البيت الآرامي العراقي

♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ Welcome2
♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ Welcome2
♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ Usuuus10
♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 8-steps1a

♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 1711♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 13689091461372♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ -6♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ Hwaml-com-1423905726-739♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 12♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ Empty
مُساهمةموضوع: ♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱   ♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱ Icon_minitime1الجمعة 8 مارس 2013 - 21:39


رسائل القديس پولس :
كان من الممكن أن نلقي ضوءاً على شخصية پولس ، إنطلاقاً من الأوساط المختلفة التي تأثّر بها :
عالم الشتات ، الفريسيون ، الجماعة المسيحية يا إنطاكية ... ولكننا سنتوقّف عند عالم الكنائس التي أسّسها
پولس في العالم الوثني . أخذنا بهذا الخيار لأننا تحدّثنا سابقاً عن الأوساط التي ساعدت على تكوين شخصية پولس ،
ولأننا سنعود إلى بعض منها حين نورد سيرة الرسول.
أما الآن ، فنحصر حديثنا في نشاطه داخل حياة الجماعات .
أ - معلومات أعطاها پولس :
توزّعت هذه المعلومات في رسائله . فپولس يكتب لا ليعطينا معلومات ، بل ليردّ على أسئلة
خاصة طرحها عليه المسيحيون ، أو ليواجه أحداثاً هامّة تبلبل الجماعة
( اضطهادات، خلافات ) . أما والأمر هو هكذا ، فإننا نجمع المعلومات المتفرّقة في أربعة مقاطع :
أين غرست هذه المجموعات ؟ كيف نمت هذه الكنائس ؟
كيف بدت هذه الكنائس ؟ ما كانت آهتماماتها ؟
1 - أين غرست هذه الكنائس ؟
غُرست أول ما غرست في الحواضر الكبرى ، في المدن .
حين يوجّه پولس كلامه إلى جماعة فهو يتحدّث عن حاضرة . يتكلّم عن كنيسة كورنتوس
(1 كور 1: 2؛ 2 كور 1: 1) ، عن كنيسة تسالونيكي ( 1 تس 1: 1) ، عين كنخرية
( روم 16: 1 ) . وحين يوسّع نظره ليمتد إلى مقاطعة ، يستعمل صيغة الجمع .
يتحدّث عن كنائس غلاطية ( غل 1: 2 ) ، عن كنائس آسية ( 1كور 19:16 ) .
ماذا نفهم من كل هذا ؟ إن الجماعات الپولسية الواقعة في القسم الشرقي من الأمبراطورية الرومانية
( تركيا الحالية ، اليونان ) ، هي كنائس مدينة . واسم هذه المدينة أفسس
أو تسالونيكي أو فيلبي أو أثينة ، أو كورنتوس . صارت هذه المدن عواصم مقاطعات
الامبراطورية فضمّت شعباً كثيراً ( نصف مليون في كل من كورنتوس وأفسس ) .
وعرفت حياة من البذخ والرخاء وامتلأت بالأبنية الجميلة مثل الهيكل والمسرح والقصر.
كما كانت مراكز ثقافية فعرفت المدارس والجامعات . وهكذا اجتذبت عدداً من السكان
طالبوا بشرف المواطنية . عاش المسيحيون في هذا المناخ ، فافتخروا لا بمواطنية أرضية ،
بل لأنهم ينتمون إلى كنيسة كورنتوس أو أفسس ...
أما المقاطعة فهي جزء من إدارة الأمبراطورية . هي تجمع بشكل متراخٍ عدداً من الحواضر
المهتمة باستقلالها وسيطرتها على الأرض التي تخصّها . هذا ما يعبرّ عنه پولس
حين يتحدّث عن كنائس آسية أو مكدونية أو أخائية .
2- كيف نمت هذه الكنائس ؟
يبقى الجواب على هذا السؤال دقيقاً . فپولس لا يعطينا أرقاماً ولا أعداداً .
غير أن هذه الجماعات لا تبدو كبيرة . فبعضها يجتمع في منزل خاص .
