شركتها أو التي تعرضها على قنواتها، وبالفعل تم إيقاف عدد كبير منها كما حدث مع فيديو كليب «أسعد واحدة» للمطربة اللبنانية إليسا، حيث قابل المسؤولون بالشركة مخرج الكليب سليم الترك للاتفاق معه على عمل مونتاج للكليب وقطع بعض المشاهد الجريئة والمثيرة، بينما رفض المخرج هذا الاقتراح، فما كان من إدارة قنوات «روتانا» إلا أن منعت عرض الكليب بعد عرضه شهرا كاملا على شاشتها متحججة بوجود عطل تقني في الكليب، ولكن إليسا هاجمت روتانا بشدة لمنعها عرض كليبها بحجة الخطأ التقني، وأبدت غضبها من منع عرض الكليب لاحتوائه على مشاهد مثيرة، وبعد أن أثار منع عرض الكليب الكثير من الجدل في الوسط الفني والصحف العربية، عادت قناة روتانا وعرضت الكليب من جديد، حرصا منها على عدم وقوع خلاف بينها وبين فنانة الشركة المدللة إليسا. ويتردد أن شركة «روتانا» اتخذت هذه السياسة الجديدة بسبب تأسيس الأمير الوليد بن طلال جمعية خيرية، وأطلقت حملة كبيرة لمحاربة العري والإقلاع عن شرب الكحوليات، مما جعله يضطر لمنع الجرأة والمشاهد العارية في كليبات مطربات شركاته حتى لا يكون هناك تناقض بين تأسيسه لجمعية خيرية تحارب العرى وبين عرض قنواته لكليبات جريئة وعارية لمطربي شركته.