نينوى والموصل المسيحية الحلقة 29 ألاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: نينوى والموصل المسيحية الحلقة 29 ألاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي الخميس 21 مارس 2013 - 8:31
نينوى والموصل المسيحية الحلقة 29 ألاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي حروف الدال ، الراء ،الزاء السين و الشين
داؤد الصائغ 1907-1965 ولد بالموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية وتخرج من كلية الحقوق عام1932 اشتغل في المحاماة والصحافة والسياسة ولعب دوراً هاماً اثناء حكم عبد الكريم قاسم 1958-1963 وترجم عدة كتب اشتراكية: 1-الاشتراكية طوباوية علمية لانجلز 1953 (ترجمة). 2-ضد دوهرنك (الجزء الثالث) لانجلز 1954 (ترجمة). 3-الاقتصاد السياسي (ترجمة). 4-الفلسفة ضد دهرك لانجلر ط 1954 (ترجمة). وهو احد المؤسسين للحزب الشيوعي العراقي وقد انشق عن يوسف سلمان يوسف (مهند) واصدر جريدة العمل في بداية الاربعينات واسس كتلة شيوعية بأسم رابطة الشيوعيين العراقيين حيث مثلت مع كتلة القاعدة وكتلة وحدة النضال الشيوعيتين في المؤتمر الاول للحزب الشيوعي العراقي عام1944. داود رمو الشورجي ولد في قره قوش 1917 من لواء الموصل، دخل معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل ثم تركه، تخرج في إعدادية الموصل عام 1936 ودخل الدورة التربوية وتخرج فيها وعين معلماً في تلعفر في 1/10/1939 ونقل بعد سنة إلى قره قوش وعين مديراً لمدرستها الأولى وكان يتقن العربية والسريانية والفرنسية وهو رائد في إخراج المسرحيات في قره قوش 1939-1959وأخرج:أنا الجندي، يوسف الصديق، رأس الشليلة، فضلاً عن الفعاليات في المناسبات والاستعراضات الرياضية المقامة سنوياً في المنطقة. داود صليوا 1852-1921 ولد بالموصل ودرس في المدرسة الابتدائية وتعلم على يد يوسف باش عالم عّين مديراً للمدرسة الكلدانية البطريركية اتقن الفرنسية والإنكليزية فضلاً عن السريانية والعربية، يعد رائداً في الصحافة بإصداره جريدة صدى بابل عام 1909وشن حملاته القلمية على الاتراك وراسل كبار الكتاب في الوطن العربي كإبراهيم اليازجي وجرجى زيدان ويجمع أسلوبه الصحفي بين الفكاهة والظرافة وفي شعره تقليدي وتلقائي معاً ونفي أثناء الحرب العالمية الأولى بامر من والي بغداد جاويد باشا ثم اطلق سراحه الا انه بقي مناهضاً للاتراك وكافح ضد الانكليز بعد احتلالهم للعراق. ونشر عشر مقالات في الصحف العربية من مؤلفاته:- 1-المحاق في ترجمة شهيد الاصلاح ناظم عقد العراق/ترجمة لناظم باشا والي بغداد 1913. 2-العقد الثمين لتحلية جيد المعربين. 3-نفح العرف في خلاصة الصرف 4-النقاوة في علم النحو 5-الدر المختار في نظم الاشعار 6-رسالم علم المنطق. 7-مختارات صدى بابل 8-الردود بقلم المعلم داود 9-ديوان ابن صليوا وقال في تهنئة النواب القادمين من الاستانة قصيدة مطلعها: غرست لكم في المدح ما اخضر روضه
والقت اليه الزهر عقدا من الزهر
وسطرت في خد الزمان حقيقة
ملخصها فخر يدوم على فخر
رعد جبرائيل ولد بالموصل عام 1961 وتخرج بأكاديمية الفنون 1985(النحت) درس ورأس قسم التربية الفنية بمعهد المعلمات لست سنوات. عضوية نقابة الفنانين1986. أول معرض شخصي-كولبنكيان 1987مشاركات مستمرة بمعارض النحت والرسم والخط.مشاركة بتمثال الشهيد بالبصرة دورات لتدريس الفنون 4 سنوات. يعمل في مجال الفن بمكتبه الخاص حالياً. رفائيل بطي 1898-1956 ولد رفائيل بطرس عيسى في الموصل عام 1898 تخرج في مدرسة الآباء الدومنيكان العالية عام 1914 عين معلماً في مدرسة مارتوما للسريان الارثدوكس التحق بدار المعلمين الابتدائية ببغداد وتخرج فيها وعين مدرساً في مدرسة اللاتين شغف بالصحافة منذ يفاعته ونشر مقالاته في العديد من الصحف المحلية والعراقية وشارك في الكتابة بمجلة (النادي العلمي) التي رأس تحريرها علي الجميل وصدر عددها الأول في 15/1/1919 وهي مجلة علمية أدبية اخلاقية تاريخية تصدر كل خمسة عشر يوماً في الموصل وقد صدر منها ثمانية اعداد ثم توقفت عن الصدور بعد أن اغلق الانكليز النادي العلمي لاسباب مختلفة وقد نشرت المجلة مقالات وقصائد ساهم في كتابتها أبرز كتاب الموصل آنذاك (فاضل الصيدلي ورشيد الخطيب وصديق الدملوجي ومحمد توفيق آل حسين اغوان ورفائيل بطي وداود الجلبي وسليمان فيضي واحمد الفخري وعلي الجميل). دخل روفائيل بطي كلية الحقوق وتخرج فيها عام 1929 وكتب في عدد من المجلات