وتبدو في طريقها إلى خسارة أوراقها في سوريا. تصريحات الفنانة اللبنانية التي وصفت الرئيس السوري بشار الأسد بأنه أقوى زعيم عربي، لاقت هجوماً شرساً وامتعاضاً لم يخل من الإساءة على الصفحات المعارضة على الفايسبوك. وجاء في تعليق أحد السوريين “كنت أحبها وأعشق صوتها، لكنّي لن أسمعها بعد الآن وسأرمي كل أغانيها بعيداً”، وتساءل آخر “هل تجرؤ على الغناء في سوريا بعد سقوط النظام؟”. وعبّر ثالث عن صدمته عندما قرأ تصريحاتها واكتفى بالقول “فعلاً مفاجأة، فهي فنانة راقية”. ومن بين التعليقات أيضاً “إنها مجنونة ولا علاقة لها بأهل الأرض إطلاقاً”. وطلب أحد المعلقين الفصل بين ماجدة الرومي وديانتها قائلاً “إنها تمثل نفسها ولا تمثل كل المسيحيين”. وكانت الرومي قد أعربت عن دعمها للرئيس السوري في برنامج “كلام الناس” مع مرسيل غانم على شاشة “إل. بي. سي” قائلة عنه “لا يمكن أن يؤذي سورياً، هو أقوى زعيم عربي موجود على الساحة، وهو الوحيد الذي تحدى السياسات الأميركية الإسرائيلية في المنطقة”.