في بيت غايس تجتمع كنيسة كورنتوس ( روم 23:16 ) . وفي بيت اكيلا وبرسكلة
تجتمع كنيسة أفسس ( 1كور 16: 19 ) . وفي بيت فيلمون تجتمع كنيسة كولسي
( فلم 2 ) . وإن افترضنا أن هناك عدداً من البيوت يلتقي فيها المسيحيون ،
لن يكون في المدينة أكثر من مئة شخص . فإذا قابلنا هذا العدد بسكان مدينة كورنتوس
مثلاً ، كان نقطة ماء في البحر .
ومع ذلك، فهذه الجماعات تهتم بالرسالة . بعثت بالمرسلين إلى العالم المجاور.
أرسلت پولس وبرنابا ( أع 13: 1- 7 ) . أرسلت أبلوس وسيلا وتيموتاوس ،
فغرسوا الإنجيل في حواضر جديدة . يستعمل هؤلاء المرسلون المجمع كمنبر يطلقون
منه كلامهم ( أع 5:13، 14؛ 14: 1؛ 17: 10؛ 18: 4 ) ، ويجدون لدى اليهود
أوّل المرتدين . حينئذ أظهر اليهود عداءهم للمسيحية ، فعملوا كل وسعهم ليمنعوا هؤلاء
الواعظين من متابعة " دعاوتهم " . في أنطاكية بسيدية ( حرّضوا وجهاء المدينة والنساء الشريفات "
( أع 13: 50 ) . في لسترة " رجموا پولس وجرّوه إلى خارج المدينة "
( أع 14: 19 ) ، في تسالونيكي " ساقوا ياسون وبعض الأخوة إلى حكّام المدينة
( أع 17: 13 ) . ولكن هؤلاء المرتدّين الأوّلين فتحوا أمام الرسل الباب ليصلوا إلى الوثنيين .
عاشت الجماعات في أمان خلال نشاط پولس الرسولي ( 45- 60 ) . وتركّزت ألإضطهادات
على الواعظين المتنقّلين ، ولا سيّما على پولس ( 2 كور 6: 1- 13 ) .
ما يدهشنا هو شجاعتهم وجرأتهم التي جعلتهم لا يخافون الصعاب :
خطر الأنهر واللصوص ، خطر في المدن ، خطر في البراري ، خطر في البحر
( 2 كور 11: 26 ) .
وما ساعد هذه الرسالات هو سهولة الاتصالات في البحر والبر داخل الأمبراطورية الرومانية .
وما كان المسيحيون يعملون وحدهم . فقد قام وعّاظ وثنيون ويهود بتكوين جماعات .
وهكذا لم تكن الجماعات الپولسية وحدها في حواضر العالم الروماني في القرن الأول المسيحي ،
فوجب عليها أن تحارب لتبرز إسم المسيح عالياً .
3 - كيف بدت هذه الكنائس
ضمّت هذه الكنائس اليهود والوثنيين ، الأحرار والعبيد ، الأغنياء والفقراء .
قال پولس في 1 كور 12: 13 : " فنحن كلّنا ، أيهوداً كنّا أم وثنيين ، عبيداً أم أحراراً ،
تعمّدنا بروح واحد " ( رج غل 3: 27- 28 ) . وحدث الكورنثيين في الرسالة الأولى
( 1: 26 ) : " ما كان فيكم كثير من الحكماء بحكمة البشر ولا من الأقوياء أو الوجهاء " .
وانصبّت اهتمامات پولس على الخلافات بين المسيحيين الآتين من العالم اليهودي
وأولئك الآتين من العالم الوثني . فپولس ، رسول الأمم ( غل 1: 15- 16؛ 7:2 )
لم يطلب من المرتدين الجدد أن يحفظوا الفرائض اليهودية مثل الختان والسبت
وشرائع الطهارة . وهذه الجرأة التي هدّدت خصائص العالم اليهودي وامتيازاته ،
قد حاربها يهود الشتات وحاربها أيضاً المتهوّدون أي المسيحيون المرتدون
من العالم اليهودي . وهناك التمييز بين الأحرار والعبيد . يؤكد پولس أنهم كلّهم متساوون
في المسيح ( 1 كور 13:12؛ غل 28:3 ) . ولكنه لا يستخرج النتائج .