والصحف البغدادية منها دار السلام للأب انستاس الكرملي ولسان الاحرار لعزت الأعظمي وكتب بأسماء مستعارة (محب السلام، خالد، فتى العراق). وكان والده موظفاً مسيحياً. لم يشتغل بالمحاماة لميوله الصحفية الواسعة ترأس تحرير جرائد مهمة مثل البلاد التي كانت تعد من اهم الصحف العراقية في العهد الملكي وامتلك الجرائد نفسها وكانت آخر جريدة اصدرها فضلاً عن صحف عدة ترأس تحريرها وامتلكها وانتخب نائباً في البرلمان في الدورتين السادسة والسابعة وكان مؤزراً لحزب الاخاء الوطني عام 1930 ومؤيداً لوزارة حكمت سليمان وجمعية الاصلاح الشعبي عام 1936، وأصبح وزيراً بلا وزارة وله كتابات أدبية كثيرة حتى شبهه أمين الريحاني بابن خلكان .عمل في تحرير جريدة العراق لصاحبها رزوق غنام رئيساً للتحرير، وراس تحرير مجلة الحرية وكتب فيها أبحاثاً أدبية وعين موظفاً في مديرية المطبوعات وفصل عام 1929 لتأييده سعد زغلول في مصر. أسس مع جبران ملكون جريدة البلاد عام 1929 واستمرت في الصدور سبعاً وعشرين عاماً وكانت الجريدة مدرسة في الكفاح الصحفي وقد اعتقل وسجن من أجل الكلمة الحرة وعين مديراً عاماً في وزارة الخارجية عام 1950 ووزير دولة لشؤون الدعاية والاعلام عام 1953. واوقف جريدته البلاد وهاجمته الصحف لقبوله الوزارة وتركه الحياة الصحفية وترك الوزارة عام 1955 ومارس المحاماة وعاد لاصدار جريدته البلاد توفي وهو يغادر بيته الى ادارة الجريدة عام 1956 . ومن كتبه المنشورة: 1-الادب العصري في العراق 1923جزءان 2-أمين الريحاني 1923 3-الصحافة العراقية 1955 4-الأدب الجديد 1925 5-الربيعيات 1925 6-يوم زلزلت الأرض زلزالها (نشرت ملحقاً لجريدة العراق (رواية مترجمة). 7-سحر الشعر في ثلاثة اجزاء. كما ان له مؤلفات مخطوطة منها: 1-نقد الأدب العصري في العراق العربي (اربعة أجزاء) 2-مملكة العراق الحديثة ومستقبلها.
يعد كتاب روفائيل بطي (الصحافة في العراق)1955 محاضرات القاها على طلبة معهد الدراسات العربية العليا في القاهرة وخرجت ضمن مطبوعات المعهد، وفيه حاول بطي ان يلم المامة وافية بنشأة الصحافة في العراق وتطورها لما لها من اثر في حياة العراق السياسية والاجتماعية والادبية وقد توخى فيها الموضوعية وبين بطي اهمية الدرس الصحفي وكيف درست الصحافة في الولايات المتحدة منذ عام 1869 وكان آخر هذه البلاد كولومبيا التي اسس فيها أول معهد للصحافة عام 1908 وقد قصر بطي كتابه هذا على دراسة الصحافة في العراق وقد ظهرت فيه اول صحيفة بتاريخ 1869 أي في ظل الحكم العثماني وظهور الصحف في ظل الحكم البريطاني منذ عام 1916 ثم في ظل الحكم الملكي منذ عام 1921. وقد تنوعت الصحف بين سياسية وعلمية وأدبية وفنية وتعد حرية الصحافة من اهم الاسس التي قامت على ازدهارها. وقد ذكر بطي تاريخ الصحافة في العراق منذ عهد حمورابي الذي كان يذيع الأوامر للعمال والموظفين بنوع من المراسيم الملكية التي تنشر في لون شبيه بما تنشره جريدة الوقائع العراقية . وكانت تنشر الدعايات للسياسات والأفكار والمبادئ فقد وجد في مكتبه آشور بانيبال في نينوى سجلات منسقة ومفصلة بحسب تواريخها وحوادثها ولا سيما ما يتصل بحروب الملوك وفتوحاتهم وما شيدوه وعمروه ويرى المؤرخ (بريستد) ان معظم تلك الاخبار كأحد الاخبار الرسمية كان يقصد بها الى نشر الدعوة او الترويج لمبدأ ليفهم معاصروهم بأنه ليس هناك قوة تستطيع ان تقارعهم. ونجد أن هذه الصحف تحوي جانباً من قصة الطوفان مكتوبة على رقم الطين المشوي وموضوعة في المتحف البريطاني بلندن وقد اخذت من المكتبة الإمبراطورية لاشور بانيبال والمشيد ما يزيد على الخمسمائة والألفي سنة. وقد غمر في اطلال (عقرقوف) اثناء التنقيب على رقم من الطين المشوي مقيم الى اثني عشر جد ولا يبين اسماء الأشهر البابلية ألاثني عشر مبتدئاً بنيسان. معرفاً فيه كل يوم من حيث السعد والنحس وما يجب على الشعب عمله.وهو شبيه بما تذيعه وزارة الداخلية اليوم من بلاغات وزارة الداخلية في تطبيق القوانين والمراسيم المختصة بالأمن والسلامة او وزراء الاقتصاد حول المواد المعاشية وبيعها وشرائها. ولهم السبق أيضاً في الصحافة المصورة حيث كانوا يرقمون حوادث انتصاراتهم وبجانب الرقم يصورون بالألوان صور الأسرى من ملوك ورعايا والتمثيل بهم. يعرضونها في قصورهم واجهائهم العامة وشوارعهم الكبرى وقد اجتازت الصحافة قبل اختراع المطبعة طوراً كانت تلقى الاخبار والآراء فيه مشافهةً ثم نسخوها في مرحلة الصحف الخطية.
