الصابئة المندائيون قلقون من الوضع السياسي في العراق

عمان...ابتهلت طائفة الصابئة ألمندائييون الي الله ان يحفظ العراق وينعم علي شعبه بالسلام والاستقرار ودعا رجال الدين في الطائفة خلال الاحتفال بعيد التعميد

الذهبي الذي اقيم في وادي شعيب في العاصمة الاردنيه عمان اول امس وحضرت (شبكه اخبار العراق) الباري عز وجل ان تعود الحياة في ربوع العراق الي طبيعتها وان يعيش شعبه حياة الكرامة والامن والتقدم.والعوده الى ارض الوطن الغالي . وقال رئيس مجلس شؤون الطائفة العام الشيخ علاء كاظم النشمي (اننا نبتهل الي الله ان يوفق العراق ومن انتخبهم الشعب لأن يشكلوا الحكومة بأسرع وقت خاصة ان ابناء الطائفة ينظرون بعين القلق الي تداعيات الوضع السياسي الذي افرز الكثير من الظواهر السلبية وكان تأثير ذلك كبير في الوضع الامني). ومن بين الحاضرين التقينا احد المتعمدين من ابناء الطائفة تمارة خالد شنيف وهيه شابه 19 سنة تحدثت عن التعميد قالت ان هذا العيد يسمي دهفة اديمانة وفيه اكتملت اسرار التعميد المندائي اذ تعمد فيه الانبياء من ادم الي يحيي بن زكريا عليهم السلام)، وقال يحيى خالد 20 سنة ان في هذا العيد يتعمد ابناء الطائفة ليطلبوا من الخالق الغفران من الخطايا وقالت سميرة الاسدي 40 سنة " ان هذا التعميد الذهبي هو واحد من أربعة أعياد لدي الطائفة المندائية وفيـــه تعـــمد أبونـا ( يهينــا يهــانه ) أسوثا وزكوثا نهويلخ وكـان عمـــره 30 يومــا وقــد خصص لنـــا ليــكون ولادة جـديــدة فــــي كـــل عام لـــذا نــرى جمـــيع ( الـــصورثات ) تــزال من الشخـــص المندائي فــي حـــالة تعــــــــميده فــي هذا اليـــوم بمـــلابـــس دينيـــــــــة ,وتسمى ( الرستــــة ) الالتــزام بـــه واجــــب على كل فـــرد منــــدائـــي. وفي نهاية ألقاء طالب أبناء الطائفة المندائية الساسين العراقيين بتغليب المصلحة الوطنيه على مصالحهم الشخصيه والحزبية والاسراع في تشكيل الحكومة خدمه للشعب العراقي الذي مازال يعاني منذ 7 سنوات من اهمال وظلم لا يمكن ان يقبل به احد

الصابئة المندائيون قلقون من الوضع السياسي في العراق 25anigif2

الصابئة المندائيون قلقون من الوضع السياسي في العراق 25anigif2

الصابئة المندائيون قلقون من الوضع السياسي في العراق 49anigif3

المندائيون في العــــراق المحتل ! والذي يدير أموره ،،، عمـــــلاء مأجورين !

سيبقى حالهم ، حال المسيحيين واليزيديين ،، مهدديـــن ، مهمشين ، منبوذين ، مضطهدين ، ينتظرون الإنقــــراض من لحمـــة الوطن
الأم ! لأن في العراق ومنذ الإحتـلال الأنكلو أمريكيــــى الذي زرع الفوضى العارمـــة ! ووسع رقعـة الطائفيــة والمذهبيـــة في العراق

وغضَ النَظْـــرْ عن الإضطهاد الذي تمارسه عصابات نوري المالكي ، ضد من هو غير مســـلم ! بالإضافة الى السكوت المخزي لبعض

أحزابنا المسيحية ! والتي تسبح مع تيار المالكي والصدري والسيستاني وغيرهم ! من أجل مكاســب ومنافع ضيقـــــة !!! مهملين واجبهم الوطني والقومي تجاء أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشـــوري أضف الى المهادنة والمداهنــــة والمجاملات ، ذات المنافع الشخصية ، على
حساب أبناء شعبنا المسيحي ، والأقليتيــن ، الصابئة المندائييـــن واليرزيدييــــن !

وأن التاريخ حـــي ، لايرحــــم حين يؤرخ المواقف السلبية لكل شخص عراقي لم يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن العراق ، وخاصة في الظروف العصيبة التي يمرالشعب العراقي المغلوب على أمــــــــــرهِ !!!

ولعنة الله تنزل ، وبكل قســــوة على كل مــن كان السبب في أيصال العراق العظيم الى هـذا المنحدر الخطير ، والتراجيـديا المأساوية التي يعيشها
الشعب العراقي عمــــــومــاً !!!

ودنا اللامحــــــــدود ...