فينصح العبيد بالبقاء في الوضع الذي يعيشون فيه (1 كور 7: 21- 24 :
إن كنت عبداً حين دعاك الله فلا تهتمّ ) . وكتب إلى فيلمون بأن يعفو عن عبده أونسيموس
الذي هرب ، ولا يطلب منه أن يحرّره ( فلم 8- 21 ) .
وهناك الأغنياء والفقراء في الجماعات . يرفض پولس ممارسات تشدّد على الاختلافات
بين الفئتين ( 1 كور 11: 21- 22 : يجوع بعضكم ويسكر آخرون ) . ثم يدعو إلى
المشاركة في اللمة من أجل كنيسة أورشليم ( 2 كور 8- 9 ) . وحين يذكّر بعض الكورنثيين
بأنهم كانوا يوم ارتدادهم ضعفاء ومحتقرين ، فلا يطلب منهم أن يثوروا ، بل أن يبقوا
بسطاء متواضعين في تصرفهم مع الشرف الكبير الذي نالوه (1 كور 1: 26- 31 ) .
إذن ، ضمّت الجماعات البولسية مسيحيين مختلفين يتواجهون . نحن نفهمهم
ولا ننسى خلافاتنا داخل الكنيسة المحلية وداخل الكنيسة الجامعة .
لا يزال المؤمنون بعيدين عن الوحدة التي صلىّ المسيح من أجلها .
4- آهتمامات هذه الكنائس :
نجمل اهتماماتهم الظاهرة بإثنين : الحياة الدينية، طريقة الحياة .
إذا عدنا إلى الرسالتين إلى كورنتوس ، نجد المواضيع المطروحة : مجموعات تبحث عن
" حكمة موحاة " وعن انخطاف روحي. وهي تنقسم حوله سلوك أخلاقي ،
وتجادل حول سلطة هذا الرسول أو ذاك .
لا نرى اهتمامات هؤلاء المسيحيين بالسياسة أو بمشاكل المجتمع . إنهم جماعات صغيرة
تهتم بتنظيمها الداخلي . وسيأتي يوم تواجه فيه مشاكل العالم الذي يحيط بها .
ب - عالم مختلف :
حين ندرس صراعات پولس وآهتمامات جماعاته ، نراها مختلفة عن المسائل التي نطرحها
اليوم . فالعالم الذي يعيش فيه المسيحيون الأولون يختلف عن عالمنا . كما يختلف
عن عالم فلسطين . إنه عالم المدن الكبرى لا عالم القرى الريفية .
1 - السلطة في هذه المدن :
كانت هذه المدن جزءاً لا يتجزّأ من الأمبراطورية الرومانية ، ومع ذلك احتفظت ببناها
السياسية . فانتخبت " نواباً أو " شيوخاً " يمارسون وظائف مختلفة : العدالة ، الإدارة ،
التنظيم .. ولكن جرت العادة أن ينتخبَ الناس نوابهم بين المواطنين الأغنياء .
فهم يمارسون وظائفهم مجاناً . بل يدفعون من جيبهم فيسندون مدارس المدينة أو ينظمون
الألعاب أو يصلحون الأبنية العامة كالمعابد والمسارح ، أو يشيدون أبنية جديدة ،
أو يشترون الحنطة والزيت للمواطنين الفقراء .
هذا " السخاء " يفرضه الفقراء الذين يهدّدون الأغنياء حين يدلون بأصواتهم ،
أو حين يقومون بثورة عليهم ، ويقبل الأغنياء بهذا النظام : صاروا وحدهم جديرين
بإدارة المدينة فنالوا الشرف والكرامة ، وكانت لهم الوسائل العديدة ليزيدوا غنانهم غنى .
يدير هؤلاء الوجهاء المدن وكأنها مدن حرة . ولا ينسون عظمة سلطان الأمبراطور المؤلَّه .
هم يتملّقونه لينالوا من رضاه وضعاً مميّزاً لمدينتهم . ولكن هذا يبقى أمراً مؤقتاً .
وإن هؤلاء الوجهاء لا يستطيعون إلاّ أن يرضوا الأمبراطور أو مبعوثه وإلاّ صودرت
أملاكهم وراحوا هم إلى المنفى أو إلى الموت . نحن هنا أمام ازدواجية : من جهة ،
يحتاج الرومان إلى هؤلاء الوجهاء ليجمعوا الضرائب ويحافظوا على الأمن .