رافي نزار جميل حصل على شهادة الماجستير من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الموصل عن أطروحته التي حملت عنوان (الإطار المفاهيمي للمحاسبة القضائية ومتطلبات تطبيقها في البيئة المالية العراقية ). وقد تحدث الأستاذ رافي نزار عن أطروحته التي نال من خلالها شهادة الماجستير كما تطرق لموضوعة البحث وضرورة تجسيدها على ارض الواقع من خلال مراقبة مصادر الاموال . وقد تم تكريم الأستاذ رافي نزار جميل بمناسبة حصوله على شهادة الماجستير من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الموصل عن أطروحته ، كما تطرق لموضوعة البحث وضرورة تجسيدها على ارض الواقع من خلال مراقبة مصادر الاموال .
زهير ابراهيم رسام كاتب عراقي ولد في مدينة الموصل1939، وفيها نشأ وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل الى بغداد لاكمال دراسته الجامعية فيها. تخرج في كلية التربية-فرع اداب اللغة العربية-60-1961، ونال شهادة البكالوريوس، وعمل في التدريس مدة طويلة. اخذ ينشر في السبعينات من القرن الماضي قصص الاطفال في مجلتي والمزمار، كما نشر في جريدة الحدباء ومجلة النبراس الموصليتين. ونشر في ملحق تموز وملحق الثورة في بغداد- كما نشر في مجلات عربية منها العربي الصغير الكويتية، وفي مجلة وسام ومجلة الحاتم الاردنية وقد تخصص في كتابة ادب الاطفال، خاصة في القصة والسيناريو. وله ستة كتب نشرتها له وزارة الثقافة والاعلام العراقية-دائرة ثقافة الاطفال: 1-الشجرة المثمرة سنة 1978 قصة واحدة. 2-اين ذهبت الشمس 1984 مجموعة قصصية. 3-الفلاح والطائر الابيض 1992 مجموعة حكايات شعبية ذات اجواء موصلية. 4-الغيمة المرحة1995 مجموعة قصصية. 5-نجمة تحب الصباح1996 مجموعة قصصية. 6-الارنب الحالم1997 مجموعة قصصية. وهناك اربعة كتب تحت الطبع اشترتها منه دار ثقافة الاطفال، ولكنها لم تنشر الى حد الان. كما اذاعت له اذاعة بغداد قسم برامج الاطفال-الكثير من قصصه، وكذلك نشر له التلفاز العراقي قسم من قصصه-قسم برامج الاطفال. وقد كتب عنه بعض النقاد والدارسين في المجلات والصحف المحلية (كاتب عراقي يتميز اسلوبه بشفافية وشاعرية، وذو خيال خصب يسحب الطفل ببساطة الى عالمه الخاص، عالم الطبيعة وعالم الخير والمحبة والتسامح وقصصه هادفة ممتعة بعيدة عن المباشرة احب الطفل وقدم له عطاءً جميلاً ممتعاً من قصص وحكايات وسناريوهات ومازال يقدم). وقد نال زهير رسام الجائزة الثانية في القطر في مسابقة القصة 1994، كما نال جائزة الابداع وهي اعلى جائزة في القطر 1998 عن مجموعته القصصية (الارنب الحالم).
زهير متي قصير ولد في الموصل عام 1936 واتم فيها دراسته الاولية وحصل على البكالوريوس في الكيمياء من جامعة بغداد وحصل على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة لندن 1964 وعلى دبلوم اميريال من جامعة لندن 1964 وعين تدريسياً في كلية تربية البنات في جامعة بغداد عام 1986. له بحوث عدة منشورة وحضر عدة مؤتمرات داخل العراق وخارجه. من مؤلفاته: 1-اسس الكيمياء التحليلية لسكوج ويست 1986 (ترجمة). 2-مبادئ التحليل الالي لسكوج ويست (ترجمة). 3-نشر العديد من البحوث المبتكرة في دوريات عالمية.
