الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 41تاريخ التسجيل : 11/03/2010الابراج :
موضوع: جريمة حلبجة والفلوجة والمجرم واحد بعقد زواج متعة الإثنين 24 مايو 2010 - 21:27
جريمة حلبجة والفلوجة والمجرم واحد بعقد زواج متعة
منذ عام 1988 وكان عام الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العراقي العظيم جيش الشعب العراقي ذو العقيدة الوطنية وكانت تلك الانتصارات تشكل عصبا مهما في تاريخ الجيش العراقي ليتحول الى اهم جيشا في المنطقة برمتها وليصبح الدرع الحصين للشعب العراقي والعربي وليتحول هذا الجيش العظيم من اهم الاوراق التي كانت تقلق الادارات الاستعمارية في العالم وفي مقدمتها الادارة البريطانية والامريكية والداعمة والساندة لادارة الكيان الصهيوني وتحول هذ القلق الى (مشروع تدمير القدرة العراقية )بعد ان باتت الورقة والمؤامرة الاولى خاسرة والتي كانت حرب بالنيابة اعتداء ايران على العراق مما حذى بالتامر من قبل بعض الخونة وبالتحديد الخائن جلال الطالباني بعد ان تعاون مع ايران ابان الحرب وكانت الجريمة التي خططت لها الدوائر الاستعمارية لتمرير جريمة ارتكبتها الدوائر الاستعمارية في المنطقة والتي تنفذ الاجندة الاستعمارية الامريكية وارتكبوا ابشع جريمة وكما هي الولايات المتحدة معروفة بجرائم الابادة ومن خلال دعمها المطلق للخائن ( رئيس جمهورية المنطقة الخضراء ) ليفعلوا هذه الفعلة في 16-2-1988 لتتحول الى دعاية اعلامية استخدمت ضد نظامنا الوطني وهي جريمة قصف حلبجة بالاسلحة الكيميائية التي ارتكبتها ايران وبالدعم الاستعماري وبالتعاون مع جلال طالباني ولعب دور المحور الرئيسي في زعزعة الامن الداخلي ( وقالها ناوشيروان نائبة بصراحة اتريد حلبجة ثانية )وكانت تلك الجريمة النكراء والتي راح ضحيتها مواطنون عراقيون اكراد من منطقة حلبجة .وللحديث نذكر الملك عبد الله كيف استطاع تقليد المجرم جلال طالباني وسام سؤال مطروح للملك عبد الله على اي خدمات قلد جلال طالباني هذا الوسام ؟؟؟انا اجيبكم على خدماته لتركيز الكيان الصهيوني ومساندة الدول الاستعمارية الاحتكارية والجميع يعلم ان اللوبي العربي الخائن للامة الذي يقودة خونة الامة من انظمة دول الخليج العربي والذين فتحوا كل ابواب الارض للغزات الذين فتكوا بالعراق واغتصبوا العراق وسمحوا للجندي الامريكي ان يغتصب الانسان العراقي لانهم اساسا مغتصبون ..
هنا نقول هي ذات الجريمة تكررت وبنفس السلاح الفتاك ليكون بالاستخدام المباشر من الدول المحتلة والاستعمارية لتدمر اجيالا عراقية قادمة فكانت ابشع جريمة عرفتها البشرية هي ضرب مدينة الفلوجة الباسلة بالاسلحة الفتاكة ( الفسفور الابيض ) بعد ان باتت عصية على ان يدخلوها لمقاومة اهلها فذهب ضحية تلك الجريمة الانسانية عشرات الالوف وعشرات الاجيال القادمة المشوهة ..ولم يتحرك ساكنا واحدا من الضمائر التي تدعي الانسانية لهذه الجريمة واين السيد رئيس جمهورية المنطقة الخضراء المجرم ( جلال الطالباني ) رجل القانون والمحامي وعضو لجنة القانونيين الدولية من هذه الجريمة او لانها فتكت بالبشر الذين لايخصوك او انتهت لعبة الاعلام والدعاية ولايهمكم كم يموت من العراقيين المهم انتم والمستعمر مؤتمنيين في المنطقة الخضراء وتحرسكم كلاب وحراسات الشركات الاسرائيلية وليدخل في حساباتكم ثمن بيعكم للشعب والوطن ..
الفلوجة ابشع جريمة حاضرة ارتكبتها امريكا في عصر ...يسمى بالعصر الانساني اي المهتم بتطور العلوم الانسانية ..سؤال يطرح نفسه من سيدافع عن الفلوجة ومن سيفتح ملف الفلوجة بالمحاكم ومن سيحاكم فيها ومن سيقتل في فلوجة اخرى انها جريمة العصر الحديث ...
هكذا كان عقد زواج المتعة بين الجريمتين والفاعل واحد والمخطط واحد وهما جميعا عقدوا العزم بزواج متعة امريكي ايراني ومجموعة من العملاء والجواسيس والقتلة ..هل سينسى الشعب العراقي ضحايا الاحتلال هل سينسى الشعب العراقي الفلوجة هل سينسى الشعب العراقي جريمة حلبجة وهل سينسى الشعب العراقي جريمة ملجأ العامرية وهل سينسى الشعب العراقي جريمة الاحتلال وهل سينسى الشعب العراقي جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين والذي كان اسيرا لدى قوات الاحتلال وخالفت كل القوانين الدولية في جرائمها ؟؟؟ماذا سيتذكر وماذا سينسى ..؟؟؟ واين من يدعي الوطنية بكل العناوين والمسميات في العراق ومن جاء مع المحتل ويدعي الوطنية ؟؟اريد وطنيا واحدا شجاعا يفتح هذه الملفات ؟؟؟ واقول اين الشعب العراقي من هذه الملفات ؟؟؟ومتى تنتفض الارادة الوطنية الكاملة بوجه الغزاة والطامعين والخونة والقتلة والجواسيس ؟؟؟
لكننا نعرف متى ستفتح ؟؟ان غدا لناظرة لقريب ...
ستبقى كل الجرائم ضد الانسانية في العراق في ذاكرة الانسان العراقي ..