القبانجي: وجهت ايران إليّ تهمتين انكار ضروريات الدين ورفض ولاية الفقيه وعقوبتهما الاعدام .

القبانجي: وجهت ايران إليّ تهمتين انكار ضروريات الدين ورفض ولاية الفقيه وعقوبتهما الاعدام .
الأحد, 10 آذار/مارس 2013 17:33 .



عنكاواكوم/ شفق نيوز

كشف المفكر الاسلامي العراقي احمد القبانجي، الاحد، عن توجه السلطات الايرانية إليه تهمتين لإعتقاله، احداها انكار ضروريات الدين، والاخرى رفض ولاية الفقيه، فيما اكد على ان القضاء الايراني يعاقب على هاتين التهمتين بالاعدام، لفت إلى أن الحملة التي قادتها وسائل اعلام ومنظمات مدنية كانت السبب في اطلاق سراحه.

وقال القبانجي في مؤتمر صحفي عقده في جمعية الثقافة للجميع في بغداد وحضرته "شفق نيوز"، إن "اعتقالي كان من قبل محكمة رجال الدين في قم، وقد وجهت إليّ المحكمة تهمتين، الاولى انكار ضروريات الدين، والثانية التعرض ورفض ولاية الفقيه وتعدّ الثانية مخالفة لله ورسوله"، مبيناً أن "هاتين التهمتين يعاقب عليهما القضاء الايراني بالاعدام".

وأضاف القبانجي أن "السبب الرئيس وراء اطلاق سراحي هي الحملة الاعلامية وما قامت به منظمات المجتمع المدني في العراق التي طالبت بإطلاق سراحي".

وأوضح القبانجي أن "المسؤولين الايرانيين كانوا مرتبكين في ايام اعتقالي الاخيرة، ويحاولون اطلاق سراحي بإسرع وقت ممكن بعد أن علموا بالضغط الاعلامي والجماهيري في العراق".

وأبدى القبانجي تأسفه لماقامت به الحكومة الايرانية معه، متسائلاً "كيف وقعت (الحكومة الايرانية) في فخ اعتقالي؟، وكان عليها أن تحترم الكلمة وتواجه المنطق بالمنطق وألاّ تنزل إلى هذا المستوى".

ولفت القبانجي إلى أن "اعتقاله كشف له أن إيران تريد أن تهيمن على آرائي وعقول الناس وآرائهم".

وكان مصدر مقرب من القبانجي قد كشف، في وقت سابق من اليوم الاحد، لـ"شفق نيوز" عن قيام السلطات الايرانية باطلاق سراح الاخير.

وكان مصدر مطلع قد كشف، في 18 من شباط الماضي، لـ"شفق نيوز" عن قيام جهاز المخابرات الايراني "الاطلاعات" باعتقال المفكر الاسلامي العراقي احمد القبانجي.

وتظاهرت العشرات من المحتجين في، يوم 21 من شهر شباط الماضي، على اعتقال القبانجي، امام السفارة الايرانية في بغداد، مطالبة الحكومة الايرانية باطلاق سراحه، فيما دعت الحكومة العراقية الى متابعة قضية اعتقاله في ايران والعمل على اطلاق سراحه.

وعرف عن المفكر الاسلامي احمد القبانجي بطرحه افكاراً مثيرة للجدل تخص التاريخ والدين الاسلامي عبر كتبه ومحاضراته، مقتفياً اثر- بحسب المختصين- العديد من المفكرين الايرانيين كعبد الكريم سروش وملكيان ومجتهد شبستري.