هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » أخبار العراق » خبير طاقة ووزير أسبق: القطاع النفطي يتخبط والفساد يحبط إنشاء م
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » أخبار العراق » خبير طاقة ووزير أسبق: القطاع النفطي يتخبط والفساد يحبط إنشاء م الإثنين 18 مارس 2013 - 21:52
خبير طاقة ووزير أسبق: القطاع النفطي يتخبط والفساد يحبط إنشاء مصافٍ جديدة 15 /03 /2013 م 08:39 مساء الزيارات:129
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عزا خبير طاقة ووزير نفط أسبق عدم بناء مصاف جديدة والاعتماد على المنتجات المستوردة من الخارج الى الفساد السائد في عمليات استيراد المشتقات النفطية.
ونسبت مصادر صحفية اليوم الجمعة إلى خبير الطاقة ووزير النفط الاسبق عصام الجلبي قوله: إن معدل استيراد العراق من المشتقات النفطية خلال بضع سنوات تلت الاحتلال الامريكي بلغ 6 مليارات دولار، معربا عن اسفه من أن يستورد العراق المشتقات النفطية من الخارج لسد حاجته منها بعد 10 سنوات من الغزو الامريكي على الرغم من كونه بلدا نفطيا بامتياز.
وأضاف أن مجموع المبالغ التي صرفتها الحكومات المنصبة زمن الاحتلال الحاقد على استيراد المشتقات النفطية والغاز خلال السنوات العشر الماضية بلغت 30 مليار دولار.
واوضح الجلبي ان هذه المبالغ كانت كافية لانشاء ما لا يقل عن 6 مصافٍ عملاقة، لكن لم يبنَ أي مصفى جديد، بل لا تزال حكومة المالكي الحالية تتعاقد مع الشركات الأجنبية لاستيراد هذه المشتقات.
ونقلت صحيفة الزمان عن الجلبي قوله: إن هناك غيابا لخطط بناء مصاف جديدة، وهذا يعني ان العراق سيبقى مستورداً لها خلال العقد المقبل.
وأضاف ان وزير النفط السابق ونائب رئيس الوزراء الحالي حسين الشهرستاني زعم خلال استدعائه لمجلس النواب أن العراق وصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية كما هو مثبت في محاضر المجلس، الا ان ذلك غير صحيح؟؟!!.
وعن انتاج المشتقات النفطية قبل الاحتلال الأمريكي عام 2003، أفاد الجلبي بأن العراق كان يصدر 4 انواع من المشتقات، هي البنزين وزيت الغاز والنفط الابيض والاسود والغاز السائل بواسطة البر الى تركيا والاردن وسورية وبحراً عبر الخليج العربي، وذلك على الرغم من التعارض مع تعليمات ما يسمى "برنامج النفط مقابل الغذاء" سيئ الصيت التي لا تسمح بتصدير المشتقات لغاية شباط 2003.
وأضاف انه بعد الغزو الظالم تحول العراق الى مستورد للمشتقات النفطية منذ حزيران 2003.
وعن معدلات الانتاج النفطي، اكد الجلبي ان انتاج النفط حتى نهاية العام الماضي لم يصل الى معدلاته الانتاجية قبل الغزو، وفضلا عن ذلك، فإن الحكومات الحالية لم تمد أي انبوب لنقل النفط يفعل زيادة الانتاج.
وأشار إلى ان الانتاج قبل الغزو وخلال تطبيق "برنامج النفط مقابل الغذاء" وصل الى 2.8 مليون برميل يوميا، بينما بلغ التصدير 2.4 مليون برميل يوميا على الرغم من الحصار الجائر والعقوبات الدولية وما سبقها من حرب عام 1990، مؤكدا انه لم تمد أنابيب رئيسة لنقل النفط باستثناء انبوبين صغيرين من البصرة الى الفاو.
وبين خبير الطاقة والوزير الأسبق كذلك ان الحكومات الحالية لم توفر أي منفذ تصديري جديد باستثناء عوامتين الى ميناء البصرة العميق في الربع الثالث من العام الماضي.
ووصف الجلبي وضع قطاع النفط بأنه يعيش حالة تخبط في قطاعي التصفية والتوزيع بسبب فشله في توفير طاقات تصفية جديدة او تحسين نوعية المشتقات.
وختم بالقول: إن مشاكل وزارة النفط مع الشركات في جنوب العراق تطفو على السطح، الأمر الذي أجبرها على تخفيض الانتاج، وكذلك خلافاتها النفطية مع كردستان.
الهيئة نت ي
هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » أخبار العراق » خبير طاقة ووزير أسبق: القطاع النفطي يتخبط والفساد يحبط إنشاء م