سالم اسعد متيكا الخياط ولد في الموصل عام 1946 وهو خريج كلية العلوم الموصل 1969 عين مدرساً للرياضيات عام 1970 تنقل في عدة مدارس منها اعدادية المستقبل عام 1990 ثم انتقل الى ثانوية المتميزين. سالم داود كرومي كصكوص ولد في الموصل/1939. حصل على بكالوريوس لغة إنكليزية1962-1963كلية التربية /جامعة بغداد.الاختصاص:اللغة الإنكليزية. الوظائف التي شغلها: 1-مدرس إعدادية تلعفر. 2-مدرس الإعدادية المركزية/موصل. 3-مدرس إعدادية الرسالة/موصل. 4-مدرس الإعدادية المركزية الاهتمامات العلمية: - اقتناء ودراسة كتب اللغة الإنكليزية التي تتعلق بمجال العمل والحصول عليها من المؤسسات البريطانية مباشرة مطالعة الكتب التاريخية وخاصة التي تتعلق بالشأن العراقي والعربي والإسلامي مع الاهتمام بالشؤون العالمية والأوربية. - كتابة (دراسات مقالات) متعددة وإرسالها مباشرة إلى بغداد عن طريق أشخاص أو عن طريق مديرية تربية محافظة نينوى، أعدد برنامج لتدريس اللغة الإنكليزية لمعهد المعلمين الذي افتتح عام 1971 في الموصل بعد الموافقة على المفردات المطلوبة من الوزارة في بغداد، يعد الآن برنامجاً لرفع كفاءة المدرسين والمدرسات في اللغة الإنكليزية ونأمل طرحه في المستقبل. كتب مقالات متنوعة نشرت في بعض الجرائد بالاسم الصريح أو بغيره ولدينا فعاليات أخرى كثيرة يصعب حصرها في الوقت الحاضر. سالم عبد الأحد زكر ولد في الموصل عام 1924 خريج الموصل دار المعلمين العالية 1949 عين في السنة نفسها مدرساً للرياضيات وتنقل في عدة مدارس منها ام الربيعين والمثنى سالم عبد الله خلف ولد في الموصل عام 1943 وتخرج من كلية التربية الرياضية بغداد 1967 عين في السنة نفسها مدرساً للتربية الرياضية وتنقل في مدارس منها الاعدادية الشرقية وام الربيعين وعمر بن الخطاب.
سعيد خضر من العازفين البارعين على آلة الطبلة وعمل في مسارح الموصل وصاحب العديد من المطربات العراقيات واشتغل في دار الإذاعة العراقية ببغداد. سعيد شامايا ولد في القوش عام 1929 وتخرج في دار المعلمين الريفية عام 1948وعمل معلماً في السليمانية والقوش وبغداد اصدر مجموعته القصصية الأولى عام 2000 بعنوان (هدية مقاتل) وضمت عدة قصص (الكومبيوتر، زهرة التفاح، نديم، الوقت) فضلاً عن عدة قصص قصيرة جداً. واصدر مجموعته الثانية (الاوراق الميتة) عام 2001 وضمت ثلاث عشرة قصة سردية انتزعها من تجارب حياته متأثراً باسلوب ذنون ايوب (احتفال مختصر، الاوراق الميتة، الجبل الماسي، المقعد، جاري، العيد، ديون قديمة، صديق قديم، العلة، وهم الشهرة، تفاهم، الشجرة). سعيد فتح الله حاوا ولد في الموصل عام 1910خريج دار المعلمين العالية عام 1929 عين مدرساً للرياضيات عام 1929 واصبح مديراً لمدرسة ام الربيعين بعد ان انتقل بين عدة مدارس. سليم جميل دلالي ولد في الموصل من اسرة عريقة وكان والده من دعاة القومية العربية والوحدة العراقية وعضواً في حزب الاستقلال ونشيطاً في انضمام الموصل الى المملكة العراقية سنة1924. انهى سليم دراسته الاولية في الموصل ودخل كلية الطب وتخرج من كلية طب الجامعة الاميركية في بيروت وعين تدريساً في الكلية الطبية. غير انه نقل الى مستشفى الكرخ بعد حركة رشيد عالي الكيلاني سنة1941 لميوله القومية والوطنية. واختار سليم العمل في شعبة الامراض النسائية والتوليد وكان ماهرا في عمله وتوجه الى الولايات المتحدة عام 1951 للتخصص في مستشفياتها الكبرى واصاب نجاحاً واسعاً. انشأ الجمعية العربية لاطباء الامراض النسائية والتوليد في كاليفورنيا وزار العراق 1979-1988 حيث قوبل بحفاوة واصيب بعجز في الكليتين وتوفي عام 1995. سليمان غزالة 1853-1929 ولد سليمان جرجس غزالة في الموصل عام 1853 درس في مدرسة الآباء الدومنيكان في الموصل، ثم في مدرسة الاباء اليسوعيين في بيروت، دخل