ايها العراقيون تذكروا هؤلاء المنحرفون اخلاقيا واحذروا من هروبهم
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61346مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: ايها العراقيون تذكروا هؤلاء المنحرفون اخلاقيا واحذروا من هروبهم الثلاثاء 12 مارس 2013 - 0:12
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ايها العراقيون تذكروا هؤلاء المنحرفون اخلاقيا واحذروا من هروبهم
شبكة البصرة
1- المجرمة الساقطة اخلاقيا وانسانيا حنان الفتلاوي التي قالت بكل خسة وسفالة : السجينات اللواتي أغتصبن كنٌ من الغواني ولذلك لا مانع من اغتصابهن. تذكرو هذه الساقطة التي تبيح اغتصاب السجينات واحضروها غدا للحساب العسير امام محاكم الشعب
النائبة حنان الفتلاوي
2- المجرم النائب (علي شبر) فسر على طريقة خميني ظاهرة الإغتصاب بأنها "تعود لحالة الشبق الجنسي لدى السجينات العراقيات! حيث يعرضن أنفسهن على رجال الشرطة. لذا فهي ليست حالات إغتصاب طالما تتم برضا الطرفين!أي السجينة والشرطي"!
النائب الشبق علي شبر - ذو الوجه القذر
والمصيبة إن هذا النائب عضو في لجنة حقوق الإنسان البرلمانية! أستحلفكم بالله هل هذا حديث نائب في البرلمان ام سمسمار للبغاء؟ أولا:إذا كان لدى السجينات شبق جنسي والشرطة يقومون بواجبهم الإنساني من خلال إرواء شبقهن كما يدعي النائب المخبول! فلماذا يشتكين من حالات إغتصابهن لدى القضاء والمنظملت الدولية؟ وكيف يكشفن سرهن الخطير هذا؟ وهنٌ على بينة من تداعيات هذه الحالة، حيث تبيح العشائر قتلهنٌ (غسل العار). ولماذا أرسل للسجن (الشيخان) العاهران خالد الملا والصميدعي لمساومتهن على السكوت مقابل الإفراج عنهن؟
ثانيا:برَّر النائب الحسيني حالات الإغتصاب، ولكنه لم يوضح لنا نظريته الجنسية حول تعذيب السجينات بالكوي والفلقة والماء الحار والسياط الكهربائية واعقاب السجائر! فهل هناك ايضا سجينات ساديات يستهويهن التعذيب ويتلذذن بالألم، فيقوم كرماء الشرطة بإشباع ساديتهن بالضرب والتعذيب؟
ثالثا:هناك نساء أغتصبن خلال التحقيق الإبتدائي من قبل المحققين، بمعنى في بداية إعتقالهن. فكيف يشتد الشبق عند المرأة ولم يمض على اعتقالها سوى أيام؟ وهل يحدث الشبق مع حالة الخوف والرعب في المعتقل ومجهولية المصير؟
رابعا:هناك العديد من المعتقلات اعتقلن بجريرة ذويهن حيث فشلت قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمخبرون السريون (750000 عنصر) من إيجادهم وإعتقالهم. فإعتقلوا النساء بدلا عنهم! وقد أغتصبن النساء خلال التحقيق معهن. فهل الوضع النفسي للنساء يسمح بوجود شبق جنسي؟ يعني لتقريب المعنى للسيد، على فرض إن النائب نفسه عميل ويخدم دولة أجنبية على حساب وطنه، وهرب الى إيران تاركا عائلته في العراق. وأعتقلت زوجته من قبل الأجهزة الأمنية للتحقيق معها. فهل يظن ان شبقيتها ستزداد في ذلك الموقف، وتطلب من المحقق أو الشرطي أن يداري غلمتها؟
خامسا:قد فهمنا شبقية النساء! ولكن ماذا بشأن شبقية الرجال والأطفال يا شبَّر؟ هل هؤلاء أيضا إشتدت عليهم غلمتهم وطلبوا من المحققين والشرطة إطفائها؟ لنترك هؤلاء جنبا ونتحدث عن رجال الدين الذين اغتصبوا في السجون ومنهم (الشيخ نافع الدهلكي) الذي أغتصب مرتين وعمره يتجاوز الستين! والأشد غثيانا إنه إغتصب أمام أفراد عائلته،!فهل هؤلاء الشيوخ لديهم شبق جنسي أيضا؟ قد عرفنا الشبق عند مراجعكم الدينية فقط يا شبَّر! وليس عند غيرهم.
