الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ☃ غيض مـن فيض : حور العين ونساء الجنّـــــــة !!! ☃ السبت 2 مارس 2013 - 12:03
حـــــور العين ونساء الجنَّة : آعترف النبي محمد في أحاديثه الكثيرة بمحبته وولعه بالنساء ، فقد كان رجلاً مزواجاً . ولذلك احتلت النساء مكاناً بارزاً في حياته ، كما في حياة أتباعِهِ من الصحابة . ولمعرفته بمدى تأثير شهوة الجنس على الرّجال ، فإنه اجتهد في وصف جمال نساء الجنّة ، وهو بذلك دغدغ مشاعر وشهوات الرّجال بقوة . فمل أسهل أن يَضْعَف الرجل الذي تحكمه شهوته أمام جمال امرأة جذّابة ، فيذهب عقله ويلتهب ، بل ويتَحْرقُ شوقاً لمضاجعتها ، وهذا بالضبط ما قاله محمد . لذلك جاءت أوصاف القرآن لحوريات الجنّةِ في غاية الإثارة . ومن أجل زيادة الترغيب ، استرسل النبي محمد في الحديث عنهنَّ بما يلجم اللسان ويصعق العقل وَيُجْمِحُ الخيال . وهكذا احتل وصف الحوريات مكاناً كبيراً في الحديث عن جنّة النعيم ، لدرجة يمكن وصفها بجنة الجنس الدائم والإحليل القائم . ـ ذُكرت نساء الجنة في القرآن أولاً في سورة البقرة 25:2 " ولهم فيها أزواجٌ مطهرَةٌ " وتكرر هذا القول في آل عمران 15:3 " وأزواجٌ مطهرةٌ " وفي النساء 57:4 " لهم فيها أزواجٌ مطهرةٌ " . وأورد ابن كثير في تفسيره أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة في تفسير كلمة مطهرة ، فيقول : " مطهرة من القذر والأذى . ومن الحيضِ والغائط والبول والنخام والبزاق والمنى والولد . ومطهره من الأذى والمأثم ، فَلا حيض ولا كلف " . وهذه أوصاف كمالٍ لأنثى يعشقها الرّجال ، لأنها تخلو من كل أنواع الوسخ . وتمتاز هذه الزوجات أيضاً بأنَّهُن " قاصرات الطرف عينٌ ، كأنَهُنَ بيضُ مكنونٌ " ( الصافات 48:37و49. أنظر أيضاً ص 52:38 والرحمن 56:55 ) أي قصرن طرفهنُّ على أزواجهن ، فلا يَنْظُرْنَ إلى غيرهم من الرجال ، فهن حسّــن الأعين عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن . وهذه الصَّفة تروق جداً لكل رجلٍ لا يثق بزوجته ويخاف منها الخيانة ، خصوصاً الرجال الجِلاف وغير الدَّمثين وناقصي الرجولة ، وما أكثر أمثال هؤلاء الرجال . لذلك فإن أمثالهم يجدون عزاءً في هذه الأقوال المغرية عن نساء الجنّة المُخْلِصات . اللواتي " لم يطمثهنَّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌ " سورة ( الرحمن 56:55و74 ) أي أن تلك النساء لم تمارس الجنس مع أي رجلٍ من الإنس أو الجان ، فهن مخلوقات ومهيئات بالتمام لأزواجهن . وهذه صفة محببة جداً على قلوب الرجال ، لأن الواحد منهم يريد الزوجة خالصة له دون أن تنكشف على الآخرين ، حتى ولو كانوا أزواجاً سابقين لها وآفترقت عنهم بالموت أو بالطّـلاق . * موقع نهايــة الإســـــلام *