والسّبب يعودُ لكونِ عائشة “ ارتابت ” بزوجها وآعتقدت بأنّهُ يخونها حينما خرجَ في الليل كالهاربِ ! ، فتبعَته فكانَ عقابُها “ لكمةً نبوية ” . لا يهمُّنا أسبابُ خروجه ، السؤال هنا : أما كانَ الأجدرُ بنبيِّ الرّحمة أن يجادلَها ويقدَّم لها حجته بدون ضربها ؟ ـ هذه عائشة أحبُّ النساءِ لديه ! لدرجة أنَّهُ كان يُشجّعها على شتمِ بقيّة النساء ،عن عائشة قالت : ( 2 ) : دخلتُ على زينب بنت جحش فسّـبّتني فردعها النبي صلعم فأبت ، فقال لي : سبيها ، فسببتها حتى جـفّ ريقها في فمها ، فرأيت وجهه يتهلل . ويذكر لنا مسند أحمد : ( 3 ) نفس القصة : قال النبي صلعم سبيها فسبتها حتى غلبتها . ويقول أبي داود : ( 4 ) نفس الشيء ويضيف شارحاً ( وأقبلت زينب تقحم لعائشة ) : قال الخطابي : معناه تتعرض لشتمها وتتدخل عليها . ـ فأين ( الرّحمة ) مع نساءه النّاقصات عقلاً وديناً ؟ أم أنَّه كان يتَّبع ما قيلَ في القرآن ! ( 5 ) وَاضْرِبُوهُنَّ وحتَّى لو اتَّبع تلك الكلمة فالشرح : ( 6 ) يجعلُ من محمَّد مُخالفاً لكلامه كالعادة ، لأنَّ المفسّرين يُجمعون على أنَّ معناها “ ضَرْبًا غَيْر مُبَرِّح ” وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْر مُبَرِّح ! يَقُول : غَيْر مُؤَثِّر. وضربه لعائشة كان موجعاً لها حيث قالت : “ فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ” . ـ ومع كلِّ هذا يقول الشيوخ في كتبهم : الرّسول أفضلُ زوجٍ في التَّاريخ ، فلمْ تمنعه كثرةُ أعمالِه ومشاغله من إعطاءِ أزواجه حقوقهنّ الواجبةَ عليه . ما هذا الكذبُ الفاضح ؟ وما رأيُ الشيوخ في كلام عبد الله بن عباس حين قال : ( 7 ) خشيت سودة : أنْ يطلقها النبي فقالت : لا تطلقني وأمسكني وأجعلُ يومي لعائشة !! ، ففعل فنزلت الآيـــة ( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير) ويؤكّد كلام ابن عباس إبن حجر العسقلاني . ( 8 ) لكن من دون ذكر نزول الآية . كان يُريد تطليق زوجته لأنها كبرت بالسن ، فسارعت زوجته لإعطاءه يومها لعائشة المحبّبة لديه ! بل إنّهُ طلّق إحدى زوجاته نزولاً عند رغبة عائشة فيقول ابن سعد . ( 9 ) عن ابي عشر قال : تزوج رسول الله ( مليكة بنت كعب ) وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة فقالت لها : اما تستحين ان تنكحي قاتل أبيك ؟ فاستعاذت من رسول الله فطلقها ، فجاء قومها الى النبي فقالوا : يا رسول الله إنّـها صغيرة وأنّـها لا رأي لها وانها خدعت فـآرتجعها . ويذكر إبن حجر نفس القصة .. ( 10 ) هل رأيتم قول عائشة : أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك ؟ “ قاتل ” . ـ هذهِ الأفعالُ مع نساءِه فهل بعدَها نتعجّب من فعلته مع المرأة التي وصفَتهُ بالسوقي حين حاولَ آغتصابها ؟ يذكر لنا البخاري ( 11 ) قصّة أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبيّ صلعم قال : ( هبّــي ) نَفسك لي ! قالت : وهل تهـبّ الملكة نفسها للسوقة ؟ قال : فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن ! فقالت : أعوذ بالله منك ! فقال : قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها . ويشرح البخاري قول صلعم ( هبّـي نَفسك لي ... إلخ ) السوقة بضم السين المهملة يقال للواحد من الرعية والجمع ، قيل لهم ذلك لأن الملك يسوقهم فيساقون إليه ويصرفهم على مراده ، وأما أهل السوق فالواحد منهم سوقي ، قال ابن المنير: هذا من بقية ما كان فيها من الجاهلية ، والسوقة عندهم من ليس بملك كائنا من كان . ويسألونها أتباع محمد أتدرين من هذا ؟ هذا رسول الله جاء ليخطبك ، قالت : كنت أنا أشقى من ذلك . ويتابع بالشرح : قوله ( فأهوى بيده ) أي أمالها إليها . ووقع في رواية ابن سعد ” فأهوى إليها ليقبلها ، وكان إذا اختلى النساء أقعى وقبل ” . ـ وفي معجم المحيط : السُّوقِيُّ : المنسوب إلى السوق أو السُّوقَةِ ، شيءُ سوقيٌّ ، أي غير جيِّد الصُّنع ، كلامٌ سوقيٌّ ؛ أي غير مُهذَّب . ـ فأين الرّحمة يا أصحاب العقول ؟ هذه ليستْ حروبٌ ولا فتوحاتٌ ولا غزواتٌ ، إنّهنّ زوجاتُه اللاتي كان يطوفُ عليهنّ بغسلةٍ واحدة ! المصدر / منتدى نهايـــــة الإســــــلام .