تواصل وتصاعد التظاهرات الشعبية والانهيار المُتسارع لحكومة المالكي العميلة
يا أبناء شعبنا الأبي
لقد عبرتم بتظاهراتكم الشعبية واعتصاماتكم وإضراباتكم المفتوحة عن الإرادة الصلبة لأبناء شعبنا المجاهد في التحرير الشامل والاستقلال التام عبر إسقاط حكومة المالكي العميلة صنيعة المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ( الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والإقصاء والتفرد والاستئثار ) كما أكد الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل والذي يمثل الموقف المبدئي والاستراتيجي النقدي والجريء والشجاع لأخطاء الماضي والمُحِدَد لكيفية الاضطلاع بمهمات المستقبل في البناء الوطني والديمقراطي والاشتراكي الثوري الشامل والذي ينهض به مجاهدو البعث والمقاومة بفصائلها كافة والقوى الوطنية والقومية والإسلامية المناهضة للاحتلال والمؤمنة بوحدة الوطن والامة التي تمثل العمق السوقي للتظاهرات الشعبية المندلعة منذ ما يقرب من الثلاثة شهور والمتعاظمة في سوح الشرف والعزة والكرامة الوطنية والقومية في الفلوجة والأنبار وسامراء وصلاح الدين والبصرة والموصل وكربلاء وكركوك وواسط وديالى وبغداد بأغلب مدنها وإحيائها والتي لم يعبا أبنائها وأبناء العراق كله باستهداف التظاهرات بالرصاص الحي واستشهاد المتظاهرين في الفلوجة والموصل وكركوك وغيرها وباستهداف المصلين المتوجهين الى جامع الأمام أبي حنيفة النعمان في الأعظمية يوم امس بالقنابل الصوتية وخراطم المياه والهراوات وقطع الجسور والطرق والتي سبقتها حملة واسعة النطاق من الاغتيالات والاعتقالات والقمع الوحشي والتعذيب البشع والانتهاك الفظ لحقوق الأنسان والذي فصله التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية والعديد من تقارير منظمات حقوق الأنسان والقوى الخيرة والشريفة في العالم أجمع والتي تترافق بالتفجيرات الإجرامية المتتالية وتطويق واقتحام وزارة العدل وقتل وجرح العشرات والانهيار الأمني الفاضح ووصول حكومة المالكي العميلة الى حافة السقوط النهائي في وهدة الخزي والعار الأبدي .
يا أبناء شعبنا المقدام المجاهد أيها الأحرار العرب والشرفاء في العالم
لقد تعاملت حكومة المالكي العميلة بأحط الوسائل القمعية مع تظاهرات أبناء شعبنا المتواصلة ورفضت تنفيذ مطاليبهم المشروعة بل حقوقهم المغتصبة ومارست شتى صفوف التشويه والتبشيع لهذه التظاهرات فضلاً عن أساليب التحايل والالتفاف والمماطلة والتسويف الرخيصة التي اتبعتها حكومة المالكي الأداة الطيعة المنفذة للمخطط الفارسي الصفوي الامتداد القائم لمخطط المحتلين في السعي المحموم لتدمير وتقسيم وتفتيت العراق وتأجيج الفتن العرقية والطائفية والاقتتال الطائفي عبر التهديد السافر والعلني للعميل المالكي بقوله جهاراً ونهاراً ( أن الحرب الطائفية على الأبواب ) وان لحكومته الغلبة في هذه الحرب المزعومة كما صَعَدَ الفتنة العرقية التي تستهدف وحدة العراق لتأجيج الاقتتال بين العرب والكرد وغمط حقوق أبناء شعبنا الكردي وأبناء شعبنا العراقي كله باستهداف الحقوق القومية لأبناء شعبنا الكردي التي حققها بيان الحادي عشر من آذار والذي احتفل بذكراه قبل أيام أبناء شعبنا الكردي والعراقيون الأصلاء جميعهم في حين تجاهلته وعلى نحو مطبق حكومة المالكي العميلة .
واليوم والعراقيون الأباة سيستذكرون بعد أربعة أيام الذكرى العاشرة للعدوان الغاشم عل العراق في العشرين من آذار عام 2003 واحتلاله في التاسع من نيسان في العام ذاته فأنهم يستلهمون دروس ظفرهم على العدوان وكسر ظهر الاحتلال وطرد المحتلين وتحقيق نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 وسيواصلون جهادهم الملحمي حتى الظفر الحاسم والفوز المُبين .
المجد لشهداء البعث والمقاومة والمجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وشهداء الفلوجة والموصل وكركوك . والعز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا وامتنا جميعهم . والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي . ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـادة قــطــر الـعــراق مكتب الثقافة والإعلام في السادس عشر من آذار 2013م بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله
تواصل وتصاعد التظاهرات الشعبية والانهيار المُتسارع لحكومة المالكي العميلة