الجامعة في باريس عام 1880 لدراسة الطب ونال الشهادة عام 1886وتخصص في امراض العين والامراض النسائية وبناء على ثبوت نبوغه في الطب اتخذه استاذه (بوتزي) معاوناً لها في المدرسة الداخلية سنة كاملة، اتقن فيها دراسة (الباكتريولوجي) في معهد باستور، رحل الى اسطنبول وانضم الى دائرة الشؤون لتحسين الصحة العامة كأختصاصي في علم الجراثيم، وحارب الاوبئة مثل الهيضة والطاعون خلال ثلاثة وعشرين عاماً في العراق وارمينيا والانضول، وبناء على جهوده انعم عليه عام 1895 بالوسام المجيدي ومنح لقب البكوية، وشغل سليمان غزالة منصب رئاسة الصحة فيما بين النهرين وسوريا وطرابلس الغرب، وتقلد مناصب عدة وقدم استقالته عام 1919 وعاد الى بغداد واكب على الاشتغال بالطب والادب، ونشر سبعة عشر مؤلفاً في الاقتصاد والاجتماع والفلسفة والادب، وانتخب عضواً في المجلس التأسيسي العراقي عام 1923، وانتخب مرتين في المجلس النيابي العراقي، وبعد مرض عضال اّلم به توفي في 18 تشرين الثاني عام 1929، وله من العمر سبع وسبعون سنة، قضى منها في خدمة الطب ثلاثاً واربعين سنة. ويعد سليمان غزالة اول من كتب المسرحية الشعرية في العراق عام 1911 بعنوان(لهجة الابطال) وتبعها بمسرحيته الثانية (علي خوجة) عام 1913 وقدم اخيراً مسرحيته الشعرية الثالثة (رواية الحق والعدالة) عام 1929 كما نشر ديوانين شعريين (الحب البشري) واهداه الى الشاعر جميل صدقي الزهاوي و(القصيدة الفيصلية) واهداه الى الملك فيصل الاول. سمير كلو ولد سمير كلو في الموصل عام 1938و بدأ العزف على آلة العود في سن مبكرةً وفق النوتة الموسيقية التي كان قد تعلمها بجهوده الفردية، تخرج في معهد الفنون الجميلة عام 1958 فرع الموسيقى الشرقية-آلة العود-وعمل قبل أن يأتي إلى مركز النشاط المدرسي معلماً لمادة النشيد واللغة العربية..أصبح مسؤولاً عن الفرقة الموسيقية التابعة للمديرية العامة للتربية في محافظة نينوى عام 1977. عندما تأسست الفرقة الموسيقية وكان عدد أفرادها قليلاً تكاثر بمرور الزمن إلى أن أصبح أفرادها يزيد على الثلاثين عازفاً يعزفون على مختلف الآلات...أطمح أن أسير بها في إتجاه علمي وأن يتعلم كل أعضائها النوته الموسيقية ويعتمدوا عليها في العزف وقد قمنا العام الماضي بتعليم النوته والنظريات الموسيقية في حلقة دراسية ولكن المسألة تتطلب المزيد من التأكيد كما وأطمح أن يتوفر عازفون على الآلات الهوائية المختلفة من نحاسية وخشبية فهناك فراغ في الفرقة بالنسبة لهذه الناحية ونحن نبحث سنوياً عن العازفين الجيدين ويضمهم إلى فرقتنا ...تقوم الفرقة بتغطية عدد كبير من حفلات المدارس والمنظمات الشعبية في المناسبات الوطنية والقومية وكما تقدم الفرقة حفلاً خاصاً بها ضمن احتفالات المدينة بمهرجان الربيع وتشارك في المهرجانات القطرية للموسيقى وتقوم بتسجيل الأناشيد الوطنية المقررة وقد حصلت فرقتنا على السمعة الجيدة في عموم القطر نظراً لمهارة عازفيها وخلقهم وجديتهم... قدم عدداً كبيراً من الأناشيد الوطنية والقومية قدمت من على شاشة تلفزيون نينوى منها نشيد "ثورة الأجيال" و"وطني أشجار" وأنشودة أزهار الثورة " وأنشودة "الربيع" وغيرها، كما قدم عدداً من الأوبريتات مثل أوبريت "قهوة الثوب "وهو موضوع فلكلوري من الموصل وأبريت " من الماضي" وأبريت "الجسر" الذي حاز على الجائزة الثانية وشارك مع الزميل أيوب حسين في تلحين أوبريت "القرية المسحورة " الذي حاز على المرتبة الأولى في القطر، وقدم ثلاث معزوفات اثنتين منها بعنوان " سماعي عجم" والثالثة بعنوان "سماعي نهاوند" سيرانوش الريحاني ولدت في الموصل عام 1920 وهي من عائلة الريحاني المعروفة وانهت دراستها فيها ونالت شهادة طب بغداد عام 1944 عملت في الموصل طبيبة للامراض النسائية وكانت ذات شهرة كبيرة ثم انتقلت الى بغداد.