ومن جهة ثانية ، يحتاج الوجهاء إلى السلام الروماني من أجل ازدهار أعمالهم .
مثل هذه البُنى تنزع من قلب المواطنين حب السياسة . يفتخر الوجهاء بسلطتهم .
ولكنهم ما يعتّمون أن يحتقروا هذا السلطة " المسخ " فيلجأون إلى اللامبالاة واحتقار
العالم . هناك أناس يمكن أن ينتخبوا ولكن امكانياتهم ضعيفة إن لم تكن معدومة .
ثم إن الغرباء والعبيد المحرّرين والرقيق لا يحق لهم بالانتخاب . كل هذا يجعل الناس
لا يهتمون بالسياسة وأمور المدينة . وهكذا فعل المسيحيون الذين رأوا أن السياسة
تفلت منهم. فسعوا إلى بناء عالم مسيحي في حياتهم المشتركة .
قد يكون هناك انغلاق ، ولكن هذاهو الوضع .
2 - عالم لا يعرف المساواة :
نتحدّث اليوم عن الناس المتساوين أمام الشريعة ، أقلّه بصورة نظرية . ولكن الأمر لم يكن كذلك في
مجتمع القرن الأول المسيحي .
هاك فئات مختلفة : العبيد ، المحرّرون ، الرجال الأحرار سواء كانوا مواطنين أم غرباء .
وليس لهم كلّهم الحقوق عينها والواجبات عينها . فالعبد هو " شيء " يملكه سيّده .
والمحرّر يرتبط بمولاه . والغريب لا يملك حقاً البتة . للمواطنين مبدأياً كل الحقوق ،
ولكن الهوة ما زالت واسعة بين الفقراء والأغنياء .
مثل هذا النظام يقسم المجتمع إلى طبقات . هناك من يفرض عليه العمل ( العبيد ، الفلاحون )
وهناك من يُعفى منه . هناك من يُوزَّع عليه القمح والزيت ( المواطنون ) وهناك من
لا يحق له بذلك . في مثل هذا النظام يشدّد الفرد على اختلافه عن الآخر .
وكل عضو في مجموعة يدافع عن امتيازات منحه الشرع إيّاها . فيهود الشتات حصلوا
على وضع مميّز ، وهم يحاولون أن يحافظوا عليه حتى بعد ارتدادهم إلى المسيحية .
وهكذا فالحرب بين المتهوّدين وسائر المسيحيين ليست حرباً دينية وجسب ،
بل اجتماعية وسياسية . حين نفهم هذه البنية الإجتماعية ، نتقبّل بصورة أفضل اهتمامات الجماعات الأولى .
فالناس لا يأملون في تبديل وضعهم ، لأن كل تبديل يفترض تبديلاً في القوانين .
وهذه الاستحالة دفعتهم إلى البحث عن عالم تزول فيه الفوارق ويكون فيه جميع البشر أخوة متساوين .
3 - مدن تستهلك ولا تُنتج :
ضمّت هذه المدن السكان العديدين . ولكنها لم تنتج ما تطعمهم، فاستندت إلى الفلاّحين .
كانت الغلال ضعيفة ولكنّها كانت ضرورية لتحمي الناس من المجاعة . وما كانت تغني إلا الملاّكين الكبار
الذين يخزنون الغلال ويرفعون الأسعار. من هنا توسّعت الحياة الاقتصادية ،
ففرض الرومان عملة واحدة وصار الوجهاء أصحاب البنوك ومالكي السفن ..
فئتان من الناس كانتا تعملان : العبد لأن الشرع يفرض عليه العمل، وصاحب الصنعة لأن الحاجة الإقتصادية
تدفعه إلى ذلك ، وإلاّ مات جوعاً . فالعمل يحقّر الإنسان ،
ولهذا كانوا يهربون منه قدر المستاطع .
هذا هو المحيط الذي توجَّه إليه پولس ورفاقه في عمل الرسالة . فمن هو پولس
الذي ملأ آسمه نصف أعمال الرسل ، واحتلّت رسائله حيّزا كبيراً من العهد الجديد ؟
المصدر / موقع الأب پولس الفغالي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♱ رســـائل القدّيس پولـس ♱
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: