سارعت النجمة المصرية إلى إصدار بيان يردّ على هذه الاتهامات، وقالت: "إنّ إلغاء الحفلات تمّ بسبب تقصير ومخالفة بنود العقد من الشركة المنظمة منها تغيير مواعيد وأماكن الحفلات أكثر من مرة، وعدم التزامها بالنواحي المادية المتفق على تواريخها في العقد، وعدم استخراج تأشيرات دخول إلى أمريكا لها ولفرقتها الموسيقية المكونة من 12 فرداً، وعدم استخراج تصاريح العمل الخاصة بهم". وتابع البيان: "تم منح 4 أفراد فقط من فرقة الفنانة شيرين عبد الوهاب من أصل 12 فرداً جوازات سفر قبل موعد الحفلات بأربعة أشهر تقريباً، علماً بأنه تمت مخاطبة الشركة المنظمة أكثر من مرة بضرورة توضيح الأمر لتوفير البديل في حال حدوث رفض لأي فرد، وهي مخاطبات موثقة بالمستندات. وقد تمت مخاطبتنا بتاريخ 7 آذار (مارس) قبل يومين فقط من موعد أول حفل، وأعلمونا بأنّه تم استخراج تأشيرات 4 أفراد فقط من الفرقة، ما يعني عدم وجود فرقة مرافقة للفنانة تستطيع أن تحيي معها الحفلات، ما يعدّ مخالفاً للعقد الموقع، وتمت مخاطبتنا بضرورة حضور الفنانة من دون فرقة موسيقية وتوضيح الأسباب لجمهور الحضور، وهو طلب غير منطقي ومرفوض من طرفنا. وقمنا عن طريق مكتب المحاماة الخاص بالفنانة بمخاطبتهم وتم اللجوء إلى القضاء لاحتفاظنا بكافة حقوقنا القانونية، ثم قامت الشركة المنظمة بإصدار بيان يعتبر نوعاً من التشهير بالسمعة يحوي مغالطات عن حفلات أُلغيت من طرف الفنانة من قبل، ويحكي عن سفرها إلى لبنان وعدم احترام جمهورها، وهو اتهام باطل. وبشأن التحدث عن الغاء حفل شيرين في أمريكا وفي دولة الكويت ضمن مهرجان (هلا فبراير)، نحن نملك مستندات تؤكد عدم حدوث أيّ مما تم ذكره في البيان. ومن منطلق احترام الفنانة شيرين عبد الوهاب لجمهورها وتوضيح حقيقة ما حدث، تم اصدار هذا البيان مع احتفاظنا بكافة حقوقنا القانونية التي لن نتغاضى عنها رغم محاولات الشركة المنظمة للوصول إلى حلّ ودي".