سالم يقين ايليا ابلحد الاسود ولد سالم يقين إيليا إبلحد الأسود والمعروف في الوسط الأدبي والإعلامي بإسم "سالم إيليا" في 8/11/1955م في الموصل وكان تسلسلهُ الرابع في سلسلة الأبناء السبعة لوالديه . أكمل دراسته الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية في بغداد خريج الجامعة التكنلوجية لسنة 1977م/قسم السيطرة والنُظم . كاتب للقصة القصيرة والمقالات الأدبية والإجتماعية والعلمية والتراثية والتاريخية وقد نُشِر العشرات منها في العديد من المجلاّت والصحف المحلّية والعربية والمهجرية الرصينة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا وإستراليا ولبنان وبلدانٍ أخرى ، كذلك نُشرت له العشرات من المقالات في العديد من المواقع الألكترونية المهمة داخل العراق وخارجه . مقيم حالياً في كندا.
سالم متي مواليد ١٩٥٨ في الموصل- برطلة- العراق
يعتبر سالم متي الفن هو جزء من حياته و يلاحقه كظله طوال حياته شغل نفسه بالفن ودرّس الفن على نفسه ، منذ شبابه نشات اول اشعاره وقصصه القصيرة. في سنة ١٩٧٨ فاز بالجائزة الاولى لمسابقة القصة القصيرة بعنوان (عودة القراصنة) بمجلة الفكر المسيحي كاصغر عضو مشارك حاول ترجمة اشعاره بالفرشاة واللون على شكل لوحات محاولة منه لتنفيذ اللوحة القصيدة.ففي سنة ١٩٨٤ اقام معرضه الشخصي الاول بعنوان (الصوت الاخر للانسان) في المركز الثقافي والاعلامي في محافظة نينوى، لوحات هذا المعرض تحكي عن استنكاره للحرب و الدمار بكل اشكاله في سنة ١٩٨٥ اقام معرضه الشخصي الثاني بعنوان (الطبيعة و المراة) في قرة قوش ، عرض فيه ما يقارب السبعون لوحة... وشارك ايضا في نفس السنة بمهرجان الفن العالمي في بغداد والذي كان تحت شعار (الفن للانسانية) و من خلاله تعرّف على فنانين من مختلف انحاء العالم .
في سنة ١٩٨٦ اصبح عضوا في نقابة الفنانين العراقين في نينوى وعضوا مشاركا في منتدى الادباء الشباب ، وفي سنة ١٩٨٦-١٩٨٨ شارك في المعارض السنوية المشتركة في المركز الثقافي المسيحي في قرة قوش ،في سنة ١٩٩١-١٩٩٤ بدا بعمل جدارية كبيرة بعنوان (المسيح في قرة قوش) علقت على جدار قاعة دار الاباء الكهنة ، وفي سنة ١٩٩٥ سافر الى الارن و بدا مشواره الطويل في رسم الكنائس البيزنطية و فن الايقونة ولا تخلو كنيسة في الاردن الا وتجد اسمه محفورا على جدرانها وسقوفها العالية ، و في سنة ١٩٩٩ هاجر الى المانيا مع عائلته واستقرّ في مقاطعة بادن فوتم بيرك (مدينة مالش في كالسرو ) ،في سنة ٢٠٠٠ اصبح عضوا في نقابة الفنانين التشكيلين الالمانية في مدينة مالش .
في سنة ٢٠٠٠-٢٠٠٣ شارك في عدة معارض لنقابة الفنانين في مالش ،في سنة ٢٠٠٣ اقام معرضه الشخصي في مدينة ماينس (فرانكفورت) بعنوان مناضر طبيعية من العراق اعطى فيها انطباعاته عن بلده ،في سنة ٢٠٠٤ اقام معرضا اخر كبيرا في (كوينس هوتيل) اي فندق الاميرات في مدينة بادن بادن تتضمن ثلاثون لوحة كبيرة الحجم تحاكي هذه اللوحات الطبيعة الاوربية ، في ٢٠٠٥ عاد مرة اخرى لرسم الايقونة في احدى كنائس السريان الارثدوكس في مدينة كيرك هارد الالمانية ،في سنة ٢٠٠٧ اقام معرضا خاصا للايقونة في نادي بلدية كارلسباد المدينة المقيم فيها الفنان و قد نال هذا المعرض اعجاب الجمهور الالماني ،في نوفمبر من نفس السنة اي ٢٠٠٧ شارك في المعرض العالمي (اوفيرتا) الذي يقام سنويا في مدينة كالسروة الالمانية ،في ديسمبر ٢٠٠٨ قام بافتتاح قاعة خاصة للفنون تتضمن محترفا له مع صالة كبيرة للعرض. و تقوم هذه القاعة بنشاطات فنية مختلفة منها معارض تشكيلية ودورات في الرسم و عروض مسرحية وامسيات موسيقية ، ولا زالت نشاطات المبدع سالم متي الى الوقت الحاضر في المانيا .
