بعد انحسارها في السنوات الماضية
دعوات للحفاظ على الحرف الشعبية بالموصل واعادة تنظيمها
دعا باحثون واكاديميون في الموصل الى ضرورة الاهتمام بالحرف الشعبية والحفاظ عليها واعادة تنظيمها من جديد، جاء ذلك في التوصيات الندوة التي اقيمت بهذا الخصوص.وقال مدير مركز دراسات الموصل الجهة المنظمة للندوة الدكتور ذنون الطائي " لأهمية الحرف والمهن الشعبية بالموصل
كونها مدينة قديمة وارتبطت بتاريخها، فقد نظمنا ندوة عملية تحت عنوان الحرف والمهن الشعبية بالموصل دراسة تاريخية معرفية بمشاركة 21 باحثا".واوضح الطائي ان "الندوة خرجت بجملة من توصيات اهمها اهمية انتظام ذوي المهن والحرف الشعبية بنقابات خاصة بكل مهنة، وضرورة تفعيل السمات التراثية للمنتجات الحرفية واليدوية والاعتناء بالمنتج كونه احدى عناصر الجذب حيث يمكن ان تساهم الحرف والمهن الشعبية بالحد من ظاهرة البطالة عن طريق تنمية تلك الحرف وخلق تسهيلات تمويلية وقروض مصرفية لهذه الحرف".واضاف ان "المشاركين دعوا في بحوثهم، التي ركزت حول تفاصيل حرف ومهن اشتهرت بها الموصل مثل الصياغة والخياطة والعبايجي والتحف والفخار وحرف ومهن اخرى، الى ضرورة الاهتمام بما تبقى منها عن طريق التدريب ومحاولة ادخال مفرداتها بالمناهج التعليمية في المدراس الصناعية والمهنية، وتوظيف وسائل الإعلام للترويج للصناعات الحرفية الشعبية والتراثية واقامة المعارض الدعائية والمتنقلة".وتشتهر الموصل بالعديد من الحرف والمهن الشعبية حتى ان العديد من العوائل اتخذت القابها من نوع المهنية التي كان يزاولها الاجيال السابقة منهم، كذلك هناك اسواق متخصصة بحرف ومهن محددة، الا انها بدات تعاني الاندثار والانسحار في السنوات الماضية، مقابل دخول البضائع المستوردة، وتحول الورش الى مخازن تجارية. والموصل أم الربيعين الحدباء تسميات جميلة تطرق مسامع الجميع عن هذه المدينة الجميلة الأصيلة بأهلها نشاهدها تحتضن دجلة الخير وتغفو على جانبيه هادئة مستقرة تعشقه إلى حد عميق ويسامرها فرحاً وتناغمه جذلى بما ينتجه أهلها من حاجيات وبضائع تخدم الإنسان وتدخل في حياته اليومية وما فطنة أهلها ومهارتهم منذ القدم وحبهم للتجارة إلا دليل واضح لظهور فيها أسواق عديدة متنوعة ومختصة ومشهورة على مستوى الوطن العربي لا بل والعالم ومنها:
سوق باب السراي:- من الأسواق القديمة في الموصل، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى سراي الحكومة سابقاً وفيه تباع اغلب احتياجات المواطنين من تحافيات وزجاجيات وأحذية وحقائب وغيرها
سوق الصوافة:- وهو من الأسواق القديمة أيضا وتباع فيه أصواف الأغنام وشعر الماعز
سوق باب الطوب:- يقع السوق قرب سوق الصوافة وهو من الأسواق المهمة في الموصل وتباع فيه كافة الحاجيات واللوازم والخضراوات ويحتوي هذا السوق على عدة أسواق متخصصة لكل سوق اسمه وشهرته
سوق الصفارين:- يقع بالقرب من سوق باب السراي وهو من الأسواق المشهورة بصناعة الأواني المنزلية كالقدور والصواني التي تصنع من مادة النحاس والفافون.
سوق المواشي :- يقع على الساحل الأيسر على طريق اربيل – موصل، وتباع فيه الأغنام والماعز والأبقار ويوجد سوق آخر في الساحل الأيمن.
سوق العطارين:- ويقع هذا السوق بالقرب من باب السراي وتباع فيه كافة أنواع التوابل والبهارات والأصباغ والنباتات العطرية.
سوق الحدادين:- تباع في هذا السوق كافة اللوازم الحديدية الخاصة بالبناء كالمحجلات والمناقل وغيرها.
سوق السرجخانة:- يقع بالقرب من جامع السيدة زينب خاتون في وسط المدينة وفيه محلات بيع الأقمشة المتنوعة وخاصة النسائية ومحلات بيع الألبسة الجاهزة.
سوق الصاغة:- تعتبر الصياغة من الحرف الشعبية المهمة في الموصل حيث يستخدم الذهب والفضة كمادة أساسية للتجميل وفيه تجد المرأة ضالتها من هذه الحلي والمجوهرات النفيسة وغيرها.
سوق الهرج:- يقع بالقرب من سوق باب الطوب وفيه تباع كافة الحاجات والألبسة المستعملة والمواد الكهربائية وغيرها.
سوق النجارين:- يقع بالقرب من منطقة الميدان تصنع فيه الأعمال النجارية كالمهود والتوابيت والعِدد الخشبية وغيرها.
سوق الميدان:- من الأسواق المهمة قرب جسر نينوى الحديدي القديم تباع فيه المواد الغذائية بشكل عام.
القيصريات:- توجد في الموصل عدة قيصريات تعرف بأسماء ومنها قيصرية إسباهي بزاز وقيصرية العتمة وتباع فيها أنواع الأقمشة الصوفية والقطنية والحريرية الرجالية والنسائية وغيرها.
سوق الأسماك- بالإضافة إلى هذه الأسواق يوجد في الموصل سوق (السماكة) ويقع في مدخل منطقة الميدان وفيه تباع أنواع الأسماك.
سوق البزازين:- يقع جنوب المسجد الجامع حيث هدم فيما بعد وكانت تباع فيه مختلف انواع الاقمشة.
سوق السراجين:- يقع جنوب المسجد الجامع حيث كان يصنع فيه الاحزمة والاحذية والحقائب وبعض اللوازم المدرسية.
سوق الحشيش:- يقع جنوب الحصن الغربي قرب باب لكش واليوم يقع خلف سكة القطار قرب المحطة العالمية للسكك ويباع فيه التبن والاعلاف الحيوانية.
سوق الشعارين:- يباع فيه شعر الماعز ووبر الابل والصوف ولكن انتقل بيع هذه المواد اليوم الى سوق الصوافة.