الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: شعبان عبد الرحيم .... أنا مطرب الناس الغلابة الأربعاء 26 مايو 2010 - 12:36
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
اشتهر شعبان عبد الرحيم بالتعبير عن وجهة نظر الناس البسطاء من خلال المواضيع التي يتناولها في أغانيه سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، فاستحق عن جدارة لقب «مطرب الشعب» مع أن اختلافاً كبيراً في الرأي ساد حوله.
باختصار، شعبان عبد الرحيم أو «شعبولا» ظاهرة فنية استوقفتنا.
هل شعبان عبد الرحيم هو اسمك الحقيقي؟
لا، إسمي في إثبات الشخصية قاسم عبد الرحيم، إلا أن والديّ اختلفا على تسميتي إذ فضّل أبي اسم قاسم وأمي شعبان، فأطلقا علي قاسم وكانا يناديانني شعبان.
هل توقعت خوض مجال الغناء وترك مهنة «المكوجي»؟
لا، إنما كنت أدعو الله دائماً أن يرزقني بمهنة أعمل فيها ليلاً وأنام نهاراً إلى أن تحققت أمنيتي واستجاب الله لي، فاتجهت إلى الغناء وأصبحت أنام في النهار وأعمل في الليل، بالمناسبة كنت أغني أثناء عملي «مكوجي» في الأفراح الشعبية والمناسبات في منطقتنا.
هل عملت في مهن أخرى؟
اشتغلت نقاشاً، نجاراً، حداداً، حلاقاً... وفي مهن أخرى لا أتذكّرها، إلا أنني عملت في مهنة «المكوجي» فترة طويلة لذا لا يمكن أن أنساها.
ما الأغنية التي تردّدها دائماً؟
«أنا بكره إسرائيل»، فأنا أعشقها وأغنيها في كل مناسبة ويطلبها مني الجمهور في أي حفلة، يكفي أنها السبب الرئيس في كوني أصبحت شعبان عبد الرحيم.
وُجهت إليك انتقادات بأنك سبب انهيار الذوق الفني في مصر، ما ردّك؟
لا أهتم بهذه الانتقادات، ولو أنني فاشل كما يقولون والسبب في انهيار الذوق الفني، فكيف حققت هذا النجاح واكتسبت حب الناس؟ ما قيمة هذا النقد إذا كان في مواجهته هذا الحبّ كله؟ على فكرة من ينتقدني حاقد عليّ.
ما النقد الذي وُجه إليك وضايقك كثيراً؟
ليس نقداً بالمعنى المفهوم، إنما خلافات حدثت بيني وبين النجوم، مثلاً يتكلم عني الفنان وحيد سيف في أحاديثه الإعلامية بشكل «وحش».
ما السبب؟
في أثناء مشاركتنا سوياً في إحدى الحفلات، انتقد وحيد سيف ملابسي على خشبة المسرح، مع أنه كان يرتدي آنذاك زياً ملوناً، فسخرت بدوري من لباسه، عندها استشاط غضباً وبدأ يهاجمني وأصرّ على الاستغناء عني في العرض المسرحي الذي كنت أشارك فيه معه.
وماذا عن الانتقادات التي يوجّهها إليك الفنان هاني شاكر؟
في كل برنامج يظهر فيه يردِّد أنني «مبوّظ الفن» مع أن لوني مختلف عن لونه تماماً.
ما الذي يضايقك في الحياة عموماً؟
أن أرى شخصاً فقيراً لا يستطيع الحصول على قوت يومه، أصبحت الحياة مكلفة جداً والأسعار في ارتفاع جنوني. ليكن الله في عون «الناس الغلابة».
أخبرنا عن مشاريعك السينمائية.
أحضّر فيلماً يتناول سيرة حياتي وانتهيت من تصوير فيلم «التوت فروت»، من المتوقّع عرضه قريباً.
ماذا عن دورك فيه؟
أجسد شخصية رئيس عصابة وتشاركني في البطولة مجموعة من الشباب.
حقّق برنامجك «هات من الآخر» نجاحاً، هل لديك مشاريع جديدة على شاشة رمضان المقبل؟
أستعدّ لتقديم برنامج جديد يندرج ضمن برامج المقالب على غرار الكاميرا الخفية، سأرتدي فيه «الزي المشجّر العادي بتاعي» وليس البذلة كما فعلت في برنامج «هات من الآخر»، أتوقّع أن يلقى الإعجاب.
أين «شعبولا» من الأعمال الدرامية؟
لم يُعرض عليَّ أي عمل درامي مميز كي أقدمه، وإذا تحقق ذلك فسأكون سعيداً جداً.
هل استفدت من تجربتك على خشبة المسرح؟
أجمل ما في المسرح أنه يسمح بالاحتكاك المباشر مع الجمهور. على فكرة، يجذبني المسرح لأن دوري في أي مسرحية يقتصر على الغناء الذي هو عشقي الأول قبل التمثيل.
ماذا تقول لجمهورك؟
هو السبب في وجود شعبان عبد الرحيم واستمراريته، وهو الذي يشجعني وينصحني لأنني أعبّر عن مشاعره وآلامه، أؤكد له أنني سأستمر في هذه الطريق علّني أنجح في التخفيف من آلامه.