سامر الياس سعيد مواليد الموصل 1974 شماس افودياقون في كنيسة الموصل السريانية عمل صحفيا في العديد من الصحف العراقية منها جريدة الزمان والزمان الرياضي بالاضافة الى انه مدير تحرير مجلة موصل سبورت وهو مراسل موقع عنكاوا كوم في الموصل ونال العديد من شهادات تقديرية وكتب شكر عن عمله في الصحافة كما نال كتب شكر من تربية نينوى كونه يعمل معلما للغة السريانية في مدرستي مار توما والطاهرة في مدينة الموصل . شارك كاتب هذه المقالات باعطاء اسماء بعض الاعلام لحلقات نينوى والموصل المسيحية .
سامي عبدو شمعون دولماي تولد الموصل عام1936 تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة مار توما ومن ثم تلقى تعليمه في المرحلة المتوسطة في المتوسطة الغربية ودخل دار المعلمين في بعقوبة عام 1954 وتخرج منها عام 1957 حيث تعين في مدرسة سميل وانتقل بعدها الى مدرسة باطنايا وبعدها الى مدرسة كرمليس حيث استمر هناك لمدة اربعة سنوات لينتقل بعدها الى مدرسة مار توما وكان ذلك عام 1965 وتدرج حتى تولى ادارة المدرسة في عام 1982 ليحال الى التقاعد في العام 1987 بعدها عمل في محل لبيع الادوات الاحتياطية للسيارات وفي عام 2003 تعين سكرتيرا لمطرانية الموصل للسريان الارثوذكس وفي عام 2005 تعين امينا لصندوق المطرانية وفي عام 2008 اعيد الى سكرتارية مطرانية الموصل ولايزال لحد الان .. اما رسامته كشماس قاري فكانت عام 1964 على يد نيافة المطران مار زكا عيواز (البطريرك الحالي ) وبعد مرور ثلاثة اعوام تمت ترقيته لرتبة الافودياقون وفي عام 1982 رقاه البطريرك زكا عيواز الى رتبة الشماس الانجيلي حين زار العراق في تلك الفترة وفي عام 2003 تمت ترقيته لدرجة الارخودياقون على يد المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون .
شليمون ال مطران 1902-1976 ولد في قرية (شمسدين) ونشأ في بيت تقوى تلقى تعليمه في منطقة (اروميا) ثم في مدينة الموصل ورسم شماساً عام 1921وانتقل الى منطقة حرير في اربيل عام 1927 وكان طوال ثلاثة وثلاثين سنة الساعد الايمن للمطران مار يوسف خنا نيشوع انتقل الى بغداد عام 1963. وانتخب رئيساً للطائفة الاثورية في العراق عام 1972وعين عضواً عاملاً في مجمع اللغة السريانية عام 1972 وعمل متفانياً لخدمة اللغة السريانية وتراثها.
شيت نعمان 1907-1987 ولد في الموصل واتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها عام1924، اوفد في بعثة علمية الى الجامعة الاميركية في بيروت فحاز على البكالوريوس في الكيمياء عام1928 سافر الى الولايات المتحدة والتحق بمعهد (ماساتوش) التكنلوجي فنال شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام1934 واكمل دراسته العليا في جامعة وسكونسن الاميركية وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكيميائية عام1935. عمل مدة سنة في مختبر بحوث منتجات الغابات في اميركا عام1936 وتوالى البحث العلمي مدة اثنتين وعشرين سنة في مختبر البحوث العلمية والصناعية الذي اسسه. عمل في تأسيس مختبرات علمية في المشاريع الصناعية الرئيسية في البلاد ثم مديراً للبماحث الصناعية اربع سنوات ومديرا عاما للصناعة عشر سنوات ورئيساً لمجلس مدراء المصرف الصناعي ثلاث سنوات واشتغل في التدريس الجامعي تسع سنوات وفي تدريس العلوم في مرحلة التعليم الثانوي سنتين. واصبح عضواً في المجلس العلمي عام1949. شارك في مؤتمر رؤساء البحوث العلمية الصناعية في (ميلانو) عام1956 بدعوة من منظمة اليونسكو وكان نائباً للرئيس في المؤتمر الدولي الاول للطاقة الذرية في جنيف عام1955. ورئيساً للوفد العراقي الى المؤتمر العلمي الاول في الاسكندرية عام1953، والمؤتمر الهندسي الخمسين عام1963. وقدم بحثاً حول عمل مؤسسات البحث العلمي في البلاد المبتدئة تتقن الانكليزية. له تسعة بحوث وخمسة عشر تقريرا علميا. كتبه:1-العمل العلمي ومؤسساته في البلاد المبتدئة.2-المصطلحات العلمية (9 كراريس) اصدرها المجمع العراقي.