سادسا:هناك سيدات فاضلات من ذوي أبطال المقاومة الوطنية المجيدة تم اعتقالهن لإبتزاز المجاهدين بغية الحصول على إعترافات قسرية. وبعضهن أغتصبن أمام ذويهن لرفضهن الإعتراف. فهل هذا الموقف يوحي بالشبق الجنسي؟ ولكي نقرِّب المعنى للنائب السيد، نقول له: لو اعتقلت حضرتك بسبب فساد مالي على سبيل الفرض، ورفضت الإعتراف بجريمتك، وجلبوا ابنتك البالغة (س) الى السجن لإرغامك على الإعتراف بالجريمة، وإلا سيتم إغتصابها أمامك! هل تعتقد ان شبقيتها ستشتد في ذلك الموقف وتطلب من المحققين إروائها أمامك؟
سابعا:على فرض وجود غواني في السجن كما اسلفت النائبة الإباحية الفتلاوي، فهل يعني هذا جواز ممارسة الزنا في المعتقل برضا الطرفين؟ يعني هل يحق لرؤساء الدوائر ان يمارسوا الزنا مع بعض الموظفات- حاشاهن الماجدات العراقيات- من معيتهم؟ طالما الطرفان موافقان، بمعنى أدق هل تم تشريع الزنا في دوائر الدولة ونحن لا نعلم يا شبَّر؟
ثامنا:شعار (الشرطة في خدمة الشعب) شعار تعلمناه وحفظناه منذ نعومة أظافرنا، فمهمتم الرئيسة السهر على أمن وراحة المواطنين، وحماية ممتلكاتهم وصيانة شرفهم وكرامتهم. فهل تغيَّرت مهام الشرطة العراقية وأضيف لها واجب آخر هو إشباع شبق السجينات؟
تاسعا:الموظف الحكومي كما هو معروف يستوفي راتبا محددا عن خدمته الوظيفية، كما إن إحترام الوقت، وشرف المسؤولية، وخدمة المواطن، من صلب واجباته، وطالما إنه يعمل بدوام رسمي، فهذا يعني إن الوقت ليس ملكه وإنما ملك الشعب، ولا يحق له أن يهدره لا شرعا ولا قانونا، لأنه يستلم عنه أجرا! فهل يجوز يا شبَّر الفساد والرذيلة أن يستخدم الموظف الحكومي وقت الدوام الرسمي لإشباع شبق السجينات؟ أم ان الإغتصاب أصبح مهمة رسمية أيضا، ويستوفي عنها الموظف أجرا؟!
عاشرا:هناك فوران شعبي بسبب حالات التعذيب والإغتصاب في سجون المالكي، بدأت شرارته في الأنبار وإمتدت للموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك، ووصل الغليان إلى محافظات كربلاء والنجف وبابل، وبدلا من التعاطف مع مشاعر الملايين من الشعب العراقي، وبدلا من إحترام تعاليم السماء ونصوص الدستور المثقوب، يظهر نائب يدعي انه من أتباع آل البيت لا يستحي من الله ولا من شعبه ولا من آل البيت ولا من نفسه! ليزيد الطين بله. ويستفز مشاعر المتظاهرين بثرثرة إباحية. هذا النائب الوغد مشرِّع الزنا والإغتصاب هو عضو في اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان! والأحرى أن تُسمى (لجنة حقوق الشيطان) لأنها تخدم أجندته من زنا وإغتصاب وفساد ونهب وسلب وكذب ودجل، كل الكبائر ومضافا إليها كل الصغائر، فهل ستلغي لجنة حقوق الإنسان الدولية التعامل مع لجنة حقوق الشيطان البرلمانية؟ سيما أنا لشرطة الدولية (الأنتربول) أوقف التعامل مع القضاء والشرطة العراقية لعدم نزاهتهم وتضليلهم العدالة؟ إن تصريح النائب الحسيني هو ردُ نواب الإئتلاف الحاكم على مطالب إنتفاضة الأنبار، ويمثل محاولة إجهاض واقعي لمطالب الشرفاء والخيرين من سنة وشيعة العراق، لذا نهيب بأبطال المقاومة العراقية الباسلة أن يجتثوا الأغصان الصفوية الذابلة من شجرة الوطن، فقد سئمنا من أذاها ومنظرها الكريه. ولم نعد نحتمل العيش مع اناس يعيشون في السبتتنك ولا يريدون الخروج منه. *السبتتنك :مخزن البول والخروج للمراحيض في بيوت العراق التقليدية
المصدر : مقال الكاتب علي الكاش: رجوع الشيخ (علي شبر) إلى صباه
شبكة البصرة
الثلاثاء 17 ربيع الاول 1434 / 29 كانون الثاني2013
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ايها العراقيون تذكروا هؤلاء المنحرفون اخلاقيا واحذروا من هروبهم