شمعون منصور النوفلي
ولد الشماس شمعون منصور النوفلي في قرية باقوفة سنة 1904 للميلاد ولم يرى والده ، حيث كان قد وافاه الاجل قبل مولدهِ ببضعة اشهر. توفي والده اثر مرض عضال مما حدا باقاربه ان ينقلوه الى المستشفى في الموصل ولكن لبداءة الطب في ذلك الزمان طلب من اهله ارجاعِهِ الى قريته ليموت في بيته . لكنه قد توفي في الطريق الى القرية قرب دير مار كوركيس القريب من الموصل فدفن في مقبرة الدير. ارسله خواله في بغداد الى المدارس المتواجدة في ذلك الزمان وانهى الدراسات المطلوبة للمعلومات العامة بتفوق وهو طفلاً صغيراُ. رجع شمعون الى قريته باقوفة والتزمه كاهن القرية في ذلك الوقت ، القس شمعون منصور الباقوفي ، ولما وجد فيه من شاب نظيف ومثقف زوَجّه ابنة اخيه حنى كوركيس منصور في سنة 1922 للميلاد وكانت حني امراة تقية وهادئة مما مهدت له محيطا هادئا أستطاع واياها من تربية عائلة مسيحية متدينة وأعطت له الفرصة ان يخدم ابناء قريته بكل أخلاص.
لقد أصبح الشماس شمعون النوفلي احد وجهاء القرية ومن مثقفيها. كان هو السد المنيع القوي لقريته امام الحكومات الظالمة لشعبها في ذلك الوقت- حيث كان يحل مشاكل اهل القرية مع الحكومة والسلطات الأدارية في المنطقة بطريقة سياسية مُحنكّة .
كان شمعون النوفلي وكيلا لكنيسة القرية وكانت علاقته بالبطريركية الكلدانية ممتازة جدا و من المعتمد عليهم في عين البطريركية والآباء الكهنة كان المسؤول عن راهبات القرية ، حيث يقوم بادارة شؤونهم و تلبية كافة احتياجاتهم . كان له ديوان يجتمع فيه ابناء القرية لاحتساء القهوة والتباحث في شؤون القرية وفي الشؤون العامة وفي حل مشاكلهم من دون الرجوع الى القضاء الغير العادل.
كان الشماس شمعون النوفلي يزور بيوت المحتاجين من اهل القرية ويجمع لهم ما يحتاجونه من المحسنين من اهل الغيرة . زار في احد الايام كوخا لاحد ابناء القرية و كان من اخواننا المسلمين المستنصرين اسمه ابراهيم الراشد وزوجته من قرية تلكيف وله عدد من البنات ، عندما زار هذه العائلة وجد المرحوم ابراهيم جالسا في فناء الدار في يوم مُمْطر فساله لماذا انت هنا في المطر وعليك هذه الحمّة الشديدة من مرضك- فأجاب اخاف اذا دخلت الدار ان اخطأ حيث زوجتي تثرثر كثيرا- فدخل الشماس في الحال الى داخل الدار حيث كانت الزوجة فسألها ما الأمر- فقالت الزوجة انظر يا اخي هؤلاء بناتي جياع وليس لدي ما اقيتهم به و اقول له اذهب واشتغل حتى ناكل!! في الحال ذهب الشماس الى بعض المحسنين الطيبين من اهل القرية وجمع ما استطاع جمعه وقدمه لهذه العائلة الفقيرة المظلومة- لكن لسوء الصدف شاءت ان يموت ابراهيم في اليوم التالي وقام بدفنه كل من الكاهن المرحوم ميخائيل كني والشماس وفقا للطقوس الكنسية المسيحية .
اهم عمل جليل لا يُنسى قام به الشماس شمعون في خدمة ابناء قريتهِ في ذلك الوقت هو:اراد الشماس شمعون ان يسجل داره في دائرة التسجيل العقاري (الطابو ) حيث لم يكن هناك تسجيل لكافة دور القرية وعندما بدأ بالمعاملة كان عليه اولا الاعلان في الصحف المحلية فيما اذا كان هناك اى اعتراض ، وهذا طبعا حسب القانون ، ومن الغريب انه بعد الأعلان ، قد قام بالاعتراض وفتح دعوة اعتراضية من كانوا اولياء جامع نبي الله يونس في الموصل مُدعين بان عُشر املاك القرية تعود ملكيتها للجامع المذكور وذلك بموجب الفرمان السلطاني - العثماني الذى اهدى عُشر املاك القرية الى الجامع المذكور ( املاك خلّفه) كما قالها ( الاخ العزيز صباح صادق ) وبدأ الحرب القانوني بواسطة محاكم الدولة انذاك وبمساعدة المحامي جرجيس سرسم وبعد جهد جهيد ربح الشماس الدعوى القضائية وبهذا يكون كل اهل القرية قد استعادوا حقهم في املاكهم كاملة وقد أسدى بذلك خدمة لا تُقدّر بثمن لكافة ابناء المنطقة من شعبنا الكلداني السرياني الآشوري .في الختام عاش الشماس شمعون النوفلي حياة القداسة وكان لا ينسى بصلواته اليومية صلاة الوردية المقدسة خاصة ، إذ كانت للعذراء مريم مقاماً واعتزازاً خاصاً عنده .انتقل الشماس شمعون النوفلي الى بغداد في بداية الخمسينات من القرن العشرين وكان له اتصال وثيق وتعاون تام مع البطريركية الكلدانية . توفاه الاجل في 1974 .
يوسف حودي
نينوى والموصل المسيحية الحلقة 29 ألاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي